تداركني الشوق
والشوق انتظار العائدين
المنتثرين على الطرقات وفي خيام الجوع
أنّى تكونين يسبقك التياع ..والذكرى امتداد الحالمين رغم نزق المسافة بيني وبيني
وأنت جرح غائر في اللازمان
صبي جراحك على دمي فيزهر عباد شمس قبل موسمه
يقول نيسان هذا العام لم تشرق ضحى العرب مذ هربت الشمس مع الصقيع
وأين تكونين في بعثرة الألوان في اللا مكان
لا حدود تضمك كي لا تغتالك النسمات
قحط كل هذا العالم المصبوغ بالشره الملون ..جشع مقيم
وأنت بوابة الشمس الجديدة