ملتقى الكلمة الحرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الكلمة الحرة

منتدى أدبي ثقافي جامع يهتم بحرية الفكر وإثرائه
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الجوانب الحضارية في عهد الدولة الجلائرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد العربي
Admin
أحمد العربي


المساهمات : 1017
تاريخ التسجيل : 27/04/2017
العمر : 59
الموقع : ملتقى الكلمة الحرة

الجوانب الحضارية في عهد الدولة الجلائرية Empty
مُساهمةموضوع: الجوانب الحضارية في عهد الدولة الجلائرية   الجوانب الحضارية في عهد الدولة الجلائرية Emptyالجمعة يونيو 16, 2017 9:06 pm

الدولة الجلائرية إحدى الدول الإسلامية المستقلة (740-835هـ=1339-1432م) التي حكمت بلاد العراق وإيران وأذربيجان حوالي قرنًا من الزمان عقب سقوط الدولة الإيلخانية، وكان لها آثارًا فكرية وثقافية وعمرانية واقتصادية كبيرة، وقد برز منهم ثلاثة من الحكام المشهورين، وهم: الشيخ حسن بزرك الكبير الجلائري مؤسِّس الدولة، وولده الشيخ أويس معز الدين الجلائري، وغياث الدين أحمد بن الشيخ أويس.

الاعتناء باللغة العربية

مع أنَّ أصل الجلائريين "مغولي" فإنَّ أغلب أفراد الأسرة اتِّخذوا أسماء عربية إسلامية، ويفهم من أقوال شمس الدين السخاوي (ت 902هـ=1479م) في كتابه "الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع" أنَّ نوعًا من الصراع نشأ بين الثقافتين الفارسية والعربية في العهد الجلائري، وساعد على رواج الثقافة الفارسية أنَّها كانت تُؤهِّل صاحبها للولوج إلى مناصب الدولة والظفر بالحظوة لدى الحكام، أما العربية فقد ظلّت لغة الدراسة في العلوم الدينية في المدارس، واقتصرت على عامَّة الناس في العراق، وفضل أغلب المثقفين العرب الانتقال إلى الأقطار العربية الأخرى.

الحياة الثقافية في أيام الدولة الجلائرية

تُعدُّ الدولة الجلائرية دولة شيعيَّة, لها بصماتها الواضحة على التشيُّع في العراق، خاصَّةً في بغداد والنجف الأشرف، كانت في هذا العصر مدارس كثيرة معتبرة, يقوم بالتدريس فيها أساتذة كبار، وكانت بغداد على وجه الخصوص مركزًا للعلوم والآداب، ومن أهم تلك المدارس: الوفائية- المرجانية- خواجه مسعود- عاقولي- جامع سراج الدين - جامع النعمان - سيد سلطان علي - ومدرسة حملت اسم الوزير إسماعيل. ومن أهم العلوم التي كانت تدرس في ذلك الوقت العلوم الرياضية مثل الهندسة وعلم النجوم والأعداد والطب والكيمياء، هذا بالإضافة إلى العلوم الدينية.

 وكان السلطان غياث الدين أحمد بن أويس الجلائري (784-813هـ=1382-1410هـ) أحد الشخصيات الأدبية الجلائرية، وقد وصفه ابن عربشاه بقوله: "وكان السلطان رحمه الله عالمـًا فاضلًا كريمًا متفضلًا، محقَّقًا في التقرير، مدقِّقًا في التحرير، قريبًا من الناس، مع كونه شديد البأس، رقيق الحاشية أديبًا، شاعرًا ظريفًا لبيبًا أريبًا، جوادًا مقدامًا، قرمًا همامًا، نهاب الدنيا وهابها، يهب الألوف ولن يهابها يُحب العلماء ويُجالسهم، ويُدني الفقراء ويُكايسهم، قد جعل يوم الاثنين والخميس والجمعة للعلماء وحفاظ القرآن خاصَّة، لا يدخل عليه معهم غيرهم من تلك الأمم الغاصَّة وكان قد أقلع قبل وفاته عن جميع ما كان عليه، وتاب إلى الله تعالى ورجع إليه، وله مصنَّفات منها الترجيح على التلويح".

