وجهك قبلة أخرى
...
هل تلج الكلمة كمائن شوقها
اإذا ً
كيف يجتاح الظلام صدر القصيدة؟
ومراكب الشوق تبتاع البن في مرافىء اللا وعي
يا صديقتي كل شيء بمقدار
الرصيف بات مقنعا تماما لأن نتسوّل الكلمات
كلمات الحب والنارنج
نتبادل في الحواري نبض أشرعة كادت تذوب
ونحن الغارقون
نحسبها لذة الصمت
ابتغاء أغنية خجولة
كنا نجمعها على البيادر
...
نعم
ما زلت أشتاقك
أشتاق وجهك والرصيف
وعشق البيادر
والسنابل
قهقهة الماء
لحن الغروب
وعزوف يديك عن الرحيل
...
نعم
اأشتاقك
وجهي طريح الغرام
وأنت كما قلت يوما
لؤلؤة الوطن
والوطن مطارات اشتياق
مطارات للسنونوات التي تسبح ها هنا
في كل قلبي
ومساحات الياسمين
المضرجة بحمرة خدك
والمساء
..
الوطن مطارات اشتياق
وأنا العائد من ترداد ذات
مهرجانات العائدين
هاهنا ترسم ضفائر شمس
ووجهك خارطة الحب
وقبلة لكل الطيور
وانا لحن اشتياق