عام مضى يا سيدي وجمرات الغرام بالأشواق منخرط
عام ارتوينا من خمر الهوى وسحره حتى ثملنا دون سخط
عام أهدى الربيع إلينا أنفاسه كعطر الكافور يفوح من سفط
عام وشياطين الشعر تسكنني تعربد حروفه مع مسامات الجلد مرتبط
تنسج من قصائدها أناشيدا كسهام تخترق الفؤاد وبها متوسط
عام نسلوا سلوة المشتاق تارة وتارة بآيات الوجد متسلط
نغفوا على هدأة الأحلام كطفلين ونصحوا على أمل باللقاء مختلط
...................................