وتذكر لنا كتب المراجع أشعارًا له بالعربية والفارسية والتركية, وديوان شعر بالفارسية، ولا بُدَّ أن نذكر أنَّ أنواعًا جديدة من الخطوط قد ظهرت في هذه الفترة وأهمها: التعليق- شكسته تعليق- ستعليق، وكان من أبرز الخطَّاطين في ذلك الوقت "مير علي, وعلي المشهدي".

العمارة والفنون

وعلى الرغم من قصر فترة الحكم الجلائري للعراق فقد تميَّزت بالاستقرار النسبي، الذي ساعد في قيام نهضة عمرانية وعلمية وفنية، وشُيِّد في عهدهم الكثير من العمائر المهمَّة في العراق، خصوصًا في بغداد على عهد الوالي أمين الدين مرجان بن عبد الله بن عبد الرحمن الأولجياتي حاكم بغداد في فترة السلطانين الشيخ حسن الجلائري وابنه أويس، الذي يُعتبر واحدًا من أشدِّ الولاة حبًّا للعمارة في القرن الثامن الهجري=الرابع عشر الميلادي؛ إذ قام بتشييد المدرسة المرجانية وخان مرجان ودار الشفاء في بغداد.

ولم يقتصر العمران خلال هذه الفترة على بغداد فقط؛ بل تعدَّاها إلى كلٍّ من الكوفة وكربلاء والنجف، وينسب إلى الجلائريين بناء بعض المراقد الشيعيَّة، كجامع ومرقد الإمام الحسين في كربلاء، وبناء مئذنة ومدخل مسجد الكوفة القديم الذي هدم سنة (1376هـ=1956م) وأُعيد بناؤه أخيرًا مع مئذنةٍ جديدة، وتذكر بعض المصادر التاريخيَّة أنَّ الكثير من المباني الإسلامية التي شُيِّدت في هذا العهد خصوصًا في بغداد لم يبقَ لها أيُّ أثر، ومنها المدرسة المسعودية التي أمر بتشييدها خواجة مسعود بن منصور بن أبي هارون في زمن السلطان أحمد بن أويس سنة (785هـ=1383م) لأهل المذاهب الفقهية الأربعة.

ومن المباني التي تُنسب إلى السلطان أحمد بن أويس قلعة في الجانب الغربي من بغداد الكرخ، كانت تُسمَّى "قلعة الأمير أحمد"، وكذلك خان يُعرف بالقلندرخانة أو خان القلندرية بناه لمجموعة من المتصوِّفة الذين يُعرفون بهذا الاسم.

ومن العمائر الجلائرية التي تذكرها المصادر التاريخية أيضًا "عمارة الإيكجية"، وربما كانت المدرسة التي شيدت سنة (763هـ=1361م) بأمر من مخدوم شاه داية مربية السلطان أويس الجلائري، وتلقَّب بـ"پايكجي" وهي كلمة تركية تعني الغزل، وكان يطلق على سوق الغزل في ذلك الوقت اسم "سوق الإيكجية"، وكذلك المدرسة الإسماعيليَّة التي أمر ببنائها وزير بغداد إسماعيل الجلائري، والمدرسة الوفائية التي شُيِّدت من قِبَل وفاء خاتون حوالى سنة (800هـ=1400م).

وتذكر بعض المصادر التاريخيَّة أسماء لأبنية إسلامية شُيِّدت -أيضًا- خلال الحكم الجلائري للعراق، مثل: عمارة الأربعيني ودار العبادة اللؤلؤيَّة في الجانب الشرقي من بغداد الرصافة، وكذلك جامع سراج الدين، وجامع النعماني، وجامع سيد سلطان علي.

