| الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الإثنين يونيو 12, 2017 1:49 am | |
| الاسم الكامل:د أحمد بلحاج آية وارهام مكان وتاريخ الميلاد الكامل: 1948 مراكش البلد الأصلي: المغرب التخصص الجامعي: لغة عربية الشهادة الجامعية: دكتوراه التخصص الأدبي: (شاعر و ناقد أدبي، باحث، ومفكر، وصحفي) المؤلفات: ـ الدواوين الشعرية: ـ "زمن الغربة " 1979 دار المامون العراق ـ "كتابة على ألواح الدم " 1984 دار الرياح الأربع تونس ـ "العبور من تحت إبط الموت " 1994 دار وليلي للنشر مراكش ـ "طائر من أرض السمسمة " 1995 دار وليلي للنشر مراكش ـ "ولائم المعارج 2003 دار النجاح الجديدة بالبيضاء ـ " الخروج من ليل الجسد" 2006 دار وليلي للنشر مراكش ـ " حانة الروح". 2007 المطبعة الوطنية مراكش الدراسات و البحوث: ـ "شعريةالحمامات" 1997 دار وليلي للنشر مراكش ـ "موقف ابن رشد من إشكالية المعرفة الصوفية" 2001 دار وليلي للنشر مراكش ـ الزاوية الرحالية مؤسسها و أذكارها 2006 المطبعة الوطنية مراكش المغرب ـ في تحولات الكتاب وجمالية التلقي 2006 المطبعة الوطنية مراكش ـ الخط العربي وعلم الحرف جماليات وأسرار....دلالات ورموز. . 2007 دار البوكيلي المغرب الجوائز: الجائزة الشعرية الأولى من جمعية مساندة الكفاح الفلسطيني بالرباط 1972 شهادة التفوق الثقافي من المركز الثقافي المصري بالرباط جائزة الأدب والثقافة الأولى من وكالة نوفوستي الروسية التي نظمتها مجلة المدار في الذكرى المئوية الأولى لميلاد لينين. الاتحادات الأدبية والفكرية التي شارك فيها. شارك في عدد من الملتقيات الفكرية والأدبية حيث وجهت إليه دعوات من كليات وإدارات ثقافية في المغرب؛ وفي بلدان عربية شقيقة، منها دولة الإمارات العربية المتحدة؛ موريتانيا؛ مصر ؛ السودان السعودية ،تونس، الأردن، لبنان ،العراق، الجزائر...وغيرها. شهادة التقدير من جامعة شعيب الدكالي. عضو لجنة الاستماع بإذاعة B.B.C أصدر مع الشاعرة مليكة العاصمي جريدة "الاختيار" في أوائل السبعينات. مؤسس ل"منتدى الشعر" الذي تصدر عنه مجلة باسم "منتدى الشعر" عضو اتحاد كتاب المغرب عضو بيت الشعر بالمغرب عضو رابطة الآداب العالمية مشرف عام على كتاب "أفروديت" الدوري الصادر في مراكش، والذي ترأس هيئة تحريره الشاعرة و الأديبة نجاة الزباير. عضو "منتدى الديوان للشعر والشعراء". نشر أغلب إبداعاته في مختلف الجرائد والدوريات المغربية والعربية، ويعتبر من شعراء السبعينيات الذين حفروا للقصيدة المغربية؛ مجرى مغايرا للمجرى الذي كانت عليه في الستينيات. ينأى بالشعر عن المناوشات التي يخلقها النقد بين الأشكال الشعرية وبين الأجيال وبين الأجناس الإبداعية الأخرى.فهو يؤمن فقط بالقصيدة بمعناها الفني والجمالي، سواء كانت عمودية أم تفعيلية أم "لاوزنية" (=نثرية). يعد من الشعراء الذين ترجم لهم معجم البابطين للشعراء المعاصرين. كما كان من الشعراء الذين اختيرت قصائدهم في "كتاب الشعر" الذي أصدرته مجلة "الطليعة" العراقية. تناول شعره بالدراسة عدد من الباحثين في مختلف كليات الآداب بالمغرب، على مستوى بحوث الإجازة ودبلوم الدراسات العليا والدكتوراه. له اهتمام بالنقد والترجمة والبحث والتحقيق والصحافة، والعمل في جمعيات المجتمع المدني، وقضايا حقوق الإنسان. إنتاجه المترجم: أ- القصائد : ترجمت بعض قصائده إلى الإسبانية في الأنطلوجيا التي أصدرها المعهد الثقافي بمدريد، مع جامعة محمد الخامس بالرباط. سنة 1984 تحت عنوان "الفكر والأدب المعاصران في المغرب". كما ترجمت أشعاره إلى الفرنسية و الإسبانية والانجليزية،و أيضا البلغارية والبولونية والمجرية على يد المستشرق DABI. ب- الكتب : ترجم كتابه "الخط العربي وعلم الحرف" إلى اللغة الفرنسية تحت عنوان: «Relation entre la lettre et L astrologie » "العلاقة بين الحرف والتنجيم" ترجمه الأستاذ عبد اللطيف اليعقوبي ، ونشرته مجلة: Horizons Maghrébins le droit à la mémoire N° 35/36-4eme trimestre 1998-14 année. » الصادرة عن جامعة:« « Université de Toulouse le mairail عنوان الموقع الشخصي على النت : http://www.awabbelhaj.malware-site.www | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الإثنين يونيو 12, 2017 1:50 am | |
| المقتحمة
ق
أَقْبَـلَتْ كَوْنًا مُعَرَّى
كَاُلتَّـوَاشِيحِ اُلَّـتِي
بَيْنَهَا وَ اُلْقَلْبُ خَيْطٌ مِنْ رُوَاءْ
لَمْ تَجِدْنِي غَيْرَ مَرْعًى
فِـيهِ يَثْـغُو اُلْيـَأْسُ
وَ اُلْحُمَّى تُذَرِّي بَيْدَرًا
فِي كَسـَلِ اُلصَّيْفِ
بِأَيْـدِي اُلْكِبْرِيَـاءْ.
أَنْتِ..يَا قَطْرَةَ سِكِّينٍ؛
لَهَا مِنْ وَهَجِ اُلظَّنِّ بَقَايَا
وَ لَهَا مِنْ خَدَرِ اُلظِّلِّ مَرَايَا
كَيْفَ جِئْتِ اُلْقَلْبَ مِنْ بَابٍ تَدَلَّى
رَصَدُ اُلْعُقْمِ عَلَى أَنْفَاسِهِ ؟ !
كَيْفَ خَاتَلْتِ اُلْفَيَافِي ؟
وَ فِخَاخَ اُلْهَيْمَنَاتِ؟
غَلِّقِي أَبْوَابَ هَذِي اُلْحَسَرَاتِ
وَ اُسْكُبِي فَوْقَ عِظَامِي اُلنَّخِرَاتِ
أَلَـقَ اُلْبُشْرَى
وَ زَيْـتَ اُلْعُنْفُوَانْ،
فَاُلَّذِي فِي غَسَقِ اُلرَّجْعِ اُنْشَوَى
عَادَ مَشْبُوبَ اُلرُّؤَى
لاَ رِيَاحُ اُلْأَمْسِ تُؤْويهِ
وَ لاَ...
خَمْـرَةُ اُلْإِبْلاَسِ تُغْوِيهِ
سَرَى فِي عَرْصَةِ اُلْوَجْدِ بَرِيقا
وَ تَـآوِيـلَ؛
بِهَا تَنْفَـكُّ أَخْتَامُ اُلْجَسَدْ.
ص
كَـانَ قِنْدِيلُكِ فِي أَمْشَاجِهِ
صَحْـوَةً
تَنْسُجُ إِرْهَاصَ اُلْأَسَامِي
وَ بَيَاضَ اُلدَّهْشَةِ اُلْعَذْرَاءِ
مِنْ اُفْـقِ اُلْمُـحَالِ.
ي
أَيُّهَا اُلْمُورِقُ كَاُلْأَغْلاَسِ
فِي جُرْحِ اُلضَّمِيرْ؛
وَطَنٌ هَذَا اُلَّذِي يَلْبَسُنِي
أَمْ صِلاَتُ مِنْ سَعِيرْ؟ !
كُلَّمَا أَطْفَأَْتَ نَجْمًا فِي دَمِي
سَرْدَقَتْ أَحْلاَمَهَا اُلْأَرْضُ،
وَ بَاتَتْ فِي سَرِيرِي
رَعْشَةً مَـنْغُومَةً
يَرْتَوِي مِنْ نَهْدِهَا
عَطَشُ اُلْحُزْنِ
وَ يَخْضَرُّ اُللَّهِيبْ،
أَيُّنَا يَغْرِفُ مِنْ مَاءِ اُلْجُنُونْ؟ !
د
جُثَّةُ هَذِي اُلتَّوَارِيخ
وَ نَبْضِي مَقْبَرَهْ
كَيْفَ أَسْقِي لُغَةً
مَسْكُونَةً بِاُلسَّمْسَرَهْ
وَنَبَاتُ اُلْبَرْقِ إِسْمِي
وَ صُرَاخِي اُلْأَمْكِنَهْ ؟!
أَطَّ فِي لَيْلِ اُلْمَسَافَاتِ سُؤَالِي
فَضَعِي ذَرَّةَ ضَوْءٍ
فِي أَبَارِيقِ اُبْتِهَالِي
وَ اُجْمَعِي أَشْلاَءَ رُوحِي
بِكُفُوفٍ مِنْ يَقِينْ
فَأَنَا اُلْوَقْتُ ضَرِيرًا
وَ خُطَاكِ اُلْعَيْنُ،
فَـاُرْعَيْ
قنَّكِ اُلْآبِقَ مِنْ طَقْسِ اُلرَّمَادْ
وَ أَجِيري
دَمَهُ اُلْمُهْدَرَ
لَـوْلاَ...
هَمْسُكِ اُلْأَخْضَرُ
لَمْ تَنْهَضْ مِنَ اُلرَّمْسِ اُلرِّغَابْ. | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الإثنين يونيو 12, 2017 1:50 am | |
| درنار
1
أَقْبَـلَتْ
فِي رَفَائِـفَ خُضْرٍ
يَدَاهَا مَنَائِـحُ بُهْرٍ
وَ بَسْمَتُهَا خَيْـلُ نَارْ،
مِنْ أَعَالِي اُلْمَوَاجِيدِ ذَاتَ مَسَاءْ
أَقْبَـلَتْ دُرَّنَارْ
بَسَطَتْ فِي اُلْفُؤَادِ طَنَافِسَ أُبَّهَةٍ
وَ سَرِيرَ رُوَاءْ
قَالَتِ: اُلْآنَ سَمْعُكَ لِي
وَمَشَتْ فِي دَمِي نَغَمًا كَاُلْجَدَاوِلِ
حَتَّى اُخْضِرَارِ اُلْحَنَادِسِ،
كُنْتُ أُحَدِّقُ فِيهَا
وَأَدْنُو...اُلْبَصِيرَةُ كَفُّ نَدًى
أَنْحَنِي أَلْفَ ضَوْءٍ لِأُصْغِي إِلَيْهَا
اُلسُّكُونُ أَصَابِعُ تَفْتَحُ لِي عَرَصَاتِ اُلْمَدَارْ.
* *
كَتَبَتْ يُتْمَهَا دُرَّنَارْ
وَ اُسْتَقَلَّتْ حِجَابَ اُلنَّهَارْ
أَيُّ بَرْقٍ يَقُودُ إِلَيْهَا
اُلسَّمَاوَاتُ أُحْبُولَـةٌ
وَ اُلْمَسَالِكُ أُخْبُولَةٌ؟
فِي اُلدَّوَاخِلِ دَقَّتْ دَسِيرَ اُشْتِهَاءٍ
تَحَسَّسْتُهُ حِينَ طَارَتْ،
سَأَرْفَعُ نَبْضِي إِلَيْهَا صَلاَةَ ضِيَاءْ.
2
وَرْطَـتِي دُرَّنَارْ
لِتَفَاصِيلِهَا مَاءُ حَدْسٍ
يَقُولُ تَخَارِيمَ عُمْرِي
أَقُولُ اُلزَّمَـانُ يَـدٌ
يَتَقَفَّعُ مَشْـرِقُهَا
وَ اُلْفَرَاغُ خُـطًا
يَتَغَيْهَبُ سُنْـبُلُهَا،
لاَ شَبِيهِي يُلَمْلِمُ ظِلِّي
يَقُولُ رَذَاذَ غِـيَابِي
إِذَا وَجْهُهَا تَلَّـنِي
فَوْقَ جُودِيِّ قَافٍ وَبَـاءْ.
3
كَمْ سَأَعْزِفُ مُزْنَ اُخْتِلاَفِي لَهَا
حِنْطَةُ اُلْحُـلْمِ صَـحْوِي
وَ بُــسْتَانُ تَسْمِيَّتِي
كَاُلرَّغِيفِ اُلْإِلَهِيِّ،
جِذْرُ اُلْأَقَاصِي سُهَادِيَ
تَـتْبَـعُنِي
فَخْفَخَاتُ اُلْقَنَادِسِ
عُبِّيَةٌ مِنْ صُنُوجِ اُلْجَدَاجِدِ،
مِزْوَلَةُ اُلْهَتْكِ حِسِّي
اُلَّذِي لاَ تُرِيدُهُ يَنْبُتُ فِيَّ
بِأَيِّ اُلْمَنَاجِلِ أَحْصُدُهْ
كَيْ تَرَانِي ؟
لَهَا ضِفَّةُ اُلنِّكْرُوفِلْيَا
وَ لِي ضِفَّتَانْ
اُللَّيَــالِي
وَ غُرْبَةُ ذَاتِيَ عَنِّي
فَكَيْفَ أُرَاوِدُهَا عَنْ غَوَايَتِهَا ؟
لاَزَوَرْدُ تَرَائِبِهَا مُهْرَةٌ
تَتَطَوَّحُ بِي بَيْنَ أَحْرَاجِ هَذَا اُلْعَمَاءْ.
