نصفُ البدر أنتَ
والنّصف الآخر جفنٌ
غطى عينُ القمر به
نصفُ الحقيقة أنتَ
والآخر آيةٌ وَضحَتْ
معالم الصِّدق فيه
نصفُ الفراق أنت َ
ونصفه الآخر كأسُ
غيابٍ تجرعتُ القطرَ منه
قسماً برب ِالعباد ....
أنَّ الهوى من غيركَ أبكمٌ أصم
وأنَّ للأماسي وحشةٌ
إنْ لم يشرقَ بنور مبسمكَ مَشرِق
قسماً بإلهٍ واحدٍ .....
إنَّ نزقَ أنفاسك سحُر بيانٍ
اكتملت نهجُ البلاغةِ به واستكنت