وأروع ما أُدخل في العهد الجلائري من فنون العمارة الإسلامية، أسلوب زخرفة المباني الدينية بالنقوش الآجرية الرائعة، الذي ظهر في الواجهات الخارجية لجامع ومدرسة مرجان، وكذلك كالنقوش الخزفية؛ أي استخدام قطع صغيرة من الفسيفساء والخزف البراق المتعدد الألوان في تغطية الواجهات والسطوح، بالإضافة إلى البلاطات الخزفية القاشاني المتعددة الألوان.

المدرسة المرجانية وجامع مرجان

تقع المدرس المرجانية في جانب الرصافة من بغداد بالقرب من المدرسة المستنصرية، وبجانب أحد أسواق بغداد القديمة الشهيرة وهو سوق الشورجة. شُيِّدت المدرسة من قِبَل والي بغداد أمين الدين مرجان سنة (758هـ=1357م) وسُمِّيت باسمه، وقام بتمويل هذا البناء السلطان الشيخ أويس الجلائري، وتحوَّلت هذه المدرسة في ما بعد إلى مسجد جامع يعرف اليوم بـ"جامع مرجان"، وتتكوَّن المدرسة من طابقين وتحــتوي على غرف كبيرة للدراسة وغرف صغيرة لسكن الطلاب، كما في المدرسة المستنصرية.

بُنِيَت المدرسة بالطابوق الآجر والجص، وتتميَّز بزخارفها الآجرية الرائعة وكذلك بكثرة نصوصها التاريخية والدينية، وتتركز الزخارف خصوصًا على بوابة المدخل من الخارج والداخل وعلى جدران مصلَّى المدرسة، الذي يُعتبر روعة في فنِّ الزخارف الآجرية في العراق، ويتألَّف مصلى المدرسة من قاعة مستطيلة الشكل مقسَّمة إلى ثلاثة أقسام عن طريق عقود مدبَّبة، تُحمل مع باقي جدار المصلَّى القباب الثلاث التي تُغطي المصلى، ويتَّصل المصلى بصحن المدرسة عن طريق ثلاثة مداخل معقودة، الأوسط منها أوسع وأعلى ارتفاعًا من المدخلين الجانبيَّين، وهذه الظاهرة تتميَّز بها القبَّة الوسطى للمصلى؛ فهي أعلى وأوسع من القبتين اللتين على جانبيها. أمَّا محراب المصلى فهو على شكل مستطيل داخله حِنية، زُيِّن من الداخل والخارج بزخارف آجرية جميلة تُشكَّل مع زخارف جدران المصلَّى ومناطق انتقال القباب وعقودها كساء جميلًا يُغطي معظم سطوح جدران المصلَّى الداخلية.

وشُيِّد إيوان المدرسة بشكلٍ ضخمٍ على غِرار الأواوين البغدادية المعروفة آنذاك؛ كالقصر العباسي، أو المدرسة الشرابية، والمدرسة المستنصرية، والفرق الوحيد هو كونه مبيَّضًا بالجصِّ، ولا تزينه الزخارف الآجرية كما هو موجود في القصر العباسي والمدرسة المستنصرية، وربما كان في الأصل مزخرفًا، وقد تساقطت زخارفه نتيجة الإهمال وفي مراحل تاريخية مختلفة.

هدم معظم أقسام المدرسة المرجانية من قِبَلِ أمانة العاصمة ما بين 1945 و1948م، لتحقيق استقامة شارع الرشيد، ونُقلت بعض الكتابات التاريخيَّة والزخارف الآجرية العائدة لهذه المدرسة إلى القاعة الإسلامية في المتحف العراقي، ومن أجزاء مبنى المدرسة المرجانية التي لا تزال قائمة، البوابة الفخمة التي تحوي المدخل الرئيس، وتحفُّ به مئذنة المدرسة الواقعة على يسار الداخل، وهذه البوابة شبيهة ببوابة المدرسة المستنصرية والقصر العباسي من حيث الشكل ونوعيَّة الزخارف الآجرية.

