ماذا لو أنني خَسِرتُك ؟!
ماذا لو أنني استَيقظتُ ذاتَ صُبحٍ
ولم أجِد سماءَ كفّيك تُظلّلني ؟
وفيْ العرَاءِ مَضَيتُ أدُسّ رأسي في وجعٍ غبي ؟!
هل حقاً يوماً سَتَتخلّى عنّي ؟!
وَتهبُ رُوحي لِلرِيَاحِ تُبعثِرُني تَذرُوني على قِمَمِ التِيه؟!
هلْ تَجعَلُني أضحُوكَةً لِكلّ عابِر طرِيق
هلْ سأُصبِحُ بِلا هُويّةٍ منْ جَدِيد ؟!
تُعِيدُني لأرضِ الأوجاعِ بلاَ قِيمة ؟!
إن كُنتَ تَنوي بيْ سُوءاً هكذا
فلتَرحَل من البِدَايَة واترُكني وَحدِي
سأعُود لأكتُبكَ و أمحُوكَ
وأعانِقُ جُروحِي وأغفُو كما اعتَدت
وأمَسِّد دَمَامِلَ عجزِي وأحمِلُ المَلعُونَ قلبي
أموتُ ليلاً وأصحُو لأتظَاهَر بالقُوّةِ من جديدْ
وأبتُر أورِدَة حُلمي وأمضي
أبتَسِم لغدٍ لن يأتي لكّنني لن أبكِيه بِك