4
يَا اُنْثِيَالَ تَلاَوِينِهَا فِي اُلْعَنَاصِرِ؛
بَـابُ اُلظَّمَأْ
لِشُهُودِ فُيُوضَاتِهَا
جَـسَدِي
وَ اُلطُّـقُوسُ اُلْأَرَقْ
أَتَنَشَّـقُ أَنْفَاسَـهَا
مِثْلَ رُوحٍ مُبَلَّلَةٍ بِاُلْأَلَقْ
وَ أُسَمِّي اُلْكَوَائِنَ مِنْ نُقْطَةٍ
فَوْقَ كَـاهِلِهَا،
هِـيَ لاَ مُنْتَهًى
شَجَرُ اُلطَّبْعِ يَشْرَبُ مِنْهُ نَبِيذَ تَسَلْطُنِهِ
وَ بُذُورُ اُلتَّآوِيلِ قِنْدِيلَ لَذَّتِهَا
فِي مَتَاهِ اُسْمِهَا أَتَدَكْدَكُ
تَـسْـلَخُنِي
بِدِمَقْسِ اُللُّغَـاتِ
وَ أَسْرَارِ سُرَّتِــهَا
شَهْوَةً أَتَحَلَّلُ فِي مَائِهَا
مِثْلَـمَا اُلْوَمْضُ تَشْفُطُنِي
كَرْكَـرَاتُ أَنِـينِي
وَهِيجُ اُنْتِسَابٍ إِلَيْـهَا
وَ عُنْقُودُ سُكْرِي غَدَائِرُهَا،
لاَ فَضَاءَ سِوَاهَا يُـمَسِّدُنِي
ِإنْ تَهَاوَتْ عَلَيَّ اُلْفَضَاءَاتُ
وَ اُشْتَعَلَتْ فِي اُلْهَشَاشَةِ رِيحُ اُلدِّمَاءْ. | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الإثنين يونيو 12, 2017 1:51 am | |
| أدخلي بهو هذا الجسد
1- ضريم السؤال
حَرُون كباذِخِ موْجٍ
عِــنَاقُكِ
أَيُّ العواصِفِ تَسْلُكُ بِي سُفنُ الابتهال،
انْكسرْتُ اشتهاء
وَبَوْصَلَةُ التوْقِ
صَوْبَ أَسارِيرِكِ اُلْبِكْرِ صَلَّتْ
سَمَاءُ طِبَاعِي اُجْتَبَتْكِ
وَ أَلْقَتْ عَلَيْكِ سَلاَمَ اُلتَّبَارِيحِ
فَاُغْتَرِشِي كَاُلْغواية
وَ اُسْقِي دَمِي
قَطْرَةً مِنْ رَحِيق اُلْيَقِينْ.
لَكِ اُلْحَلَمَاتُ فَوَانِيسُ ثَمْلَى
وَ لِي عَطَشُ حَالِكٌ
كَاُنْهِيَارِ اُلتَّوَارِيخِ طَقْسِي،
فَهَلْ جلدهَا تخلع النفْسُ
إِنْ نَكَحَتْهَا الدَّوَاهِي
أَو العُمْرُ آنيةُ الوهمِ ؟ !
بابٌ لِدَمْـعٍ
وَ بَابٌ لِوَحْشِ البيَاضِ
خُذِي رَعْشَتِي طَيْلَسَانًا
لِبَوْحِكِ تُشْرِق يُوحُ اُلْبَصِيرَة
وَ اُقْتَطِفِي مِنْ عُيُونِي
لِأُبَّهَةِ اُلْأَلْسِ
شَهْوَةُ حَدْسِكِ ذَابِحَةٌ
كَيْفَ أَشْرَبُ أَلْوَانَهَا
وَ اُلْمَوَاقِيتُ آسِنَةٌ
مِثْلَمَا بِرَكُ الاكْتِئَابْ ؟!
ضَرِيمُ اُلسُّؤَالِ أَنَــا
أَمْ جِــرَاحٌ
تَمَرَّغَت اُلرِّيحُ فِيهَا
كَحُمَّى اُلظُّـنُونْ ؟!
أُسَمِّيكِ نَبْضَ الشُّمُوخْ
وَ أَدْخُلُ مَاءَ اُحْتِفَالِكِ
مُنْكَـتِبًا فِي جَبِينِ اُلسُّهَادْ.
...
2- هَوَاجِسُ الطِّين
هُوَ اُلرَّقْصُ فَوْقَ هَوَاجِسِ طِينِي
الصَّــدَى غَيْمَـةٌ
وَ اُلْجَوَانِحُ فِي رَهْوَةِ الانْشِداه
تَسُكُّ ممالِكَهـا
مِثْلُ شَدْوِ اُلْمَرَايَا مَوَائِدُهَا
أَنْكَـرَتْهَا اُلْبُرُوجُ
وَ زَكَّتْ شَذَاهَا اُلرِّغَـابُ،
فَلَوْلاَكِ لَـمْ تَبْتَسِمْ
نَكْهَةُ اُلسِّحْرِ فِيـهَا
وَلَمْ يَمْشِ كَاُلطَّيْفِ فِي خَلَدِي صَحْوُهَا،
لَسْتُ أَفْتَحُ جُرْحِي لِغَيْرِ اُنْتِصَابِكِ
إِنَّـكِ مِرْوَحَةُ اُلرُّوحِ
هَـذَا حَنِينِي اُزْرَعِيهِ
لِأَلْبَـسَ عُمْـرِي
وَ أَرْكَبَ خَيْلَكِ،
خَرْخَرَةُ اُللَّيْلِ تَسْرِقُ حِسِّي
وَ تُطْعِـمُنِي مَيْنَــهَا.
...
3- نُـواح الْمُـنى
أَفِي هُوَّةِ اُلْـوَقْتِ تَغْزِلُ أَنْفَاسَنَا
ذِئْــبَةٌ
تَطَّبِي أَلَقَ اُلدَّمِ
تُدْمِنُ أَطْبَاءَهَا مَـوْهِنًا
وَ اُلْمَدَائِنُ مَـغْسُولَةً بِنُوَاحِ اُلْمُنَى ؟!
...
4- إيقاع الشراسة
كَـمَا قُبْلَة اُلْمُسْـتَحِيل
أَضَــاءْ
وَ أَعْطَى طُيُورَ اُلْـجَسَدْ
يَوَاقِيت أَسْمَائِه،
دَاهَمَتْهُ اُلشَّرَاسَةُ
فِي لَحْمِهِ غَاصَ إِيقَاعُـهَا
لَمْ تَجِدْ غَيْر مُنغلق الصمتِ
أَلْقَتْ لِأَشْبَاحِهَا عَظْمَهُ،
أَنْسَلَّ تَحْتَ غُبَارِ اُلمَدَائِحِ
سُنْبُلَةً مِنْ ضِيَاءْ
فأَنَّـى يُرَابِط؟
خَائِنـة كاُلْفُجـَاءَةِ
غَاسِقَة كَـاُلنَّعِيبِ
اُلْـفُـصُول،
اُنْتَحَى كَلَأَ السُّكْرِ
أُفْقُهُ مُنكسِرٌ
مثلُ قوسِ الشعُورْ
...
5- أفخاذُ الغربة
مَجالي الغيابِ بِهِ انْسَحرت
وَ لَهُ زَهْوُ أَفْخَاذِهَا فَتَحت
هِيَ آخرُ سَيِّدَةٍ وَلَجَتْ
بِــهِ فُنْدُقـهَا
فِي سَرِيرِ اُلرَّمَادِ رَمَتْهُ
وَ فَوْقَهُ مَدَّتْ لِحَافَ اُلْعَمَى،
كَـانَ جَمْرَتــهَا
فِي طَوَابِقِ عُزْلَتِـهَا
حِينَ أَفْضَتْ إِلَى نَبْعِهِ
تَرَكَتْ عَادَةَ اُلشُّـرْبِ قَبْلَ اُلرُّقَادْ
لأَنَّ اُلْكَوَابِيسَ لَنْ تَطْرُقَ اُللَّيْل غُرفتها،
بَـاتَ مُنْصَقِـعًا
لَيْسَ يُبْصِرُ غَيْر اُلْفَحيحِ اُلتوَى
حَوْلَ أَعْشَابِهِ اُلنَّازِفة.
...
6- سفن الشجو
كُلُومُهُ يَلْعَقُهَا خَطَمُ اُلرِّجْزِ
أَيْنَ تُصَلِّي حُرُوفُهُ
بَعْـدَ فُسُوقِ اُلْجِهَاتِ ؟!
دُخَانٌ لِبَانُ اُنْتِسَابِه ِ
فِي سُفُنِ اُلشَّجْوِ يَشْحَنُ أَيَّامَهُ،
هُوَ مَا دَهَنَتْهُ يَدُ اُلشَّمْسِ
حَـتَّى تَقُومَ
بِــه اُلْأَرْضُ
تَسْرِي رُؤَاهُ بِأَعْرَاقِهَا.
...
7- تَدَحْرُجُ الصَّوْتِ
عَبِيرُ اُنْطِلاَقِي تَبَرَّأَ مِنْهُ اُلْهَوَاءُ
كَـمَا عَانَةُ اُلْـمَـقْتِ
كَوَّرَنِي وَبَـــرُ اُللَّيْلِ
مِنْ أَيْنَ يَبْتَدِئُ اُلْـغَشْيُ ؟
صَـوْتِي تَدَحْرَجَ
لاَ ضَوْءَ فِي قُبَّةِ اُلْـحَالِ
مكرُوبة قَامة الصَّمْتِ تَخْطِفُنِي
وَ أَنَا حَرَدٌ فِي وَرِيفِ اُلضَّبَابْ.
...
8- مَوَاشِي الغَوَاشِي
هُنَا سَاخِنٌ كَاُلرَّغِيفِ اُلرَّدَى
وَ هُنَاكَ اُلنَّذَالَةُ نَافِشَة رِيشَهَا،
كُلَّمَا أَخْرَجَتْ شَطْأَهَا اُللَّحَظَاتُ
رَعَتْنَا مَوَاشِي اُلْغَوَاشِي
وَ كبَْكَبَ حَيْنَمَهُ اُلْكَبْوُ.
هَـلْ فِي بِسَيطِ اُلْخُنُوعْ
يُرَفْرِفُ ثَدْيُ اُلسَّنَا
وَ اُلصِّفَاتْ...
تَكُونُ حَدَائِق غُـُلْبَا ؟!
...
9- بَهْوُ اُلْجَسَد
أَشِيمُ اُقْـتِدَارَكِ
يا خمرة مِنْ رُوَاءْ
وَ يَا مُهْرَةَ اُلصَّبَوَاتْ
فَمُدِّي اُلضَّفَائِرَ حَتَّى تُخُومِ اُلْهَوَى
وَ اُدْخُـلِي جَـسَدًا
بَهْوُهُ طَافِـحٌ بِاُلْحُطَامْ. | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الإثنين يونيو 12, 2017 1:51 am | |
| أهبط في ماء أسمائها عاريا
من تواريخ
ما كنت أو كان
1. فَائِـرُ اُلتَّجَلِّي
مِنْ رِوَاقِ اُلْبُـرُوقِ تَـدَلَّتْ
ضَـفَائِرُهَا مَـلَكُوتُ اُشْـتِعَالِي
اُرْتَدَيْتُ لَـهَا بُـرْنُـسًا
نَـسَجَـتْهُ أَنَـامِـلُ سُـهْدِي
وَ قُلْتُ:
( لَـكِ اُلذَّاتُ صَـلَّتْ عَـلَى وَتَـرِ اُلصَّحْوِ
مُـنْـذُ عُرُوقـي اُرْتَوَتْ مِـنْ ثُـدِيِّ اُللُّغَهْ
وَ رَمَتْنِي بِأَنْفَاسِهَا رَقَصَـاتُكِ
لَـسْتُ أُجِـيـدُ اُلتَّشَكُّلَ فِي غَيْر كَأْسِ اُلزَّمَانِ
وَ فِي كَـرْمَـةٍ مِنْ وَهِيـجِـكِ
تَـرْفَـعُ مَـكْـرَ اُلْـمَـكَـانِ،
تُـسَـبِّـحُ بِـاُسْمِكِ فِـيَّ اُلْـكَوَائِنُ؛
كَـيْفَ أَرَاهَـا إِذَا لَـمْ تَكُونِـي بِـهَا؟.)
2. أَزِقَّـةُ بَحْرِ اُلتَّشَابُه
خَـدَرًا أَتَـصَـبَّـبُ
خَـطْـوَتُـهَا شَـجَرٌ فِي دَمِـي
مُـثْـمِرٌ بِـيَوَاقِـيتَ
بَـاسِـمَـةٍ كَـاُلْـغَـرَانِيقِ،
أَيَّ بِـحَارٍ أُعَـانِقُ
كُـلُّ اُلْـمِـيَاهِ بلَوْنِ اُلْغَرَقْ؟
نَـغْـمَـةً
مَـوْجَـةً
شُـعْـلَـةً
أَتَـلَـوَّبُ
عَـنْ تُـرْبَةِ اُلنَّـفْسِ هَـجْسِـي اُفْتَـرَقْ
وَ اُلـزَّمَانُ قَـرَاطِـيسُ
تَـنْـزِفُ فِـيهَا اُللُّـغَـاتُ،
بَـخُـورُ اُلتَّـآوِيلِ يَـغْمِـزُنِي بِاُلـسَّـنَابِلِ
هَـلْ أَمْـتَطِي اُلْـبَقَرَاتِ اُلَّتِي اُنْـدَلَعَتْ
فِـي أَزِقَّـةِ بَـحْـرِ اُلتَّـشَابُهِ؟
أَمْ أُرْضِـعُ اُلْـوَقْتَ نَأْيًا؟
تَـدَلَّـتْ عَـلَـيَّ
اُنْبَـلَـسْـتُ
فَـوَاكِهُـهَا جَـنَّةٌ مِـنْ عَـبِيقِ اُلرُّؤَى
كُـلَّمَا قَـطَفـَتْـنِيَ وَاحِدَةٌ
هَـدَلَتْ أُخْـتُـهَـا
بِـسِـلاَلِ اُلْـغَـوَايَةِ
حَـتَّـى اُشْتِبَاك اُلْـفَضَاءاتِ فِي نُقْطَةِ اُلْمُنْتَهَى.