خان مرجان

يقع خان مرجان في جانب المدرسة المرجانية المعروفة اليوم بجامع مرجان في سوق الثلاثاء القديم في الموضع المعروف حاليًّا بسوق البزازين[1]، قرب شارع الرشيد في جانب الرصافة من بغداد، وقد شُيِّد في العام (760هـ=1359م)، بأمر من أمين الدين مرجان في عهد السلطان أويس بن الشيخ حسن الجلائري (757-776هـ=1356-1374م).

يعرف خان مرجان هذا بخان الأورطمة أو الأورتمة بمعنى الخان المستور المغطَّى في اللغة التركية، بخلاف سائر الخانات الموجودة في بغداد، ويتميَّز بفخامة بنائه وطرازه المعماري الفريد الذي عرفته الهندسة المعمارية الإسلامية خلال القرن (الثامن الهجري=الرابع عشر الميلادي)، تعرَّض الخان للإهمال في مراحل تاريخية مختلفة وأُجريت عليه الصيانة الأثرية من قبل مديريَّة الآثار العامَّة، وطرأت عليه التغييرات الهندسية المعمارية من قبل المؤسَّسة العامَّة للسياحة، وفي الوقت الحاضر اتَّخذ كمطعم سياحي.

يتألَّف الخان من طابقين: الأرضي يحتوي على 22 غرفة والأول على 23 غرفة، وتفتح أبواب الطابق الأرضي على بهوٍ كبيرٍ طوله يُقارب 30 مترًا وعرضه 10 أمتار، أمَّا غرف الطـــابق الأوَّل فتفتح على ممرٍّ يطلُّ على البهو في الطابق الأرضي ويُحيط به من جهاته الأربع وعلى ارتفاع 6 أمتار، ويرتفع سقف البهو عن أرضيَّته نحو 14 مترًا، وهو عبارة عن ثمانية عقود أقواس مدبَّبة الشكل شُيِّدت من الطابوق الآجر والجص، عرض الواحد منها أكثر من مترين، وتستند هذه العقود على جدران شاقولية، شُيِّدت -أيضًا- من الآجر والجص، وفي أطراف العقود شبابيك للإنارة والتهوية، والواقع أنَّ هذا الطراز من التسقيف يُشكِّل بحدِّ ذاته نموذجًا معماريًّا متميِّزًا.

أمَّا مدخل الخان من جهة سوق البزازين، فكبير الحجم مستطيل الشكل قريب الشبه بمداخل العمائر الاسلامية في بغداد، كما هي الحال في القصر العباسي والمدرسة المستنصرية والمدرسة المرجانية.

جامع سيد سلطان علي

يُنسب هذا الجامع إلى السيِّد علي بن إسماعيل بن جعفر الصادق، وبجانب مبنى الجامع يقوم مرقده، ويقع في جانب الرصافة من بغداد في محلَّة حارة سلطان علي التي سُمِّيت باسمه ولقبه، شُيِّد هذا الجامع خلال فترة الحكم الجلائري للعراق، وجدَّد عمارته السلطان العثماني عبد الحميد الثاني سنة (1310هـ=1893م)، ثم جُدِّدت عمارته مديرية الأوقاف العامَّة سنة (1385هـ=1965م). وللمبنى قبَّتان إحداهما تعلو الجامع وهي بيضاء اللون، أمَّا الأخرى فتعلو المرقد وقد غُطِّيت بالبلاط القاشاني الأزرق.

الحياة الاقتصادية

انتشرت في عهد الجلائريين صناعة المنسوجات الحريرية المقصبة, وكان أسلوب زخارفها مستمدًّا من الأقمشة الصينية, ووجدت خيوط برَّاقة من معادن صلبة يُطرَّز بها قمَّاش الساتان الفاخر، واشتملت الزخارف المطرَّزة على مراوح نخيليَّة من أزهار اللوتس وصور حيوانات وطيور صينيَّة منسَّقة داخل أشرطة أو مكرَّرة في بساطة تامَّة، وعادةً ما كونت الكتابة العربية جانبًا من الزخرفة.

