همساً أم ثورةً أم صدى الصَّوت
حين يتعرى أمام مرآة جذوتي
ثكلى الأحلام تتنازع سكرات
بقائها بين جفن أتعبه طول السَّهد
سرٌ أنتَ لن أخبرهم عنك فأنت
السَّمر القائم بين الرُّوح والجسد
لن أجعل حديثهم عنك مشكاةً
تضيء سحر ليلهم نجوماً وعددا
حين عثرتُ عليك يا مَلكِي
أهملتُ النَّاس تعداداً ومنتقدا
فكنتَ النَّاي في وتري
وكنتَ المرسى لأشرعتي
على شطآن مملكتي
وكنتَ المداد لقصيدتي
بك استنارت قوافي الغزل عتقا
حروف استباحت البحور
وقوافي الشِّعر استشهدت بك عطرا
............نفن مردم