3. طَلاَسِمٌ تَتَفَيَّأُ اُلْجَسَدَ
وَرْدَةٌ صَـوْتُـهَـا
تَـتَقَطَّرُ فِـي أُذُنِي
مِثْـلَمَا لُـؤْلُـؤُ اُلْـغَيْبِ
لاَ مُـنْـتَهَـاهَا عُـرُوجِـي،
فَـأَيُّ فَـمٍ يَلْقُطُ اُلتَّسْمِـيَّهْ
مِـنْ لَـهِيبِ اُنْفِـتَالاَتِهَا
حِـينَ يَنْشَـقُّ عَـنْهَا اُلزَّبَدْ ؟
أَوْ تَـلُفُّ غَـيُومَ اُلصَّدَى ؟
نَبْضُهَا لاَزَوَرْدُ اُمِّحَائِي
لَـهَا اُلْحَدْسُ يَنْقُشُ أُخْيُولَةً
وَ أَسَـاوِرَ مَـجْلُوبَةً
مِـنْ كُـنُوزِ اُلْـغَرَابَةِ.
أَعْـرِفُ أَنَّ طَـلاَسِمَهَـا تَتَـفَيَّـأُنِي
مِـثْلَمَا يَتَفَيَّـأُ ظِـلُّ اُلـرَّدَى جَسَـدِي
كُـلَّمَـا اُقْـتَرَبَتْ شُـلَّ حِـسِّـي
مَـحَاسِنُـهَا طَـعْنَـةٌ مِـنْ عَـقِيـقٍ
وَ إِيـقَـاعُـهَا طَـلْـعَةٌ مِـنْ عُـذُوقٍ
هِـيَ اُلْأَرْضُ؛
فُـسْـحَتُـهَا اُلْـيُتْمُ
كَـيْفَ إِلَـى سِـرِّ سُـرَّتِهَـا أَهْـتَدِي؟!
4. تَـبَرُّؤٌ مِـنَ اُلـدَّمِ
كمْ تَرَدَّى بُرُودَ اُلْخَسَارَةِ فِي دَرْبِهَا عَاشِقٌ
كَـمْ لِـجُوعِي رَمَـتْ كِسَرَ اُلسُّـهْدِ
حِـينَ تَـغَـذَّتْ بِـرُوحِي،
لِـبَسْمَتِـهَا جَـمْـرَةُ اُلظَّنِّ
وَ اُلْـعَبَقُ اُلْـقُـدُسِيُّ
تُـسَرِّبُ فِـي اُلدَّمِ خَـيْلاً مِنَ اُلْـحَيْرَةِ اُلْأَزَلِيَّةِ
إِنْ صَـادَهُ وَرَلُ اُلْإِغْتِبَاطْ
هَـلْ أَسَـمِّي أَحَـابِيلَهَا قُـبْلَةً
وَ مَرَاوِدَهَا وَقْـفَـةً
ببَيْنَ أَعْـرَافِ نَـزْفِي؟!
إِذَا دَاهَمَـتْنِي بِـلَيْلِ اُلسِّـيَاطْ؟!
فِـي شِـغَافِي شُـمُـوسُ شَـذَاهَا مُـعَرْبِدَةٌ
وَ عَـلَى كَـفِّـهَـا
أَتَـقَـرَّى اُنْـشِـطَارِي
وَ أَهْـبِطُ فِـي مَاءِ أَسْمَائِهَـا
عَـارِيًا مِـنْ تَـوَارِيخِ مَـا كُنْتُ أَوْ كَـانَ،
إِنِّـي اُنْخِـطَافٌ تَـبَرَّأَ مِـنْ دَمِـهِ.
( دَمُـهُ
كَـاُلـتَّـوَاطُـؤِ
يَـصْـعَدُ هُـوِّيَّةً مِنْ عَـمَاءْ
وَ اُلْـفَـضَاءَاتُ كِـبْـرِيتُ فَـجْـعٍ
يُـلَـوِّحُ مِـنْـدِيلُهَـا لِلْـخوَاءْ)
لاَ سُلاَلَةَ تَـرْبِطُنِي بِـجُذُورِ اُلدَّيـاجِي
اُشْـتِهَائِي مَـحْـوٌ
وَ خَـطْـوِي مَـغَـازِلُ
( مَنْ يَـكْسُ سَـوْءَةَ هَـذَا اُلْـوُجُودْ
اُلْـوُجُودُ اُلَّـذِي يَتَـلَأْلَأُ بُـؤْسـًا
عَـلَى حَـافَةِ اُلْـوَقْتِ؟
جُـمْجُمَةُ اُلرُّعْبِ تَـضْحَكُ
مِلْءَ اُغْـتِبَاقِ اُلْـمَدَى)
كَـيْفَ أَفُـكُّ مِـنْهَا عُـرُوقِي
إِذَا نَـاوَشَـتْـنِيَ؟
وَ أَلْقَتْ عَـلَيَّ بِأَسْـبَابِـهَا؟
سِـحْـرُ سُـلْـطَانِهَـا نَـفَسِي
بِـهِ أَدْرَأُ غَـائِلةَ اُلْـكَـوْنِ عَـنِّي
وَ أَمْضِـي
إِلَـى سُـبُـلٍ
أَوْرَقَـتْ فِـي اُلْـبَـصِيـرَةِ
لاَ مُنْـتَهَاهَـا بَـهَاءٌ وَلُـودْ.
5. مِسْمَـارُ ضَـوْءٍ
خَـرَقَتْنِي كَـمِسْمَارِ ضَـوْءٍ
عَـلَى شَـفَتِي طَـائِـرٌ مِـنْ تَـلاَوِينِـهَا
يَـنْقُرُ اُلْـكَلِـمَاتِ اُلَّـتِي أَنْبَـتَتْهَا جِـرَاحِي
اُلْأَصَـابِعُ تَـشْرَبُ مِـنْ صَـدْرِهَـا وَهْـوَهَاتٍ
كَـمَا نَارُهَـا تَشْرَبُ اُلْـعُمْرَ مِـنِّي
اُمْـتَزَجْنَـا كَقَطْرَةِ نُـورٍ
عَـلَى حَـافَةِ اُلْـمُشْـتَهَـى.
6. جُـؤَارُ اُلسَّـرِيرِ
فِـي اُلضُّـحَى
اُسْـتَيْقَـظَتْ خَـلَجَاتُ سَـرِيرِي
رَأَتْ فِـيهِ بَـعْـضِي
وَ بَـعْضِي اُخْـتَفَـى
جـَأَرَتْ
(يَـا اُلَّتِي مِـنْ رِوَاقِ اُلْـبُـرُوقْ؛
هَلْ تُسَـمِّينَ هَـذَا سَـنَاءْ؟.)
__________
مـراكش
الخميس25 ربيع الآخر 1424هـ
26 يونيه 2003م | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الإثنين يونيو 12, 2017 1:52 am | |
| اسمي.. تحت عتماتك
1- وَبَرُ اُلْقَبَائِلِ
مِنْ نَـشْوَةِ دَيَـاجِـيـكْ
تَـنْـحَـدِرُ
عَـاصِفَـةً مَـكْـسُوَّةً بِـوَبَـرِ اُلْـقَـبَائِـلْ
اُلْـقَـنَادِيـلُ ذَبَـائِـحُ
شَـبْرَقَتْ أَنْـفَـاسَهَا فِـخَـاخُ أَسْـمَـائِكْ
بَـيْنَ طَـعْنَةٍ وَ طَعْنَةٍ تُـسْكِنُنـي
كَـأَنَّكَ يَـاقُـوتُ دَمِـي
أَوْ أَنَّـكَ أُنْـفِـجَارَاتُ فَـرَحٍ أُرْجُـوَانِي
بِـتِيهِـكَ حَـرَثْـتَ خَـرَائِـطِي
كَـمَا يَحْرُثُ اُلْـبَحْرُ اُلْـهَارِبِـينَ مِنْ مَـنْفَى اُلْمِيلاَدْ.
2. أُخْيُولَةُ اُلْعَشَائِرِ
كَـمْ تَـحْتَ مِـعْطَفِ نَجْـمَتِي دَثَّرْتُكْ
وَ كَـمْ بِـخُـيُـوطِ حَـنِيـنِي أَضَـأْتُـكْ
وَ هَـا أَنْـتَ..أَنْـتْ
كَـمَا مِنْ هـُوَّةِ اُلْأَعَـالِـي
تَـصْـعَـدُ إِلَـيّْ
سَـوْطـاً رَسُـولِـيـًّا
دُخَـانـاً هَـنْدُوسِـيّاً
نَـقْـشاً تَـفْرِكُـهُ أُخْـيُولَةُ اُلْـعَشَائِرْ.
3. مَجْدُ اُلْخَسَارَاتِ
أَزْمِنَـتُـكَ مَـقْـعَـدٌ سَـمَاوِي
رُوحِـي كَـانَتْ تَـتَـلَبْـلَبُ عَـلَيْهْ
وَ كَـأَنَّـهَا تُـصَـلِّي لِـمَجْدِ خَـسَارَاتِـكْ،
أَيـَّةُ نُـبُوءَةٍ أَدْخَـلَتْكَ جِـرَاحَ صَـفْصَافِـي؟
وَ أَيُّ بَـخُورٍ فَـوَّقَـكَ شَـبِيـهـاً لِسَمَـادِيرِي؟
مِـنْكَ اُلْـجَحِـيمُ يَـسْتَـلِفُ تَـرَاتِـيـلَـهْ
وَ مِـنِّي اُلْأَيَّامُ تَـغْزِلُ قُـمْصَـانَ اُصْـطِبَـارِهَـا،
لاَ فَـمَ يَـتَـلَـمَّظُ اُسْـمِـي
رَمَـادٌ خَـطْـوِي إِذَا هَـــفَا
سَـوْأَةٌ هَـجْسِـي إِذَا صَـحَا
غَـوَايَـةٌ حِـسِّي إِذَا مَـشَـى
كـَأَنِّـي إِلاَّ بِـكَ لاَ أَكُـونْ
خَـارِجَ اُلْـمَدَارَاتِ تُـرْكِـنُـنِـي
وَ تَـكُـونُ بِـي
إِذَا فِـي مِـحْرَابِـي غَـاصَ نَـصْـلُ اُنْـتِـفَـاشِـكْ
أَقَـاصِـي اُللَّـيَـالِـي مَـرَايَـاكْ
تُـمَـسِّدُ فِـيـهَا أَعْـرَافَ اُلـسَّكْـرَةِ
بِـزَيْـتِ اُنْـشِـطَارَاتِـي
تَـتَرَقْرَقُ اُلْـمَـعْرِفَةُ مِـنْ شَـفَـتَيْكْ
كَـمَا اُلْـحِـكْمَةُ تَـتَلَأْلَأُ فِـي عَـيْـنَيْـكْ
مَـصْقُـولاً بِـاُلـصَّبْوَةِ تُـضِـىْ
حَـاضِـنـاً لَآلِـئَ اُلْـمَـشَاهِـدْ
بِـاُسْـتِيهَـامَـاتِ نَـمْـرُودٍ
وَ ذَاكِــرَةِ عُـقَـابْ.
لِـلَـوْنِـي حِــذَاؤُكْ
وَ لَـكَ اُلْـأَلْـوَانُ خِـوَانْ
أُنْـكَـمَـهْـتُ بِـمَـاءِ اُنْـفِـتَـالاَتِـكْ
وَ فِـي لَـهـِيـبِ اُزْدِهَــاءَاتِــكْ
غَـرِقَــتْ سُـفُـنُ كِـيَّـانِــي
كَـيْفَ مِـنْـكَ يَـفُـكُّ كَـوْنِـي كَـوْنَـهْ؟
وَ كَـيْفَ أَفْـصِـلُ قَـطْرَتَـكَ عَـنْ قَـطْرَتِـي؟
هَـلْ لِـي
أَنْ أَكُـونَ ظِـلِّـي
وَ تَـكـُونَ ظِـلَّـكْ
لاَ أَنَـا أَنْـسَـخُـكْ
وَ لاَ أَنْـتَ تَنْـسَخُـنِي
أَكْـتَمِـلُ بِـكَ
وَ تَـكْـتَـمِلُ بِـي
مِـنْ فَـوْضَـانَا نَـعْزِفُ مَـعْزُوفَـةَ اُلـزَّمَـنْ؟.
4. أَشْلاَءُ اُلاِسْمِ
دَمُ اُلـتَّوَارِيـخِ
يُـكَـرْكِـرُ فِـي أُذُنَـيّْ
أَرَى أَشْـلاَءَ اُسْـمِـي
تَـحْتَ صُـخُـورِ عَـتَـمَاتِـكْ
فَـأُشْـفِـقُ ... لاَ عَـلَـيّْ
وَ لَكِنْ عَـلَـى عَـمَـاءِ خُـطُـوَاتِـكْ
فِـي اُلْـتِـبَـاسَـاتِ اُلْـكَـوْنِ
وَ حَـرَائِـقِ اُلْـهُـوِّيَّـاتْ،
يَـا لِـي مِـنْـكْ!
بِـمَـاذَا أُنْــقِــذُكَ
مِـنْ نَـشْـوَةِ دَيَـاجِـيـكْ؟
أَبِـكِـيَّانٍ مَحَـوْتَـهْ؟!
أَمْ بِـإيـقَاعٍ نَـحَرْتَ صَـوْتَـهْ؟!.
_______________
مراكش في: 02 حجة الحرام 1424 هـ
24 يناير 2004 م | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الإثنين يونيو 12, 2017 1:52 am | |
| انتفاشك غيهب..وخطاي مزولة الحدوس
بَـاقٍ
غُـصُـونُ اٌلـرُّوحِ
فِـي كَـفِّ اُلـرِّيَـاحِ تَـلُـوحُ
شَـبَـقُ اُلْـبِـدَايَـةِ تُـرْبَـتِـي
( أَجْـفَـانُـهَـا سُـبُـلٌ
وَ عِـرْقِـي نـابِـضٌ وَ جَـمُـوحٌ )
تَـتَلاَطَـمُ اُلْأَسْـمَـاءُ تَـحْـتَ وَسَـاوِسـي
اُلْـبَـرْقُ جُـبَّـتُـهَا ،
فَـهَـلْ تَـئِـدُ اُلْـحَـنَادِسُ فِـي نَـصِيعِ تَـلَوُّعِي ؟
غَـسَقـاً تَـرَأْرَأَ مَـاؤُهَـا
وَ اُلـضَّوْءُ مِـيـعَادُ اُلْـغَـوَايَةِ فِـي دَمِـي
أَرْفُـو اُلْـهَـوَاجِـس
لاَ جُسُـورَ تَـلُـوحُ لِـي
مِـنْ وَرْطَـةِ اُلْأَقْـدَامِ يَـشْـتَـعِلُ اُبْـتِلاَئِي
مِـثْلَ جَـارِيَةٍ عَـلَى يَـمِّ اُلْـغُـيُوبِ
وَ نَـفْـخَـةُ اُلأَشْـبَـاحِ تَـطْـعَنُ مُـقْـلَـتَايَ
مَـاذَا يَـمُـوجُ ؟
أَجُـثَّـثِـي ؟
أَمْ سَـكْـرَةٌ وَطِـئَتْ صِـبَـايَ ؟.
* *
سُـرُرُ اُلْأَمَـانِـي أُمَّـهَـاتٌ
وَ اُلْـكَـوَاكِبُ مِـعْـوَلٌ
وَ اُلْـمَـوْجُ أَبْـقَـارٌ مُـعَصْـفَـرَةٌ
تُـشَمْـشِمُ فِـي رُؤَايَ.
مَـاذَا يَـمُـوجُ ؟
تُـمَدْمِدُ اُلْأَمْـدَاءُ أَقِـنِـعَةً
كَـأَنَّ شُـكُولَـهَا فـرق يَـفُـوحُ
لاَ اُلْـعَـيْـنُ تَـكْـشِطُ مِـنْ وَرِيـدِ اُللَّيْلِ رَائِـحَةً
وَ لاَ اُلْـقِـيـعَانُ تُـلْـقِمُ ثَـدْيَـهَا لِـفَمِ اُلزَّمَـانِ اُلْـمُرِّ
أَوْ تَـعْـلُـو سَـمَـاءٌ لاِحْـتِـضَـانِي.
* *
هِـيَ لَـحْـظَـةٌ غَـرْثَـى
تُـمِـيـرُ مُـيُـوطَـهـَا
مِـنْ سُـنْـبُـلِـي
وَ تَـمُـدُّ لِـي
طَـنْـبًا مِـنَ اُلْـفِـرْدَوْسِ
أَثَّـثَـهُ اُلْـجَـحِـيـمُ.
* *
لَـكِ مَـا اُشْـتَـرَعْتِ
فَـسَـقْـفِـي حُـلْـمُ اُلـدَّرَارِي
وَ اُسْـتَـنْـسِخِي جِـيـنَاتِ أَزْمِـنَةِ اُلـدَّمَـارِ ،
بَـاقٍ أَنَــــا
مِـنْ جَـوْهَـرِي اَلْأَشْـيَـاءُ تَـنْـهَـدُ
لاَ تَـخُـطُّ يَـدُ اُلْـهَـيُـولَى
غَـيْـرَ شَـكْـلِ مَـشِـيـئَـتِي
فَـاُلـطِّـيـنُ بَـصْـمَـتُهُ إِبَـائِـي
وَ اَلْـمَـاءُ جِـذْرٌ صَـهِـيـلُهُ أَسْـمَـائِـي
مِـنِّي اُلْـجِـهَـاتُ تَـدَثَّـرَتْ أَلْـوَانُـهَا
وَ نَـبِـيذُهَـا مِـنْ كَـرْمَتِي ،
فَـلَـكِ اُنْتِـفَـاشـكِ غَـيْـهَـبٌ
وَ خُـطَـايَ مِـزْوَلَـةُ اُلْـحُـدُوسِ
مِـن اُنْـشِـطَارِي تَـقْـبِسُ اُلْأَنْفَـاسُ حِـكْمَتَهَـا
وَ تُـخْرِج شُـطْـئَـهَا
أَلِـفُ اُلْـبَـصَائِـرِ لَـوْحُـهَـا
وَ حَـمَـامُـهَا
عَـلَـى قِـرْمِـيـدِ اُلْـعَـابِـرِيـنَ ،
أَنَّـى يُـفَـجِّـرُنِـي اُلْـحَـنِـيـنُ
حُـلُـمـاً بِـأَجْـنِـحَـةِ اُلـسَّـمَـاءْ ؟
وَ أَيْـنَ يَـرْسُـو اُلْـقَـلْـبُ ؟.
لَـيْـسَ بَرَاءَة غَـسَـقِ اُخْـتِـيَـالكِ
لَـيْـسَ حَـفْـنَـةَ فِـضَّـةٍ
تَـرْعَـى عُـجُـولَ اُلـمُـشْـتَهَـى.
* *
عَـبِـقـاً أَطُـوفُ عَـلَـى جِـرَاحٍ مِـنْ وَطَـنٍ
مَـتَـلَـفِّـتاً حَـوْلِـي
أُخَـبِّـئُ مَـا تَـخَـثَّرَ مِـنْ شَـجَـنٍ
بَـيْـنَ اُلْـحَـنَـايَا
وَ اُلْـحَـنَايَا مِـنْ ضَـرِيـمِكِ لاَ تَـقِرُّ عَلَى سَـنَنٍ
أَنَّـى اُنْـتبَذْت تَـدَكْـدَكَـتْ
نَـبَـضَـاتُ أُغْـنِـيَـتِـي.
* *
كَـمْ حَـدَّقَـتْ رُوحِـي
فِـي طِـيـنِ أَزْمِـنَـةٍ قَـدِيـمَـةٍ
أَلْـفَـتْك عَـاصِـفَةً
بِـاُلـشَّـرِّ تـسْـتَطـع ،
كَـيْفَ أُزْهِـرُ فِيـكِ ذَاكَ اُلـشَّـرَّ مُـبْتَهِـجًا ؟
وَ كَـيْـفَ تَـدَفَّـقَـتْ ثِـيرَانُـهُ مِنْ رَقْـصَتِكِ ؟
هَـلْ تَأْكُلِـينَ مَـنِ اُلْتَمَسْتِ اُلْـخُـبْزَ عِـنْدَ خِـوَانِهِمْ
وَ سَـقُـواْ جِـرَارَكِ بِاُلـسَّـكِـيـنَـةِ ؟
* *
أَرْنُـو إِلَـى حِـجْـرِي
تُـوَهْـوِهُ فِـيـهِ زُغْـبُ اُلْـكَائِـنَاتِ
مُـسْـتَطْـلِعَاتٍ مَـا تَـخَـفَّي مِـنْ تُـخُومِ اُلـدَّمِ
وَ عَـلَى طَـرَائِقِ وَجْـهِـي اُلْـعَـبَرَاتُ
تَـنْـسَالُ كَاُلْـخَـيْلِ اُلْـجَـرِيـحَهْ.
فَأْسُ وَحْـشِيَّـةٍ أَنْـتِ
أَسَـدٌ هَـصُـورٌ أَنْـتِ فِـي اُلْأَرْضِ
وَ مَـلِـكَـةٌ تَـتَـخَـايَلِـيـنَ
كَـأَنَّـكِ مِـنْ عِـرْقٍ فَوْقَ بَـشَرِيٍّ ،
أَيَّـتُـهَا اُلْـمُكْفَـهِرَّةُ اُلْـجَلِيلَهْ
بِاُلـظَّـلاَمِ غَـطَّيْتِ وَجْهَ اُلنَّـهَارِ
مَنْ وَلَـدَتْهُ أُمُّـهُ فِي يَوْمِ مَـسَرَّهْ
دَفَنْتِـهِ فِـي يَـوْمِ مَـجْزَرَهْ
وَ مَنْ مَضَـى مِنْ طَرِيقٍ خَـضْرَاءْ
دَفَعْـتِهِ فِـي عَـوْدَتِهِ
إِلَـى طَرِيقِ غُـبَارٍ وَ اُمِّـحَـاءْ.
مَزِيداً مِـنَ اُلْاِنْتِـقَامِ وَ اُلْفَتْكِ أَظْهَرْتِ
اُلِابْنُ اُلَّـذِي اُسْـتَلَبْتِ رُوحَهُ
دَفَـنَـهُ أَبُـوهُ
لَـكِنَّ رُوحَ اُلْأَبِ اُلَّتِي اُسْـتَلَبْتِـهَا
لَمْ تَـجِدْ مَـنْ يَدْفِـنُـهَا ،
هَـدَّمْـتِ اُلْـبُيُـوتَ
مَـحَقْتِ كُـلَّ اُلـثَّرَوَاتِ
خَـلَعْتِ اُلـصَّـوَارِي
فَـضَـلَّتِ اُلـسُّفُنُ سَـبِيلَـهَا
مَـزَّقْـتِ اُلْأَشْـرِعَـهْ
فَـلَمْ تَـصِلْ سَـفِـينَةٌ شَـاطِئَهَا
جَـفَّـفْـتِ اُلـصُّـدُورَ
حَـتَّى مَـاتَ اُلـصِّغَارْ
جَـفَّفْـتِ اُلْـيَنَـابِيـعَ وَ اُلْأَنْهَارْ
خَلَعْتِ أَسَـاسَـاتِ اُلْحَيَاةِ.
أَيَّتُهَـا اُلْـمُكْفَـهِرَّةُ اُلْـجَلِيلَهْ
مَـحْقًا تَـحْـمِـلِينَ لِلْإِنْـسَانِ
أَمْ حُـقُـولاً طَـلْقَةً كَاُلْأَغَـانِي ؟
* *
هَـذِي رَوَائِـحُ مِـنْ تِلْكَ اُلَّلـيَالِي
رُوحِـي تَـشُـمُّ لَـهِـيبَهَا
دَوْمَـاً سَـتَذْكُـرُهَا
كَـوَشْـمِ صَـلاَفَـتِكِ.
* *
ضِـدَّ اُزْدِهَـاءِ اُلـشَّـرِّ فِـيكِ
سَـأَمْتَـطِـي مَـوْتِـي
بَـاقٍ أَنَـا
فَـوَّارَةُ اُلْأَحْـلاَمِ تَـمْـتَحُ مِـنْ سَـنَايَ
وَ حَـقِـيقَتِـي
جُـرْثُـومَـةُ اُلأَزَلِ اُلْـمُـسَافرِ فِـي هَـوَايَ
مَـاذَا يَـمُـوجُ ؟
أَصَـبْـوَتِـي ؟
أَمْ مَـيْـنُـكِ اُلْـمُـقْـتَـاتُ مِنْ إِصْـبَـاحِـي ؟ | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الإثنين يونيو 12, 2017 1:53 am | |
| لاَميا
( لِتَدْخُلْ إِلَى مَـاءِ نَشْأَتِـهاَ
هَـذِهِ اُلْأَرْضُ
وَلْتَكُنِ اُلـنَّـارُ فَـرْجَ بِدَايَتِهَا )
هَـكَـذَا لَامِـيَّـا قَالَتْ ،
اُنْكَمَشَتْ خَلَـجَـاتُ اُلْـهَوَاءِ
عَـلَى كَـاهِـلِ اُلْأَرْضِ
مَدَّتْ ثُـدِيُّ اُلسَّـمَاءِ فَـوَاكِهَـهَا ،
لَامِـيَّـا اُبْـتَـسَـمَـتْ
لِلْـبَـصَائِرِ أَعْـطَتْ لِـحَاظَ سَرَائِرِهَـا
فِـي اُنْـتِـظَـارِ دَمٍ
(كَـانَ بَـيْـنَ اُلْـمَـشَائِمِ رَمْـلًا
يَـدُ اُلرَّمْـلِ مَـشْـلُـولَـةٌ
بِـغُـيُـومِ اُلـصِّـفَـاتِ)
دَمٌ
تَـتَـأَمَّـلُـهُ فِـي عُـرُوقِ اُلـِّريَـاحْ
وَتَـمْـضِـي
مُـعَـطَّـرَةً بِـأَنِـيـنِ اُلْـوُجُـودْ.
(1)
عِنْدَمَا فِي اُلْأَعَالِي
مَشَّطَتْ شَعْرَهَا
كَانَتِ اُلَأَرْضُ مُثْمِرَةً
بِشَهِيِّ اُلضِّيَاءْْْْ ،
لَمْ يَكُنْ غَيْرُهَا يَمْزِجُ اُلْمَاءَ بِاُلرُّوحِ
وَاُلرُّوحَ بِاُلطِّينْ
مِـنْ كَفِّهَا
تَظْهَرُ اُلشَّمْسُ صَاهِلَةً فِي اُلْمَرَاعِي
وَاُلْوُجُـودُ مَزَامِيرُ
تَنْفُخُ فِيهَا اُلْأَسَامِي
تَلَاوِينَ أَقْدَارِهَا.
* *
ضَـفَـائِرُهَا سُـنْـدُسُ اُلصَّـمْـتْ
لاَ صَـوْتَ فِـي قَـصَـبِ اُلـرُّوحْ
غَـيْـر اُشْـتِـعَـالِ اُلْـغُـيُـوبْ
وَغَـيْـر سَـنَـابِـلِ مَـخْـمَـصَة.
سَـوْأَة دَثَّـرَتْ وَرْطَـة
فِـي هَـزِيـعِ اُلتَّـآوِيـلْ
حِـيـنَ اُنْـحَـنَـتْ لَامِـيَّـا
عِـنْـدَ قَـوْسِ اُلْـوَسَاوِسِ
عَـارِيَـةً مِـنْ طُـفُـولَـتِـهَا ،
خَـلَـعَـتْ كُـلَّ أَعْـضَـائِـهَا
كُـلَّ أَنْـهَـارِ أَعْـضَـائِـهَـا
تَـتَـدَفَّـقُ
صَـوْبَ كُـلُـومِ اُلْـمَـسَـافَـاتِ ،
رِيـشُ أَحَـاسِيـسِـهِ
نَـغَـمُ اُلِْإنْـخِـطَـافِ
وَسُـرَّةُ أَنْـفَـاسِـهَـا
بَـرْزَخُ اُلْـكَـلِـمَـاتِ ،
اُسْـتَوَتْ فِي يَـدَيْهَـا عَجِينَةُ أَهْلِ اُلشُّهُودْ .
(2)
عِنْدَمَا بَسَطَتْهُ عَلَى اُلْكَائِنَاتِ
اُسْتَحَثَّ اُلنَّسِيمُ فَرَاشَاتِهِ
و َثَغَا شَجَرُ اُلنَّفْسِ
عِنْدَ ضِفَافِ اُلشَّذَى .
لِغِنَاءِ اُلطُّيُورِ
تَشُقُّ اُلسَّمَاءُ عُبَابَ صَبَابَتِهَا
لَمْ يَلِدْ قَمَرٌ نَخْلَةً
حِينَ دَاهَمَتِ اُلْعَيْنُ أَنْفَاقَ نَارٍ
غَرِينُ اُلزَّمَانِ يَمُورُ بِهَا
اُلصَّلْصَلَاتُ مَقَامِعُ
يَسْتَفُّهَا اُلْغَيْمُ
بَابٌ مِنَ اُلْبَرْقِ يَفْتَرُّ عَنْ أََوْجُهٍ كَاُلْعَذُوقْ
وَ مَنَاجِل صَاعِدَةٌ كَاُلْأَرَانِبِ مِنْ غَرْغَرَاتِ اُلشُّقُوقْ
لَيْسَ غَيْرُ اُلسَّلَاحِفِ تَقْفُو اُنْشِدَاهَ اُلدُّخَانْ
خُـطَاهَا اُلْحُرُوفْ
عَلَى شَـغَـبِ اُلطَّـمْي
حَـرْفٌ هُـنَا
وَ مَـخَاضٌ هُـنَاكْ
اُلرَّوَائِـحُ مَشْدُودَةٌ لِـبُـزُوغِ اُلْأَقَـاصِي .
* *
فَـقُـمْ
أَيُّـهَـا اُلْـقَـلْـبُ ؛
هَـاهِـيَ بَـيْـنَ مِـيَـاهِـكَ
تَـصْـطَادُ غُـرْ نُـوقَ غُـرْبَـتِـهَا
وَ تُـؤَاخِـي دِمَـاءَكَ
بِاُلْـبَـجَـعِ اُلْـمُـتَلَأْلِـئِ فِـي يُـتْمِهِ ،
قُـمْ عَـلَى ذَرْوَةِ اُلـرُّوح
غَـيْـهَبٌ هَـذِي اُلْـعَـمَائِمُ مِـنْ غَـرَقٍ
وَمَـنَـايَـاكَ مِـنْ أَلَـقٍ
أَيُّ بَـابٍ إِلَـى غَـيْـرِ حُـلْـمِـكَ
لَـيْـسَ يَـخِـيـطُ اُلْـجِـهَـات
بِـسَـمْـعِ اُلسَّـمَـاءِ
لَــكَ اُنْـتَـصَـبَـتْ
مَـلَـكُـوت اُزْدِهَــاء ،
هِـيَ اُلْـعُـشْـبَـةُ اُلَّلـدُنِـيَّـةُ
كُـلُّ سَبِـيـلٍ تَـشُـمُّ قَـدَاسَـتَـهَـا
وَ تَـصِـيـحُ :
أَيَــا لَامِـيَّـا
لَـكِ عَـيْـنِـي ،
مِـنْ كِـيـمِـيَـاءِ اُلطّليح
تَـخُـطُّ اُلْـمَـشِـيئَـةُ أَسْـفَـارَهَـا
كَـيْ تَـرَانَـا اُلْـمَـرَائِـي
عَـلَى صُـورَةِ اُلْـبَـشَـرِ اُلـطَّـيِّـبِـيـنْ .
(3)
قَطَعَتْ لَامِيَّا سُرَّةَ اُلصَّرْخَةِ/اُلْبَدْءِ
فَاضَتْ مَشَاهِدٌ مَخْفُورَةٌ بِاُلْعِنَادْ
(مَشْهَدٌ بُرْجُهُ بُومَُةُُ اُلرَّاجِفَهْ
مَشْهَدٌ بُرْجُهُ هُدْهُدُ اُلْآزِفَـهْ
وَمَـشَـاهِـدَ
أَزْيَاجُـهَا اُمْـتَرَجَـتْ
عِـنْـدَ بُـرْجِ اُلْهَـيُـولَى ) | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الإثنين يونيو 12, 2017 1:53 am | |
| مثل صواحب يوسف
أَتُرِيدُ أَنْ تُخْرَقَ لَكَ اُلإِشَــارَهْ
وَ أَنْتَ نَفْسك مَا خرقتِ اُلْعِبَارهْ ؟ "
..
كُــرَةُ اُليُتْـمِ رَأْسِي
يَنُـوسُ كَـقَطْرَةِ ضَوْءٍ
عَلَى سَعَفَاتِ اُلتَّلَهْـلُبِ
وَ اُلْكَلِمَاتُ اُللَّوَاتِي
فَرَشْنَ دَمِي بِاُلْوُعُودِ
قَطَــعْنَ يَــدِي
حِينَ طَافَتْ عَلَيْهِنَّ
بِـاُلـسِّـرِّ
لَمْ أَنْـشَـدِهْ،
كَانَ بَرْقُ اُلضَّجِيجِ يُغَادِرُ حَنْجَرَتِي
وَ اُلتَّوَابِيتُ تَضْحَكُ فِي اُلذَّاكِرَهْ،
كَيْفَ أَعْبُرُ مِنْ جُثَّةٍ
ظِــلُّهَا
شَاهِرٌ فِي اُلْجِهَاتِ يَدِي اُلدَّامِيَهْ ؟ !.
* *
جَمْرَةٌ مِنْ رُوَاءٍ
تَصَاهَلَ فِي مُهْجَتِي
حُـزْنُهَا
بِـتُّ أَسْقـِيهَا كَأْسًا
تُبَسِّلُهَا فِي أَقَاصِي اُلْخَرَابِ
اُلْأَحَاسِيسُ جُـبٌّ
وَ لَيْلُ اُلسُّلاَلَةِ يُورِقُ مَخْمَصَةً
فِي تُرَابِ اُلزَّمَنْ
وَ جَـرَابِـيعُهُ
تَتَصَابَى بِمِحْرَابِ دَمْ.
* *
جَمْرَةٌ مِنْ رُوَاءٍ
تَصَاهَلَ فِي مُهْجَتِي
حُزْنُـهَا
فِي أَمَاكِنَ مَجْبُولَةٍ مِنْ رُخَامِ اُلْمَشِيئَةِ
أُدْخِـلُهَـا
وَ أَطُوفُ بِـهَا سَبْـعَةً
فِي أَوَاذِي اُلْحُدُوسِ
لِيَكْتَمِلَ اُللَّـوْنُ فِيـهَا
كَـمَا نُقْـطَةٌ
رِيشُهَا فِي اُلْغَوَايَةِ
أَنْفَاسُهَا فِي اُلطُّفُولَةِ
طَيْرًا بِسَبْعٍ طِباقٍ
تَـحُومُ
وَ نَبْضًا بِسَبْعٍ دِهَاقٍ
تَخِيطُ فُتُوقَ اُلْوُجُودِ،
اُلْأَسَامِي اُسْمُهَا
حَاضِرٌ فِي اُلرُّؤَى طَعْمُهَا
مِثْلَمَا اُلنُّورُ فِي اُلْمَاءِ
وَ اُلنَّارُ فِي سَعَفَاتِ اُلْجَسَدْ.
* *
جَمْرَةٌ مِنْ رُوَاءْ
كَـمْ أَفـِيـضُ
إِذَا اُشْتَعَلَتْ حَلَقَاتُ عِمَارَتِهَا
كَاُلْإِشَـارَةِ بَيْنَ دِمَائِي
وَ فِي اُلْجُبِّ أَحْبُو رَمَادًا
إِذَا فِي صِوَانِ اُلتَّظَنِّي غَفَا بَوْحُهَا،
كَيْفَ أُبْـصِرُهَا
شَـجَرًا فِي اُلْعُرُوجِ
تَمُوجُ بِأَوْرَاقِهِ إِصْبَعُ اُلرُّوحِ
تَقْرَأُ مَا لَمْ يَقُلْهُ كِتَابُ اُلزَّمَانِ
وَ لَمْ يُمْضِهِ خَاتَمُ اُلإِصْطِلاَمْ ؟.
* *
جَمْرَةٌ مِنْ رُوَاءْ
أَدْخَلَتْنِيَ فِي جَيْبِهَا
لِـيَدِي اُلدَّامِيَةْ
أَنْ تَسِيرَ ضِيَاءً
شِفَاهُ اُلإِشَارَةِ تَسْكُنُهَـا. | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الإثنين يونيو 12, 2017 1:55 am | |
| كسنبلة الماء
أوقفني عند النقطة
و قال : - منها الحرف كـان
ا نتسب إليها تجدك رائيا
ولا تنتسب إليه فتسقط مرئيا
* غلام أواب *
الحَقِيقَةُ مَـاكِـرَةٌ
مِـثْـلَ سُـنْـبُـلَـةِ اُلْمَـاء
إِنْ جِـئْـتَـهَـا
أَدْخَـلَـتْـكَ إِلَـى قَـبْـوِهَـا
مِـثْـلَ " أُودِيب " قَـبْـلَ فِـطاَمِ اُلـزَّمَـان
وَأَلْـقَـتْ عَـلَيْـكَ رِدَاءَ بـخُـور
كَـأَنَّـكَ عَـاشِـقَـهَـا اُلْـمُـجْـتَبَـى .
* * *
هَـلْ يُـفَـارِقُـكَ اُلـدَّمُ
حِـيـنَ تَـمُصُّ لِـبَـانَ كَـوَابِـيـسِـهَا
تَـلْمَـسُ اُلـرِّئَـتَيْـنِ كَـماَ جَـمْـرَةْ ؟
أَمْ تَـغُـوصُ بِأَعْـمَاقِ مَـاءِ اُلـظَّلَامِ
كَـخُـفَّـاشِ جَـبَّـانَـةْ ؟.
* * *
اُلْـحَـقِيقَـةُ مَـاكِـرَةٌ
هِـيَ إِنْ عَـانَـقَـتْـكَ
اُصْـطَـفَتْكَ اُلـتَّـبَارِيـحُ حِرْبَـاءَهَا
وَجَـرَى مِـنْكَ جِـلْدُكَ مُنْـفَـتـلا
وَفُـؤَادُكَ رَاغٍ إِلَـى قَـرْيَـةِ اُلْـعُمْيِ .
كَـيْـفَ تَـجِـيءُ إِلَـيْـكَ؟
وَ مِـنْ أَيِّ دَرْبٍ سَـتَمْشِي إِلَـيْـهَا
إِذَا مَـكْـرُهَا قَـدْ تَـنَـفَّسَ مِلْءَ اُلْـوُجُودْ ؟ !.
* * *
أَرْضُ قَـلْـبِكَ يَـا صَاحِبِي فِي اُلْأَسَاطِيِر
أَرْضُ غَـدٍ هِـيَ ،
صُـغْ وَطَـنـاً لَـكَ فِيـهَا
إِذَا لَمْ تَـجِدْ قُبْـلَةً تُشْعِلُ اُلـضَّوْءَ فِيكْ.
* * *
اُلْحَـقِيـقَـةُ يَـا صَاحِبِـي
كَـعُرُوقِ اُلـسَّـرَابْ
كُـلُّ مَـنْ جَاءهَـا سَمَلَتْ رُوحَـهُ،
لَـيْـسَ غَـيْـرُ شَبِـيهِهَـا نَشْرَبُهْ . | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الإثنين يونيو 12, 2017 1:55 am | |
| كسنبلة الحلول
أَرْضٌ لِوَهْمِ اُلْإِسْمِ
يَـرْسُمُهَـا فَـمٌ
شَفَةُ اُلْفَرَاغِ خُطُوطُهُ،
يَمْضِي إِلَى رُوحِي
يَعَـضُّ كَلاَمَهَا.
لِلْوَقْتِ فِي اُلْأَمْدَاءِ نَهْرُ خُرَافَةٍ
ظَمَأُ اُلْمُيُوطِ ضِفَافُهُ،
هَلْ تَغْسِلُ اُلْأَسْمَاءَ رَائِحَةُ اُلدُّفُوفْ ؟
---------------------------------
---------------------------------
عَنْ نُقْطَةِ اُلْإِسْم اُنْسَلَلْتُ
اُلْكَوْنُ نَبْضَةُ شَهْوَتِي ،
بِاُلْحَـدْسِ أَعْـبُـرُ
مِنْ عَمَايَ إِلَى رُؤَايَ
سُـلاَلَـتِـي
عُـشْبُ اُلْبَصِيرَةِ
وَ اُلْحُرُوفْ.
-------------------------------
-------------------------------
-------------------------------
سَقَطَ اُلزَّمَانُ
وَرِيفُ خُطْوَتِهِ اُلطُّلُولْ
وَ خُطَايَ فِي اُلْمَحْجُوبِ سُنْبُلَةُ اُلْحُلُولْ،
فَصِلِ اُلْوُجُودَ
بِمَاءِ رُوحِكَ
تُبْصِرِ اُلْأَشْيَاءَ فِيكَ
تَمِيسُ
مُثْمِرَةُ اُلشُّفُوفْ.
____________
مراكش في فجر يوم السبت :
23 رمضان 1425هـ
06 نونبر 2004 م | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الخميس يونيو 15, 2017 1:39 am | |
| الجبة الدهرية
سماء الرقاد
..
عَبَرَتْ فِي اُلْجِرَاحِ اُلْأَمَاسِي
(اُدْخُـلـِي) قُـلْـتُ
بَهْوُ اُلْجُذُورِ عَـلَى اُلـشُّرْبِ مُنْفَتِحٌ
وَ اُلـرُّقَـادُ سَـمَاءٌ
عَـلَى اُلْأَرَقِ اُللَّـيْـلَكِيِّ
تُـوَزِّعُ شَـارَاتِـهَـا،
أُدْخُـلِي كَـحَـنِينِ اُلْـمِيَـاهِ
أَزِيـلِي تَفَـاسِيرَ جِـبْسِ
عَـلَيْـهَا دَمِـي يَتَـمَرَّدُ
مُـنْذُ اُنْهِـلاَلِ اُلْـجَـحِيـمِ
عَـلَى زَمَـنِ اُلْأَصْـفِـيَـاءْ. | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الخميس يونيو 15, 2017 1:39 am | |
| --------------------------------------------------------------------------------
لغاء الطفولة
هِـيَ ذَاكِـرَةٌ
وَ أَنَـا كَـسَـنَابِـلِ مَـاءٍ
أُفَـتِّـحُ جَفْـناً عَـلَى مُلْـصَقَاتِ اُلـصَّدَى اُلدَّمَـوِيِّ
وَ أُغْـلِـقُ آخَـرَ
مُـنْـسَـرِباً فِـي لَـغَاءِ اُلـطُّـفُـولَةِ،
يَـاقُـوتَـةُ اُلْـحُـلْـمِ تُـدْخِـلُـنِي
مِـنْ هُـبُـوبِ جَـنَادِبَ مِنْ حَـمَـإٍ
مِـنْ زِيَـاطِ جِـبَـالِ اُلسَّـدِيـمِ،
هُـنَـاكَ اُلـرَّمَـادُ تَـنَـاسَلَ
فِي رَحِـمِ اُلـطِّـيـنِ،
لاَ شَـيْءَ فِـيـكَ يُـحَـدِّقُ
إِمَّـا تَـرَى
قُـبَـلُ اُلـرُّعْـبِ
بِـلَّـوْرُهَـا وَحْـدَهُ كَـانَ مَـاءَ اُلـزَّمَـنْ
وَ اُلْـحَـرَاذِيـنُ ظِـلٌّ
كَـمِـثْـلِ اُلْـقَـصَـائِدِ
يَـزْحَـفُ فَـوْقَ ثُـدِيٍّ مِـنَ اُلـتِّـبْـنِ.
هَـلْ آنَ لِـي
أَنْ أُجَـمِّـعَ مَـاءَ اُلْـعَـصَافِيـرِ فِـي نَبْـضَـةٍ
وَ دِمَـاءَ اُلْأَحَـاسِـيـسِ فِـي ذَرَّةٍ
وَ أَدُسُّـهُـمَـا تَـحْـتَ مَـاءِ اُلـزَّمَـنْ
لِـتَـقُـومَ اُلـعِـظَـامُ
وَ تَـخْـرُجَ مِـنْ قَـبْـرِهَا اُلْأَرْضُ ثَـانِـيَـةً
مِـثْـلَ خَـفْـقَـةِ أَجْـنِـحَةِ اُلـنُّـورِ
تُـلْـحِـمُـنِـي وَ إِيَّـاهَـا
اُلْـحُـرُوفُ اُلَّـتِـي مَـا اُنْـتَـهَـتْ فِـي اُلْأَزَلْ؟. | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الخميس يونيو 15, 2017 1:40 am | |
| طيور على جثة الماء
يَـرَقَـاتٌ تَـخِـيطُ اُلْـوُجُـودَ
خَـلاَيَـا مُـفَـزَّعَـةٌ
سَـمَـكٌ حَـائِـرٌ
وَ بَـنَـفْسَـج مُـلْـتَـفِـتٌ،
تَـحْتَ غَـيْثِ اُلْـبَـدَاهَـةِ تَنْـهَـضُ مِنْ نَـوْمِهَـا
أُسْـرَةُ اُلْـقَـمْحِ
خَـالِعَـةً ثَـوْبَ نِـسْـيَـانِهَـا
وَ اُلـزَّوَاحِـفُ تَـرْفُـو قَـمِيـصَ اُلـسَّرَابِ
وَ لِلـنَّـحْلِ سِـيـرَتُـهُ
تَـتَـفَـتَّـحُ أَلْـوَانُـهُ
فِـي أَوَاوِيـنِ مَـنْ عَـبَـرُواْ ظَـلَمُوتَ اُلـنَّخِيلِ
وَ أَرْوِقَـةَ اُلـدَّمِ
قَـبْـلَ قَـتِيـلِ اُلْقَـتِـيـلِ،
جَـمَاهِيـرُ مِـنْ حِـنْـطَـةٍ
دَخَـلَـتْ فِـي اُلـشُّـعَـاعِ
وَ رَاغَـتْ إِلَـى حِـطَّـةٍ
كَـبَـهِـيـمِ اُلْـفَـرَاغِ،
فَكَيْفَ سَـتَغْـرِسُ صَـوْتَـكَ
تَـحْـمِلُ تِمْـثَـالَهُ لِلْأَقَـاصـِي؟.
أَخَـافُ مِـنَ اُلـشَّـكْلِ
كَـمْ جَـاءَنِـي حَـامِـلاً جُـثَّـةً
حِـيـنَمَـا عُـدْتُ مِـنْ دَفْـنِـهَـا
لَـمْ أَجِـدْنِـي
تَـوَرَّمَ فِـي اُلـرَّأْسِ لَـيْـلٌ
وَ فِـي اُلْـقَـلْـبِ صِـلٌّ
وَ فِـي اُلْـعَـيْـنِ ظِــلٌّ،
أَتَـغْـدُو اُلْـمَـشَاهِدُ مَـذْبَـحَـةً قَادِمَـهْ ؟
وَ اُلْـحَـلاَزِيـنُ أُغْنِـيَـةَ اُلْـبَـرْقِ؟
كَـفِّـي اُلَّـتِي اُبْـتَـلَـعَتْ لُـغْمَـهَـا
تُـبْـصِـرُ اُلْآنَ فِـي نَـسْـلِـهَـا
نَـوْحَ بِـئْـرٍ مُـعَـطَّـلَـةٍ
وَ طُـيُـوراً عَـلَـى جُـثَّـةِ اُلْـمَـاءِ،
أَدْخُـلُ بَيْنَ أَضَـابِيرَ مَـسْطُورَةٍ بِاُلْـوُجُـوهِ
وَ أَعْـتَـرِفُ
أَنَّ زَهْـوَ اُلْـقُـبَـلْ
نَـفَقٌ نَـارُهُ اُلْـقَـرَفُ
حَـالَ كِـبْـرِيتُ أَطْـبَـاعِـهَا
بَـيْـنَ قَـلْـبـي وَ حَـرْفِـي
هَـوَى جَـسَـدِي
فِـي غَـرِيـنِ اُلْـحَـسَـائِفِ،
كَـيْفَ أُقَـبِّـلُ تَـسْمِـيَّـتيِ
وَ اُلْـفِـخَـاخُ قَـبَـائِـلُ
تَـحْـتَـلُّ صَـمْـتَ اُلـشِّـفَاهِ
وَ نَـوْمَ اُلْـجِـبَـاهِ؟ !
أَقِـمْ طَـرْفَـكَ اُلْـبَاطِـنِيَّ لِـتَحْـيَـا
عَـلَـى مَـلَـكُوتٍ
بِـلاَ لُـغَـةٍ مِـنْ حَـنَـادِيـسَ،
هِـيـتَ لَـكَ..اُللاَّنِـهَـايَـةُ وَقْـتُـكَ
خُـذْ جَـسَـدَكْ
لَـيْـسَ قَـتْـلُـكَ فِـيـهِ
وَ صَـادِمْ بِـهِ
ضِـغْـثَ أَوْفَـاقِـهِـمْ. | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الخميس يونيو 15, 2017 1:40 am | |
| حجارة الأسماء
ضَائِـعـاً كُـنْـتُ
فِـي كُـتُـبِ اُلْـمُسْـتَحِـيـلِ
وَ أَرْنَـبَ كَـاهِـنَةٍ كُـنْـتُ
فِـي كُـتُـبِ اُلْـحُـبِّ،
هَـلْ أَلْـتَـظِي كُـلَّـمَـا
سُـقْتُ هَـذِي اُلـسُّـلاَلاَتِ
صَـوْبَ يَـنَابِيـعِ مِـيـلاَدِهَا ؟
صَـوْبَ تَـحْـسِـينِ نُطْفَتِـهَا ؟
كَمْ أَظَلُّ أُسَمِّنُ خِرْفَـانَ أَزْمِـنَةٍ ضَـائِعَـهْ
مُـدُنُ اُلـرُّوحِ تَـسْرِقُـنِـي
وَ اُلْـجَـوَاذِبُ أَضْـرِحَـةٌ
كَـائِـنَـاتُ اُلنَّـهَارِ تُبَـسْمـِلُ فِيـهَـا
بِـأَشْـيَـائِـهَـا
وَ تَـجُـرُّ اُنْـفِـلاَتِـي
عَـلَـى عَـرَبَاتِ اُلْـعَـوَاصِـفِ،
خَـلْفِيَ تَجْـرِي حِـجَـارَةُ أَسْـمَائِـهِـمْ
وَ كَـوَاسِرُ أَشْـبَـاحِـهِـمْ
فِـي اُحْـتِـفَالِ اُلْهَـوَاءِ أَدُورُ
أَرَى فِـي اُلـنَّبَـاتَاتِ عَـظْمِـي اُخْـتَـلَجْ
وَ أَرَى اُلـسَّاعَةَ اُللَّـوْلَـبِـيَّـةَ
تُـخْـرِجُ مِـنْ سُـرَّةِ اُلْكَوْنِ صُـورَ مَـوَاجِيدِهَـا. | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الخميس يونيو 15, 2017 1:41 am | |
| جسد يجري
كُـنـتُ أَجْـرِي.. وَ يَـجْـري مَـعِـي
جَـسَـدِي اُلْـمُـتَـلَأْلِـئُ بِـاُلـطَّـعَـنَـاتِ
يَـضِـيـقُ..وَ أَجْـرِي
اُلْـعَـنَـاكِـبُ وَالِـغَـةٌ فِـي اُلـرُّؤَى
كَـاُلـتَّـرَائِـكِ
مِـنْ أَيْـنَ تَـأْتِـي رِيَـاحُ اُلْأُمُـومَةِ لِـي
وَ فَـحِـيـحُ اُلـزَّمَـنْ
بَـيْـنَ صَـحْـوِي وَ مَـوْتِـيَ كَانَ اُلْـجِهَاتْ ؟. | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الخميس يونيو 15, 2017 1:41 am | |
| أرض تتوكأ على موتها
قُـبَـلٌ مِـنْ وُحُـولِ اُلْـجَوَاسِـيـسِ
ذُعْـرُ دَمٍ فِـي اُلْـهَـسِيـسِ
اُئْـتِـلاَقُ عُـيُـونِ اُلـتَّـوَاطُـؤِ
كَـرْكَـرَةُ اُللُّـغَـةِ اُلْـمُـسْـتَحِيـلَةِ
طَـقْـسُ قَـرَاصِـنَـةِ اُلْـحُـلْـمِ
أُفْـقُ هَـجِيـرِ اُلـرِّغَـابْ
.. تِـلْـكَ أَرْضٌ
عَـلَـى مَـوْتِـهَـا تَـتَـوَكَّـأُ
تَـعْـلُـو بِـهَـا نَخْـلَـةُ اُللَّـيْـلِ
مِـثْـلَ اُلْـغَـرِيـبِ
تَـنُوءُ بِـتَـمْرِ اُلْـكُـُروبِ،
فَـمَاذَا بِـأَقْـتَارِهَـا تَنْـتَـظِرْ
يَـا قَـتِـيلَ هَـوَاهَـا اُلـنَّـضِـرْ؟ !
