في الثامنة والأربعين

في الثامنة والأربعين
بَرَكَ شعب هجين
أحمر!!
أصفر!!
زنجي!!
توائم جدا سياميين

في الثامنة والأربعين
لو بَركَ هجير قوافلنا
لما زِدنا نحو سبعين

في الثامنة والأربعين
لو أُذّنَ أن انفروا
لما تقطّعنا واحد وعشرين
تربيع فتكعيب
سنبلغ بإذنهم ثمانين

في الثامنة وأربعين
خَرّت جباه مزاعمنا
لو كانوا أُسودا
هل يُتِّمَ اليوم ياسمين

في الثامنة وأربعين
رُسِمَت حدود مذاهبنا
شُغِلنا بألوانها
فلا تخطّينا مرحلة تلوين

ســلام الله وود ،
للحرف التخطيري البلوري الرائع
تثبيت
أجدتم و أبدعتم
لكم القلب ولقلبكم الفرح
بورك المداد
مودتي و محبتي

شكرا استاذ عوض أن تِقيّم حرفي وتثبته لمن دواعي امتناني وتقديري
شكرا وألف شكر

وللمأساة ذاكرة تذبحنا كل حين
نص كبير
تحية وتقدير

شكرا استاذ ناظم احترامي وامتناني لتفاعلك الراقي