موشومةٌ بذاكَ اللَّون الأسودِ
ورائحةِ العطَّار تفوحُ من
خلايا الجلد الحيِّ الميِّت فيكَ
موشومة ٌحدَّ اختراق أديم
الجسد وفتاتِ العظام
حدَّ إعياءِ الطِّب في العلاج
حد َّاستكانةِ الرُّوح واستعار
هجير النيران في الأوصال
موشومةٌ بكَ حدَّ الموتِ
حد َّالاختناقِ وانفجار الأوتان
حدَّ ألم انبلاج الفجر من رحم الصَّباح
موشومةٌ بك منذ بدء الخليقة
وولوج الرُّوح في الأبدان
منذ تناسل الأحلام بالخيال
وولادة الجنين الأول في الأكوان
منذ البذرة الأولى في التكوين
وحتى النفخة الأولى في الصُّور
وانتهاء الزمان