وقد تمتَّعت "الدولة الجلائرية" باستقلالها في عهد الشيخ حسن الجلائرى (740-757هـ=1339-1356م) الذي أدَّت سياسة حكمه إلى انتعاش اقتصاد البلاد، وبناء حضارة زاهرة، وتشييد المدارس والمكتبات وأماكن العلاج، فتردَّد طلاب العلم على بغداد من كلِّ مكان؛ طلبًا للعلم والمعرفة، فأعاد لبغداد عهدها القديم المشرق، واعتمد على العرب والترك في الجيش، فقلَّ تأثير الفرس على المجتمع العراقى، وبات "آل فضل" العرب ذوي مكانة خاصَّة في هذه الدولة.

ولكن ذلك لم يدم طويلًا؛ إذ تولَّى الشيخ أويس بن حسن عرش الدولة الجلائريَّة واعتمد فيها على العنصر الفارسي، وأساء إلى العرب، فتقلَّص نفوذ العرب ونشاطهم في الدولة، وازداد الأمر سوءًا حينما اتَّخذ الشيخ أويس تبريز عاصمة لبلاده بدلًا من بغداد، وجعل اللغة الفارسية لغة بلاده الرسميَّة؛ فازداد نفوذ الفرس، واشتعلت الثورات في العراق، وطمع المظفريون في فارس، فأحدقت الأخطار بالدولة الجلائرية من كلِّ جانب فغزاها التيموريون، فأفقدها ذلك القدرة على مواصلة الإصلاح الاقتصادي، وأهملت المنشآت الخاصَّة بالزراعة والري، وأصبح شغل الحكام الجلائريين الشاغل هو الحفاظ على وجودهم في الحكم، ونشبت بينهم الصراعات الكثيرة التي أطاحت بهم جميعًا في النهاية.

وقد ساعدت الفيضانات والأوبئة التي تعرَّضت لها هذه الدولة على انهيار اقتصادها، وتدهور الأحوال فيها، واضطر الحكام إلى فرض الضرائب لملاحقة المجهود العسكري، فضجر الناس من ذلك، وانتكست تجارتهم بسبب الضرائب، وأُصيبت الصناعة بالخمول والكساد أيضًا، ولم تبقَ إلَّا بعض الصناعات القليلة مثل: صناعة الحرير، وصناعة الأسلحة، وبات هَمُّ الحكام الحفاظ على العرش، وضحوا في سبيل تحقيق ذلك بكلِّ غالٍ ونفيس.

__________________

المصادر والمراجع:

- ابن عرب شاه: عجائب المقدور في أخبار تيمور، الطبعة: طبعة كلكتا، 1817م.

- عبد الله فتح الله الكاتب البغدادي: التاريخ الغياثي، تحقيق طارق نافع الحمداني، بغداد، 1936م.

- عباس الغراوي، تاريخ العراق بين احتلالين، الجزء الثاني "حكومة الجلائرية"، بغداد، 1936م.

- مظهر شهاب: الجلائريون، الموسوعة العربية العالمية.

- الدولة الجلائرية: الموسوعة الإسلامية الموثقة.

- رؤوف محمد علي الأنصاري: العمارة الجلائرية في بغداد: جامع ومدرسة مرجان أبرز نماذجها الباقية، جريدة الحياة اللندنية، العدد (12763)، شوال 1418ه=فبراير 1998م.

 
[1] هو مكان لبيع الثياب والأقمشة، والبزَّاز: بائع الثياب والأقمشة بعامَّة. معجم اللغة العربية المعاصرة 1/201.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkalema-com.yoo7.com
 
الجوانب الحضارية في عهد الدولة الجلائرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الكلمة الحرة :: الفئة الثالثة :: منتدى التاريخ-
انتقل الى: