حمص..حكاية العشق والرحيل
.......
وأنت مثل أزهار اشتياق
يعذبني الربيع
أتوه ..أحلم ببعض نسمة
صهيل حكايا الشاي
وحدائق الحلم الذي ما ولد
في لحظة حزن ..أو دموع
أنا بعض اشتياق ..أو جنون
أنا بعضك
أنت بعض منّي
بعض حكايات زرعتها في القلب
لتزهر ياسمين
........
نحن الظامئون إلى انعتاق ..
نقف على جسد الموت ..
نضحك للريح ..
نهزأ بكل تأويل الكلام
تضمدنا الجراح حتى نكون
أو لا نكون
هي قصة أخرى
مثل العشق في حمص
لكل شيء حكاية أخرى حتى الكلام
حيث الزيزفون يرقص مثل سرايا الحزن
كالأحلام يغينيها اليمام
برزخ على امتداد بحر العيون
يرتل كلام الصامتين حين تلمحنا النجوم
...
كم يرممنا وينثرنا اشتياق
كم وداع تسرب بين شرنقة النخيل ..
كم رشفة من موات العاشقين
علقتها أوسمة على أشرعة الرحيل
كم نحن تائهون بين سراب رحلة بين أشداق الحياة
كم نحن نبيع ذواتنا للرمل
حين يلفظنا المدى
في غيابة ذياك الرحيل
لكنها حمص كم نشتاقها
تشتاقنا
فيرفضنا الرحيل
............