فيْ كفّي غزلةُ صوفٍ
أحاول أن أحيك بها
بعضاً من أحلامي المقدّسة
التي ظننتها ستتحقّق لنا سويّة
بعيداً عن كيدِ المواجع
وَ شتائيْ من حولي يمضيْ هوناً
يرتَجف منْ بردِه وصالُ سطريْ
وَ هذا صدرُ نبضيْ تعطّر
بغموضٍ منكَ تساقط ذات عناق
,,,
وغافلتنيْ ومَضيت دوني
ونسيتَ أنني لستُ بمريمْ
ولن يكفيني التّسبيح في طرقات إنتظارِك
ولنْ تبلّ جفافَ رُوحي آثارُ قُبلك
الدافئة بعد على إلتواءات أغطيتي
,,,
وهذي نثراتُ سطري
تحاولْ مراودتي عن حقيقة أنّك
لم تكُن إلا سرابَ روحٍ و راح
كيفَ ذلك ,,
وكُنت بالأمس القريبِ
قدْ استلقيتُ قُرب قلبك
وامتزجت بأنفاسك وعطرك
وهلْ يُفسد الغياب
شوقاً مازالَ يرتجفُ في الوريد
وعلى مِنضدتيْ مازالَ
ثمّة عِطرٌ يتسرّب من قنينتك
يُراودني بكْ لظنّه أنني قد أكتفي
ومنهُ أسلوك وأكفّ عنك
,,
هيهاتَ فكلّ شوارع مدينتي
تبحثُ عنكَ كثرَ ما ناديتُك
كلّ هجيرٍ من نوافِذ شوقيْ