أطلس الخلق
عدنان أوكطار “هارون يحيى” ,Adnan Oktar
يعتبر عدنان أوكطار كتابه: "أطلس الخلق" أفضل عمل له خلال حياته المهنية ككاتب. ويحاول عدنان في هذا الكتاب ان يثبت ان الأحافير تؤيد ما يسميه نظرية الخلق لانها بحسب زعمه تتماثل تماماً مع الأنواع التي تعيش حالياً. وزع عدنان آلاف النسخ من كتابه مجاناً لمدارس وباحثين ومؤسسات وجامعات أوروبية وأمريكية وترجمه لعدة لغات. ففي آواخر شهر يناير من عام 2007، انتشر الكتاب في فرنسا على نطاق واسع وأحدث ضجة إعلامية كبيرة فأصدرت وزارة التعليم بياناً يقول: "طلبنا منهم ـ تقصد مديري المدارس ـ الاحتراس؛ لأن هذا الكتاب يتناول نظريات لا تتماشى مع ما يتعلمه الطلبة... تعليمنا يعتمد على نظرية النشوء والارتقاء. وهذه الكتب ليس لها مكان في مدارسنا".
يقول البروفسيور مايرز مايرز استاذ علم البيولوجيا في جامعة مينوسوتا مورريس حول كتاب أطلس الخلق:
"النمط العام للكتاب تكراري ومتوقع. فالكتاب يقارن بين صورة أحفورة إلى جانب صورة حيوان حي ويعلن انهما لم يتغيرا البتة، لهذا فنظرية التطور خطأ. ومن ثم يكرر ذلك مرة وأخرى حتى يصبح الأمر مملاً. ولكنه في العادة مخطئ لان الأنواع تغيرت في الحقيقة والصور وان كانت جميلة الا انها بمجملها مسروقة"
استعمل عدنان صور من مواقع وجدها على شبكة الإنترنت في تأليف كتابه مثل موقع كراهام اون الذي يتضمن نماذج مصنعة لحشرات كي تبدو حقيقة جداً وفي تعليق للبروفيسور رتشارد داوكنز استاذ الايثولوجيا وعلم الحياة التطوري في جامعة اوكسفورد ذكر فيه ان كتاب أطلس الخلق يتضمن تصنيفات خاطئة مثل عدم تمييز المؤلف بين ثعبان البحر sea snake والحنقليز
http://www.book-juice.com/books/%d8%a3%d8%b7%d9%84%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%82/