ما زلت أفتقد ظلك
...........
في آخر رواية عن الحياة
قالت :
كم يسرقني الصمت يا حبيبي
كم يرهقني حديثك المسافر بلا مراكب
أنت تشبه الأحلام
وتشبه صفحة النهر المفضضة
وخاتم الخطوبة
وهذيان امرأة كادت تعود من لا وعيها المفقود
..
في آخر مقال
عنونته صفيحة مغمورة
كانت حدة كآبتها تشبه نهارا فائتا
لا يشبه نهارات الفرح أو الحزن
كانت الشمس باهتة بلا ظل
وكنت تركبين رحلة الهجرة إلى ما وراء الماء
ما زلت أفتقد ظلك يا حبيبتي