جِـلْـدُ لَـيْلِـهَا مُـنْـتَظِـرٌ بِـاُلسَّـمَادِيـرِ
يُـخْـرِجُ لَـكْ
مِـنْ لِـسَـانِـهِ
كُـلَّ اُلْـمَـدَائِنِ
كُـلَّ اُلْأَقَـالِـيمِ
مَـمْـهُـورَةً بِـاُلـضَّـنَـكْ. | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الخميس يونيو 15, 2017 1:42 am | |
| شجر الحس
هَـلْ تُـضِيءُ اُللُّـغَـهْ
قَـسْوَةَ اُلـظِّـلِّ ؟
هَـلْ صَـوْتُـكَ اُلـطِّفْلُ يَـعْرِفُ كَـيْفَ يُـضِيءْ ؟
شَـجَـرٌ حِـسُّـكَ
اُرْتَـعَـدَتْ فِـيـهِ بَـاصِـرَتِـي
أَتُـرَانِي أُقْـتَـلُ مِـنْ خَـارِجٍ
وَ أَعُـودُ لأُقْـتَـلَ مِـنْ دَاخِـلٍ ؟
أَمْ تُـرَانِـي أَدْخُـلُ تَـحْتَ خِـبَاءِ اُلـنَّـذَالَـةِ
مُـحْـتَـضِـنًا جُـوعِـيَ اُلْأَبَـدِي ؟ !. | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الخميس يونيو 15, 2017 1:42 am | |
| أعالي الحدوس
آهٍ.. مِـنْ جَـمْـرَةِ اُلْإِخْـتِـلاَفِ !
تَـفِـيـضُ اُنْـتِشَـاءً عَـلَى مُـهْـجِـتِي
آهٍ.. مِـنْ وَرْطَـتِـي!
فِـي أَعَـالِـي اُلْـحُـدُوسِ
تُـقَـامِـرُ بِـي
وَ أُسَـلِّـفُـهَا رَفْـرَفَ اُللَّـذَّةِ،
فَـوْقَ نَـافُـورَةِ اُلْـعُشْـبِ أُجْـلِـسُهَـا
مِـثْـلَ رَعْـدِ اُلـظُّـنُـونِ
وَ أَحْـكِي لَـهَا
عَـنْ عَـشَاءِ اُلْـمِـيَاهِ
وَ لَـيْـلِ اُلـسَّـرِيـرَةِ،
تُـشْعِلُ فِـي اُلـرُّوحِ صَوْتـًا
أَرَاهُ نَـحِـيلاً.. سَـبُـوحـاً
عَـلَى وَرَقِ اُلْـمَوْجِ يَـطْفُو،
وَ فِـي غُـرْبَةِ اُلْـحُلْـمِ أَعْـبُرُ صَـوْبَـهُ
يَـا طَـعْـنَـةَ اُلْـوَصْـلِ !
كَـمْ مِنْ غَـزَالٍ شَـرِيدٍ سَـأُمْسِـكُ
فِـي يَـقْـظَـةِ اُلْـعُـشْبِ،
فَـوْقَ اُلْـغُـصُونِ تُـضِيءُ اُلْـجَوَانِـحُ
أَشْـلاَءُ جِـسْـمِيَ خَـارِطَـةٌ
وَ اُلْـيَـقِيـنُ خِـرَافٌ مُـسَـرْنَمَـةٌ
يَـعْـبُـرُ اُلْـغُـلْـفُ وِجْـدَانَهَـا ،
وَ أَنَـا كَـامِـنٌ تَـحْـتَ بَـوْصَـلَةِ اُلـرُّوحِ
أَنْـتَـظِـرُ اُللُّـغَـةَ اُلـرُّؤْيَـوِيَّـةَ
تَـفْـتَـحُ صَـدْرِي
لِـتَـخْـرُجْ ذَاتِـيَ
مِـنْ ظَـلَـمُوتِ اُلْـمَـسَافَـةِ
تَـقْـرَأُ مَـا يَـكْـتُبُ اُلْـقَـلْبُ
فِـي صُـحُـفِ اُلْإِنْـخِـطَافِ
تَـرُشُّ اُلَّـذِيـنَ يُـضِيـئُـونَ فِي اُلْـوَهْـمِ
كَـيْ يَـقْـلَعُـوُاْ مِـنْ كِـتَابِ اُلْـحَشَـائِشِ أَوْجُـهَهُمْ. | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الخميس يونيو 15, 2017 1:43 am | |
| غرق الناسوت
فِـي ضَـجَّـةِ اُلـرُّؤْيَـةِ وَ اُلْـعَذَابْ
تُـعْلِـنُ ذَاتِـي حَـضْرَةَ اُلْـغِـيَـابْ
بِـاُلـنُّـورِ هَـجْسُـهَا اُشْـتَـعَـلْ
وَ فَـاضَ فِـي اُلْـقَـلْبِ اُلْـتِـهَابْ
بِاُلْـجَـبَرُوتِ اُنْـحَلَّ فِـيهَا سِرُّ سِرِّهَا
وَ أَغْـرَقَـتْ نَـاسُـوتَهَا اُلْـفُـيُـوضْ،
يَـا مُـقْـلَـةَ اُللَّـطَائِـفِ
اُنْـدَكَّـتْ أَسْـوَارُ ظَـلَـمُوتِي ،
مَـنْ يُـشَاهِدُ اُلـرُّمُـوزَ فِـي حَـدِيـقَةِ اُلـذَّاتِ
بِـغَـيْـرِ حِـسِّـهِ ؟
..
وَ مَـنْ فِـي وَطَـنِ اُلْـمَـعْـنَى يَرَانِـي ؟
فَـاُلْـعِـيَـانُ فُـسْـحَـةُ اُبـتِـلاَسْ
وَ اُلْـعَـقْلُ فِـي سَـبَاسِبِ اُلْـعَـمَى يَـفِـيضْ.
كَـمْ لَـيْـلَةٍ مَـحْـشُـوَّةٍ بِاُلْـحُـزْنِ وَ اُلْـفَـرَقْ
رَقَـدْتُ فِـيـهَا رَائِـيـاً جَـوَانِـحِي
بِـاُلـظِّـلِّ تَـحْـتَرِقْ
وَ كَـمْ رَأَيْـتُ عَـوْرَتِـي
رَاكِـضَـةً وَرَاءَ عُـرْيِ ظِـلِّـهَا ،
رُمَّـانَةُ اُلْـمُـغَيَّـبَـاتِ اُنْـفَـلَقَـتْ
وَ اُرْتَـعَـدَتْ بِـضِدِّهَـا اُلـتَّـسَاؤُلاَتُ
فِـي اُنْـهِـدَامِـي ،
كَـانَ دُخَـانُ اُلْـحُلْـمِ تَـحْـتَ اُلْـمَـاءْ
يَـنْـبِضُ بَـاسِـمـاً
وَ كُـنْـتُ اُلْـجُبَّـةَ اُلـدَّهْـرِيَّـهْ
أَضُـمُّ أُسْـرَةَ اُلْأَصْـوَاتِ وَ اُلْأَسْـمَاءْ
أَدْخُـلُ أَوْ أَخْـرُجُ فِـي اُلْأَشْـيَـاءْ
تُـحِـيطُ بِي أَجْـنِـحَةُ اُلـسَّـكِيـنَهْ
وَ صَـوْتِـيَ اُلْـخَـفِيُّ فِـي يَـدِي
يَـجُـوسُ فِـي اُلْأَرْوِقَـةِ اُلْـعَمْـيَـاءْ. | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الخميس يونيو 15, 2017 1:43 am | |
| موجة الصعق
اُلْأَمَـاسِي أَرَاجِـيـحُ مِـنْ فِـضَّـةٍ
وَ اُلْـحَـنَايَـا سَـرِيـرُ اُلـتَّـوَجُّـسِ ،
ثَـمَّـةَ سَـيِّـدَةٌ
مِـثْـلَمَا زُرْقَـةِ اُللَّـحْـنِ
عَـيْـنَاهَـا مَـأْلَـكَـةٌ
كَـعَـنَاقِـيـدِ صَـحْـوٍ هَـتُـوكْ ،
تَـتَـأَوَّدُ مَـا بَـيـْنَ تَـسْـمِـيَّـتِي
فـِي مَـقَـامِ اُلْأَلِـفْ
بِـاُلـسَّـنَـاءِ
وَ تَـسْـكَـرُ مِـثْـلَ نُـهُـودِ اُلـضِّـيـاءِ
بِـنُـونِ اُلْـكُـمُـونْ
صَـوْتُـهَـا ضِـفَّـةُ اُلْـوَجْـدِ ،
يَـا مَـوْجَـةَ اُلـصَّـعْـقِ
رِيـشَـةُ أَلْـسٍ أَنَـا ؟
أَمْ مَـنَـارَةُ جَـذْبٍ
تُـحَـمْـلِـقُ فِـيـهَا اُلـظُّـنُـونْ ؟ ! | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الخميس يونيو 15, 2017 1:44 am | |
| ألواح
ألواح
من الألفية الثالثة قبل الكفارة الكونية
***
لَوْحُ اُلتَّنَاغُمِ
..
كَانَتِ اُلْأَرْضُ رِيشَ نَعَامٍ
تُوَسِّدُهُ نَغْمَةُ اُلْمُشْتَهَى
كَـانَ كَـائِـنُهَـا
يَتَعَـشَّقُ أَطْـرَافَهَا
وَ يُـصَلِّي لِأَفْـخَاذِهَا
بِطُقُوسٍ تَعَرَّتْ عَلَى شَاطِئِ اُلـصَّفْوِ
وَ اُشْتَعَـلَتْ بِـبُغَامِ اُلْـجَسَدْ
لاَ حَـرِيرَ سِوَاهَا يُؤَانِـسُهُ
فِـي بِسَـاطِ اُلْأَبَـدْ .
**
لَـوْحُ اُلشَّرَكِ
..
يَـنْـظُرُونَ لَـهَـا
مِـنْ شُـقُوقِ اُلـتَّآوِيـلِ
أَقْـدَامُهُمْ مِـعْـوَلٌ
وَ اُلْـفَرَاغُ لُـغَـاتٌ
تَـقُولُ لِـحَاءَ اُلْـوَسَاوِسِ،
أَيْـنَ اُلْـجُذُورُ تَـسِيـرُ؟.
يَنْصِـبُونَ لَـهَا شَرَكـاً
عِـنْدَ شُرْفَـةِ أَسْمَـائِهِمْ
وَ اُلْـخَرَابُ سَـنَـابِلُهُمْ
يُـطْعِمُونَ اُلْـمَـسَافَاتِ مِـنْهَا
إذَا نَفَـشَتْ فِي اُلْـمَصَائِرِ أَوْعَـالُ شَـهْوَتِهِمْ
وَ اُسْـتَفَاقَتْ عَـلَى اُلـظِّلِّ أَشْبَـاحُ آتٍ ضَـرِيرْ.
**
لَوْحُ اُلاِفْتِرَاسِ
..
مَا اُلَّـذِي فِي اُلْأَوَاوِينِ يَـفْرِسُ طِفْلَ اُلْـحَنَايَا
وَ يَخْصِفُ مَـاءً بِـمَاءْ؟
قُـبَلٌ مِـنْ بَـخُورٍ
يُـغَنِّـي لَهـا شَـجَرٌ
فِـي فَـلاَةِ اُلْـغَيَاهِـبِ
طَـيْرٌ يُـنَقِّرُ حَـبَّةَ رَأْسٍ
إِذَا اُلْـحُلْمُ مَـدَّ مَـغَازِلَـهُ
فِـي خَـلاَيَا اُلْـمَجَـاهِيـلِ
عِـطْرٌ يُـخَاتِلُ سُـهْدَ اُلْأَقَـاصِي
فِـخَاخٌ تَـرُوزُ اُلـتَّوَارِيخَ وَرْداً،
عَـلَى قَـدَمِ اُلْأَمْسِ
تَـرْتَحِـلُ اُلـذَّاتُ
شَـيَّـاتُهَا بَـقَـرٌ
يَـسْتَحِمُّ بِـأَمْوَاجِ غَـيْبٍ قَـرِيرْ.
**
لَـوْحُ اُلـدَّمِ
..
يَـا شِـفَاهَ اُلـحَنَادِسِ؛
بَـابٌ لِـيُـتْمٍ
وَ كَـفٌّ لِـقَـصْفٍ
هُـنَا اُلـدَّمُ مُـبْتَهِـلٌ
وَ اُلْـقَدَاسَةُ وَطْوَاطُ أَزْمِنَـةٍ كَاُلـسَّرَادِيبِ،
أَيْـنَ اُلْـخُـطَـا
تَحَـمِلُ اُلْـقُدُسِـيَّ اُلـنَّضِيـرْ؟!.
**
لَـوْحُ اُلرِّيـحِ
..
كُـلُّ جِـنْسٍ بِـأَوْهَامِهِ يَـحْتَمِـي
وَ اُلْـوُعُـودُ سَـلاَحِفُ إِفْـكٍ
عَـلَى رَجْـعِـهَا رَاحَـةُ اُلرِّيـحِ تَـمْحُو
وَ تُـثْبِـتُ أَسْمَاءَ مَخْفُورَةً بِـطِبَاعِ اُلْأَوَاذِي
اُلـذِي كَـانَ مـنَْسَكُـهَا
وَ اُلَّـذِي لَـمْ يَـكُنْ
رَهَـجٌ فِـي سِـلاَلِ اُلـشُّعُـورْ.
**
لَـوْحُ اُلطَّوَاحِينِ
..
