لغة عينيك تتحفَّرُ لتَحفر في شَراييني
مَسارات أخرى لتحييني
وتأتيني دواوييني
لتمحيني
وتبعث ضوء بهجتها
فيأخذني ..
لوطنٍ يغفو بالبؤبؤ..
مُتَّسعا ومُنْحصرا
مُضْطردا ومُضْطَربا
وفوق الهدب غيمات
تراود عُشبَ تكويني
إذا انبسطت ففيه البسط قافلة
ومعتركٌ ..
على الأشفار زحزحني
ليطردني ويأويني
بعينيك .
التّجانس واختلاف
بعينيك يطيب لي المطاف
بعينيك التقوقع منهجي لكن أخاف
يا كلّ أبواب المدينة
لو صلّبوني من خلاف
سأسير في أرض الحَور
نحو الضفاف
سأظلُّ منتظراً
زمن القطاف
سأظلُّ فِي عينيك أسكب أحبُري
حتَّى أُغَيَّب ..
أو أمتِلِك الشّغاف
[/center]