وأدّعي مُكابرةً أمامَك
أنّني غيّرتُ مسار حياتي
وبدّلت إنتمائاتي وكلّ قناعاتي
وأنا أتحرّقُ إليكَ شوقاً كلّ آنٍ أكثر
ويتلوّى فيَّ التوجُسّ حرصاً أن تغِيب أُخرى
ويكوي ضلُوع صدري حُباً وزنهُ يثقُل أكثَر
لم يكُن بِحُسباني أن يتخذَ مِنكَ عُمري مقاماً
وتَتعَنوَنُ بِك مُنحنيَات درُوبي هونِها وعَسِيرها
أحتاجُكَ قوَّةً منَ احتواءٍ لا يَنضَب
وأنتَظِركَ عُمراً تَحتَسيِه الأُمنيات تِباعاً
تمنّيتُ لو ملكتُ أن
أعطيِكَ و أُغَنّيكَ و أُراقِصكَ وأطوفُ بكَ الكونَ نبضاً
لكنّني كبُرت والتناهِيد بِكَ باتَت تُثقِلني
وأمضِي واللّهفة تتأبط ذِراع قلبي أن لا يلينَ بي إليكَ كبرياءً
#سمرا