أما كان بإمكاني أن أمنَعك من الرَحيل ؟!
وهلْ لِحُزني الذي أتانيَ منكَ أن يَختفِي ؟!
كيف ذلك ..
وَ مازالَتآ عَينايَ مأسُورَتان بِك
و ما زلتُ أنتظِر ..
عسى هذا القلب يوماً من بعدَك يَستعيد توازنهُ
وكم أشتاقُ لوقتٍ كان قدْ مرّني بحُبٍ معك
حينَ كُنتَ تسمعني بدُونِ حديثٍ حتى
يالَيتك بقيتَ بِقُربي ,,
وحتى ,, وإنْ رَحلت ,,
سأبقى مثلَ النهرِ المُتدفّق
بأرضِك أينَ ترتحل
فرُغمَ كلّ شيءٍ
لآ مكانَ لي إلا حيثُ أنت
حتى عاداتي وَجدتني قد إكتسبتهآ منكَ
طابعاً أزليّاً
فبِتُّ ماإنْ مارستُ أيّ شيءٍ ,
لمستُ أثرَاً منكَ فيه
,,
كانَ قد إمتلأ أفقي
بفيضٍ من الأحلام فيْ قُربك
لكنّها ماعادتْ تُفيدْ ياويْحي
حتى بَوحي هذا سيَبقى مُزيفاُ
طالما لم تُعانقهُ عينيكَ
,,
لا يهمّ إن كُنت معي أم لا
فالحيآة طالما كانت تؤلمني على كلّ حال
حتّى حينَ كُنت بقُربي
,,
و في غمضة عينٍ مرّني عمري كلّه
جالسَة بينهُم يَرونَني وأشعُر بأنني أركُض حيثُ أنا
كلّ حُزنٍ مرّني تضآئَل أمامَ فقدِك
ومازالت عينايَ مأسورتينِ بك
فأناديكَ بصمتٍ
يكوي عُمقَ رُوحي دونَ أن يشعُرون
يالَيتكَ بقيتَ بقُربي
سأعلّم قلبي أن يكونَ قوياً,ثابتاً
وستَمضيْ الأيام
حتَى لو لم ترجع ,,
#سمرا