هَـلِ اُلْوَقْتُ يَـرْفَعُ جُـثْمَانَهُ
مِـنْ سَـرِيرِ اُلـنُّـفُوسِ اُلَّـتِي
اُقْـتَلَـعَتْ جِـذْرَ أَحْـلاَمِـهَا؟
وَ هَـلِ اُلْأَرْضُ تَـخْرُجُ عَنْ خَـطِّ اُلتَّدَاجِي
"" " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " "
"" " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " "
"" " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " "(1)
اُلْـمَوَاكِبُ مُشْبَعَـةٌ بِبُـخَارِ اُلْـعَمَاءْ
وَ اُلـطَّوَاحِيـنُ تَـكْتُبُ لَـوْحَ سُـلاَلَتِـهَا
بِـأَصَـابِعَ مِـنْ غَـسَـقْ
غَـسَـقٌ
وَ تَـئِـنُّ اُلْـبَكَارَةُ تَـحْتَ رُغَـاءِ اُلْـكَوَابِـيسِ
يَـنْـفَـتِلُ اُلْـوَهْـمُ وَحْـشاً بَـهِـيمَ اُلْـحَرَدْ .
**
لَـوْحُ اُلـتَّحَرْبُـؤِ
..
اُلْـعَنَاصِرُ خَيْـلٌ
كَـبَارِيتُ غُـلْمَـتِهمْ
عَـلَفَتْـهَا حَـشِيشَ اُلْـفَـنَاءْ،
كَمْ صَيَاصٍ بَنَـواْ لِلتَّحَـرْبُـؤِ
أَنَّـى أَرَادُواْ
خُـطَاهُمْ مَـهَاوٍ
يُـسَقِّـفُهَـا وَبَـرُ اُلْـكِبْـرِيَاءْ.
(2)
مَـا عَـلَى اُلْأَرْضِ إنْ أَسْـبَلَـتْ
وَابِـلَ اُللَّعَـنَاتِ عَـلَيْهِمْ
جَـزَاءْ
بَـعْدَمَـا أَوْلَـجُواْ فِـي تَرَائِبِـهَا
عَـسْعَسَـاتِ اُلـنَّكَـدْ.
**
لَـوْحُ اُلْإِنْـذَارِ
..
حِـينَمَا أَرَّقُـوهَـا
بِـزَهْوٍ سَـخِـيفْ
أَنْـذَرَتْـهُـمْ
بِـدُجْـنَةِ رُوحٍ
وَ مَعْنَىً كَـفِـيفْ
وَ عَـلَى كَاهِـلِ اُلْـغَيْمِ أَلْـقَتْ بِـأَنْفَاسِـهَا
حَـلَّقَتْ فِـي فَـضَاءِ اُلْـهَيُولَـى،
اُلْـوُجُـودُ اُشْـتِبَـاهٌ بَأَجْنِـحَةٍ مِنْ هَـرِيـرْ.
**
لَـوْحُ اُلـسُّقُـوطِ
..
أَوْرَقُـواْ شَـبَـقاً
كَـسَوَادِ اُلْأَرَقْ
يَـتَعَبَّدُهُـمْ لاَ أَحَدْ،
كَـيْفَ مِنْـهُمْ إِلَـى غُرْبَـةٍ سَـقَطُـواْ
دَمُـهُـمْ يَـتَسَلَّقُ فِـيهَا صُخُورَ اُلْكَبَدْ ؟! .
__________________
(1)- وقع طَمْسٌ فِي هذه الأسطر الثلاثة من "لوح الطواحين" لم نستطع قراءة ما تحته.
(2)- هنا وَقَعَتْ كسورٌ وتشوهات في هذه الأسطر الخمسة من (لوح التحربؤ) لم تسمح باستجلاء ما حدث قبل اللعنات، وإن كان آخر سطر فيه يلمح إلى سببها. | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الخميس يونيو 15, 2017 1:45 am | |
| المنازل
المنازل
تَـعُـودُ لِـتَـسْـكُـنَـنَـا
حُـجُـرَاتُ اُلْـمَنَـازِلِ
تِلْـكَ اُلَّـتِي غَرَّبَـتْنَا اُلْـفَجَائِعُ عَـنْـهَا
لِـسُـلْطَتِـهَا نَـفَسُ اُلـصُّـبْحِ،
كُـلُّ اُلْـجِـهَاتِ اُلَّـتِي حَمَـلَتْنَـا مِيَـاهُ اُشْتِـبَاهٍ
عَـلَى اُلْأُفْـقِ تَـزْرَعُ لَـوْنَ اُلْـغَرَقْ
فَأَيَّـةُ فَـاكِهَـةٍ فِـي يَـدَيْنَا نَـدَاهَا اُئْتَــلَقْ؟.
* *
نُسَافِـرُ فِـي اُلْـحُـجُرَاتِ
خُـيُولُ اُلـطُّـفُولَـةِ عِـطْـرٌ
نُضِيءُ بِـهِ فَـلَوَاتِ اُلزَّمَـانِ
اُلزَّمَـانُ اُلَّـذِي شَـقَّ لَـحْـمَ اُلْـكِبَارِ
بِـمِحْـرَاثِ أَنْـفَـاسِـهِ
وَ تَـضَـاغَـى بـآبَـارِهِ
حُـلُـمُ اُلـرَّاحِـلِـينْ،
حَـدَائِـقُ أَجْـدَاثِـهِـمْ
تَـتَـفَـتَّـحُ فِـيـنَـا
إِذَا هَـطَلَـتْ سُـحُـبٌ مِـنْ حَنِـينْ.
* *
عَـلَى شَـرْشَفِ اُلْأُغْـنِيَـاتِ نُـلاَعِبُ أَشْـيَاءَ
كَانَتْ هُـنَاكَ تَـفُوحُ بِمَـكْنُونِـهَا
بُسُطٌ مِنْ حَرِيـرِ اُلْأَمَاسِي
جَدَاوِلُ تُرْضِعُ كَرْمَ اُلْحَنَايَا
وَ أَحْبَـابُ سَمْـنٍ
تُغَطِّـي اُلطَّـرَافَةُ أَشْكَـالَهَا.
لَـمْ نَكُنْ فِي اُلْبَدَاهَةِ نَسْبَحُ
فَخُّ اُلْغَرَابَةِ كَانَ اُلدَّلِيلَ إلَى اُسْمِ خُطَانَا
اُلْكَوَائِنُ تَشْرَبُ مِنْ نَبْضِنَا جَذَلاً
وَ اُلْبَيَادِرُ نَكْتُبُ
فِي دَمِهَا أَلَقـاً،
كَيْـفَ يَـخْطِفُنَا اُلـصَّمْـتُ؟
أَوْ كَيْـفَ أَرْوَاحُنَا تَنْحَنِي لِلْـمَنَافِي؟ !
اُلْمَنَازِلُ جِذْرُ اُلنُّفُوسِ اُلَّتِي لاَ تُهَادِنُ عَسْفَ اُلرِّيَاحْ.
* *
تَعُودُ عَـلَى فِـضَّةٍ مِنْ جَنَـاحْ
نَشِـيشاً كَـأُخْيُولَـةِ اُلْإِصْـطِبَاحْ
نُـقَبِّـلُ فِـيهَا مَـكَامِـنَ عُـمْـرٍ؛
ظِـلاَلُـهُ تَـمْـسَحُ عَنَّا اُلْـجِـرَاحْ
وَ مَا أَكَلَتْـنَـا بَـهَـاءً،
إِذَا نَـحْـنُ غِبْـنَا تُـفَـتِّشُ عَـنَّـا
قَـنَادِيـلُـهَا رِيـشَـةٌ فِي وُجُـوهِ اُلَّلـيَالِي
لَـهَـا اُلْأَزْمِـنَـهْ
تُـصَلِّـي عَـلَى وَقْـعِ أَجْـسَادِنَا
وَ لَـهَا اُلْأَفْـئِـدَهْ
تُـطَـرِّزُ بَـحْـرَ اُلتَّآوِيـلِ
أَنَّـى اُلـطِّبَاعُ اُرْتَدَتْ جُبَّـةَ اُلْإِفْـكِ
وَ اُرْتَقَـصَتْ فَـوْقَ جَـمْرِ اُلـنُّـوَاحْ.
* *
لِـطَعْـمِ اُلْـمَنَازِلِ نَأْتِـي فَرَاشـاً
سَـمَاءُ اُلْـمَخَايِـيلِ مِـصْبَاحُـنَا
وَ اُلـتَّوَارِيـخُ مَـاءُ اُلـشُّكُـولْ. | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الخميس يونيو 15, 2017 1:46 am | |
| مدينة
تَجْلِسُ اُلْآنَ فَوْقَ سَرِيرِ اُلْكَوَابِيسِ
لَيْلُ اُلْفَرَاغِ مَنَامَتُهَا
اُمْرَأَةٌ فِي خَرِيفِ اُلْتِبَاسَاتِهَا
تَتَأَوَّهُ مُقْلَتُهَا بِوَهِيجِ اُلتَّظَنِّي
لَهَا سَالِفٌ كَخَرِيرِ اُلذُّهَولْ
وَ يَــدٌ
تَتَبَادَلُ فِيهَا اُلْأَصَابِعُ مَكْرَ اُلْفُصُولْ.
* *
كُلَّمَا جَاءَتِ اُلرُّوحُ أَعْتَابَهَا
اُسْتَغْفَرَتْ خَطْوَهَا،
زَمَنُ اُلْقِطْرِ أَنْفَاسُهَا
وَ اُلشِّبَاكُ اُلشَّوَارِعُ
تَغْلِي اُلْكَرَاسِي عَلَى اُلْأَرْصِفَهْ
مِثْلَمَا سُفُنٌ فِي هَجِيرِ اُلْحُلْمْ
وَ اُلْـخُطَى سَعْلَةٌ
تَتَلَمَّسُ كُوبًا وَ قُرْصًا مِنَ اُلتَّهْدِئَهْ.
يَأْكُلُ اُلْيُتْمُ فِيهَا اُلشُّعُورَ
كَمَا يَأْكُلُ اُلْمَاكْدُونَالْدْ اُسْتِعَارَاتِنَا
* *
تَجْلِسُ اُلْآنَ فَوْقَ بَرَاكِينِ لَذَّتِهَا
تَتَأَمَّلُ فِي قَرْيَةِ اُلْكَوْنِ،
مِـرْآتُـهَا
حَجَرٌ رَكَلَتْ وَجْهَهُ اُلْفَلْسَفَهْ
وَ مَشَتْ ب smoking إِلَى حَفْلَةٍ
فِي رِوَاقِ اُلْأَسَاطِيرِ
يَرْقُصُ فِيهَا نَبِيذُ اُلْمَشَاعِرِ
حَتَّى جُذُورِ اُلصَّبَاحِ اُلْكَتِيمْ
* *
كَيْفَ يُبْصِرُهَا اُلْقَلْبُ
لَوْ شَجَرٌ فِي مِيَاهِهَا
لَوْ فِي سَرَائِرِهَا بَيْدَرٌ لِلْقَطَا
كَانَتِ اُلذَّاتُ بَرْقًا عَلَى ضِفَّةِ اُلْكَلِمَاتِ
وَ كَانَ اُلَّذِي بَيْنَنَا
رِيشَةً مِنْ جَنَاحِ اُلْأَلَقْ.
* *
هِيَ تَخْتَبِىءُ اُلْآنَ فِي لَحْمِ أَيَّامِهَا
وَجْـهُـهَا
عَبْرَ حَوْضِ اُلْغَسِيلِ تَسَرَّبَ،
رَاقِصَةٌ أَكَلَتْهَا لَيَالِي اُلْمَوَائِدِ
تِـلْكَ اُلْمَدِينَةُ
كَانَتْ عَلَى اُلرُّوحِ ذِئْبًا
يُعَبِّرُ لِلشُّرُفَاتِ مَنَامَ اُلْقَصِيدَةِ
فِي قَرْنِ تِيسِ اُلْمَجُوسْ. | |
|
| |
أحمد العربي Admin
المساهمات : 1017 تاريخ التسجيل : 27/04/2017 العمر : 59 الموقع : ملتقى الكلمة الحرة
| موضوع: رد: الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب الخميس يونيو 15, 2017 1:47 am | |
| جسد
إلى فاس مشكاة قدُسية
جَـسَدٌ
يَدْخُلُ هَذِي اُلْأَرْضَ
مِنْ بَابِ اُلسَّمَاءْ
لَـوْنُهُ
تُفَّاحَـةُ اُلْيُتْمِ،
يُؤَاخِي اُلْبَرْقَ بِاُلْحُبِّ
وَ نَرْدَ اُلْحِبْرِ بِاُلْوَقْتِ
وَ يُلْــقيِ
فِي يَقِينِ اُلْمَاءِ
أَحْجَارَ اُلرِّثَاءْ.
* *
جَـسَدٌ
يُعْطِي إِلَى اُللَّيْلِ اُسْمَهُ
رَأْسُـهُ
أَمْطَـارُ بُرْجٍ
مِنْ تَوَاقِيتِ اُلْحُرُوفْ،
أَيُّ ضَوْءٍ
يَسْتَطِيعُ اُلصَّيْدَ فِيهَا
دُونَ أَنْ تَرْتَـجَّ أَطْرَافُهُ
فِي قَـوْسِ اُلنِّدَاءْ ؟ !.
* *
جَـسَدٌ حَرْفٌ
تَرَى اُلرُّوحُ بِهِ اُلشَّمْسَ
كَمَا طِفْلٌ
عَلَى زِنْدِ اُلْمَسَاءْ.
___________
فاس
14 مايو 2006 | |
|
| |
| الشاعر/أحمد بلحاج آية وارهام - المغرب | |
|