يا شفيفَ الرُّوح والتكوين
أعلقَ ذؤابة وجودك في فودِ نيزكٍ ملتهب
أنبش بقايا الجمر
توسد الرَّماد في حنايا قلب أعزل بالشَّوق
مكتمل
ثرثرة ًماطرةً تنعش ذاكرة ٍساهيةٍ عبَأتُه
بكوز خمرٍ أفرغَ في ثنايا حلم مندمل
أنثى أنا من قنوات عينها ماء مستعر
كسعير الجمر في عين تنور مشتعل
هبني قيلولة دفء من غياهب شوق مستتر
ورُقيْة الشِّفاء من عياء جسد مستمر