اسمه : عبد الرحمن إبراهيم منيف (1933-2004م)
مولده :
ولد عام 1933م في عمان لأب سعودي وأم عراقية ينتمي إلى قرية القوارة في بريدة التابعة لمنطقة القصيم .
تعليمه :
أتم عبد الرحمن منيف دراسته الثانوية في العاصمة الأردنية عمان ثم التحق بكلية الحقوق في بغداد عام 1952م وبعد عامين من انتقاله إلى العراق طرد منها في عام 1955م مع عدد كبير من الطلاب العرب بعد توقيع حلف بغداد فواصل دراسته بعد ذلك في القاهرة .
أتم دراسته العليا في جامعة بلغراد وحصل منها على الدكتوراة عام 1961م في تخصص اقتصاديات النفط وعمل بعدها في مجال النفط بسورية .
في عام 1973م انتقل منيف ليقيم في بيروت حيث عمل في الصحافة اللبنانية وبدأ الكتابة الروائية بعمله الأشجار واغتيال مرزوق .
في عام 1975م أقام في العراق وتولى تحرير مجلة النفط والتنمية حتى عام 1981م الذي غادر فيه العراق إلى فرنسا حيث تفرغ للكتابة الروائية . عاد إلى دمشق في عام 1986 م .
محطات :
- يعد عبد الرحمن منيف أحد أهم الروائيين العرب في القرن العشرين؛ استطاع في رواياته أن يعكس الواقع الاجتماعي والسياسي العربي، والنقلات الثقافية العنيفة التي شهدتها المجتمعات العربية خاصة في دول الخليج العربي أو ما يدعى بالدول النفطية, ربما ساعده في هذا أنه أساسا خبير بترول عمل في العديد من شركات النفط مما جعله مدركا لاقتصاديات النفط، لكن الجانب الأهم كان معايشته و إحساسه العميق بحجم التغيرات التي أحدثتها الثورة النفطية في صميم وبنية المجتمعات الخليجية العربية.
سحبت منه جنسيته السعودية في عام 1963 م لكنه ظل متمسكا بما يؤمن به من أفكار وقناعات وظل متنقلا من بلد لآخر متصديا لما يواجهه من عوائق وعقبات حتى فاجأ الجميع بإصدار روايته الأولى الأشجار واغتيال مرزوق عام 1973 م .
- حاز على جائزة سلطان بن علي العويس للرواية عام 1989م ، وعلى جائزة القاهرة للإبداع الروائي التي منحت للمرة الأولى عام 1998م .
- يصف عبد الرحمن منيف روايته شرق المتوسط قائلا :
لقد كان لشرق المتوسط مع روايات أخرى شرف التأسيس لما سمي فيما بعد أدب السجون وأصبح هذا الميدان واحدا من الميادين الأساسية للرواية العربية .
ما قاله النقاد :
يقول (فيصل دراج ) : آمن عبد الرحمن منيف، كغيره، بأن في الكتابة المتمردة ما ينصر الأحياء والأموات العادلين، وبأن في كتابته ما يعزّز مواقع معركة قديمة. ولعل وضوح الرؤية، منذ البداية، هو الذي جعل منيف يواجه مدة ثلاثين عاما التاريخ السلطوي الذي يخادع من لا سلطة لهم .
وعن روايته مدن الملح قالوا :
مدن الملح تكتب التاريخ دون أن تكون كتابا في التاريخ (فيصل دراج).
لعل تجربة مدن الملح تكون أوسع وأجرأ تجربة روائية عربية تناصية وأكثر تطورا بحدود معرفتنا بالرواية العربية ( نبيل سليمان ).
العمل القصصي الجاد الوحيد الذي يتناول أثر النفط والأمريكيين والحكام المحليين في أحد بلدان الخليج (إدوارد سعيد).
قال (سعد الله ونوس )الناقد صديق عبد الرحمن عن روايته (الآن هنا ): أن رواية عبد الرحمن منيف تمزق الصمت، تعلن الفضيحة. هذه الأوطان والسجون فضيحة.
ورغم أن الرواية تلاحق هذه الفضيحة بتنوعاتها الفطرية وتعدد مستوياتها فإنها تتعمد إن تظل قولا ناقصا، قولا لايكتمل إلا إذا أضاف القاري موقفا أو فعلا".
مؤلفاته :
رواياته :
- لأشجار واغتيال مرزوق
- قصة حب مجوسية
- شرق المتوسط
- حين تركنا الجسر
- النهايات
- سباق المسافات الطويلة
- عالم بلا خرائط .. اشترك فيها مع جبرا إبراهيم جبرا عام
- خماسية مدن الملح :
# التيه
# الأخدود
# تقاسيم الليل والنهار
# المنبت
# بادية الظلمات
- الآن .. هنا
- سيرة مدينة
- ثلاثية أرض السواد
- أم النذور
- أسماء مستعارة ( قصص قصيرة )
- الباب المفتوح ( قصص قصيرة )
دراسات أدبية وسياسية :
- الكاتب والمنفى
- الديمقراطية أولا .. الديمقراطية دائما
- بين الثقافة والسياسة
- رحلة ضوء
- ذاكرة للمستقبل
- لوعة الغياب
- عودة الزمان الباهي
- العراق : هوامش من التاريخ والمقاومة
- مبدأ المشاركة وتأميم البترول العربي
- تأميم البترول العربي
دراسات فنية
مروان قصاب باشي : رحلة الفن والحياة
جبر علوان : موسيقا الألوان
وفاته :
توفي عبد الرحمن منيف بتاريخ 24/1/ 2004 م وقد تعرض قبره الواقع في دمشق في مقبرة الدحداح إلى هدم أجزاء منه في أواخر مايو 2007 م دون التعرض إلى رفاته .