[[2]] تكملة
ق/13
وِجْهَةً للطيرِ تأتي بالمواسمِ- قبلَ أنْ تقفَ السماءُ على سقوفِ مدينتي- وأعبرُ بينَ نبضِكِ والذي تتخوفينَ- أفتشُ في هدوئكِ عن جنونِكِ- ويسوقُنا الوقتُ الخجولُ إلى حظيرتِهِ- وأكونَ وزْرَ براءةٍ مذبوحةٍ- شعرُكِ يملأُ الضوءَ اغتراباً واحتمالاتٍ - وينشر في المدى أثرَ الغزالةِ- والطريقُ تضاعفُ الأشواق- لليلِ الذي لم ينتبهْ بالفعْلِ- للحبِّ الذي سحبَ النجُومَ الطالعاتِ إلى نوافذِنا....
ق/14
هذهِ الرملاتُ تحكي - والحبُّ كان معلقاً في البرتقالةِ - قلبي فِناءُ البيتِ ما بعدَ الصباحِ- أحتاجُ مقصلةً لرأسِ الوقتِ هذا العابرِ المخمورِ- أقرأَ المخبوءَ خلف ستائرِ اللغةِ- التي كسرتْ زجاجَ الروحِ- فانبعثتْ زكياتُ الطيوبِ- أصبح البحثُ عن طرفِ المجرةِ -حجةً للنيلِ من هذا الفراغِ - ورتقِ لحظات الفضولِ- ونزعِ نصفِ الملحِ من لونِ الزعانف- أما المدينةُ فهي ترقدُ فوقَ برميلٍ من البارود- والحبُّ قِطٌّ غيرُ مكترثٍ على طرفِ السريرِ- يموءُ في دفءٍ خفيضٍ مترَفٍ- نقفلُ نافذاتِ الليل- الحبُّ قطٌّ جائعٌ .....
ق/15
انزياحاتٌ واستعاراتٌ وكَرنَفال من الألوان تَليقُ بهِ قراءةٌ مُسْتَقِلَّة :
ونحيدُ عن دربِ البنفسجِ- وارتكابُ الحبِّ ليس مسالماً- سنعتلي ظهرَ الفراشةِ- نمتطي وجعَ الهواءِ- ونقتفي أثرَ البخورِ- ونختفي في النورساتِ!- والذي أخذَ الطريقَ من الخُطى- أشمُّ رائحةً النهارِ نظيفةً- مبتلةً بصداحِ دوريٍّ!-الشمسَ أولَ ما تفيقُ- وفي يدي ورقٌ أدونُ فيهِ طعمَ البرتقالةِ نكهةَ النعناعِ- يا نوَّارُ يا حلمَ الصباحِ - تعالَ نفتحُ نافذاتِ الوقتِ- ننثرُ بينها ألقَ التحيةِ -واخضرارَ البحر- ننزعُ من ملامحها التثاؤبَ والقديمَ من التخيُّلِ- نمنحُ الدنيا اعترافاً مثل لونِ شقائقِ النعمانِ- نكسوها بعشبٍ باذخٍ- واقفَيْنِ على شفيرِ الزرقةِ الأولى وأسماءِ الظهيرة-كان في قلبي وجودٌ ناعمٌ- وتفاؤلٌ مستسلمٌ للماء- لا أنسى بريقَ التوتِ في وجهِ الندى- وبراءةَ الجمَّيْزِ تحت سمائنا- وقلبي ساحةٌ بيضاءُ راياتٌ مُلوَّنةٌ- أرسمُ ما أريدُ بحرقةٍ مخدوشةٍ- بالجمالِ الحرِّ- عيناكِ من ضوْءٍ- وقلبُكِ زهرةُ الطيُّونِ- نريدُ الوقتَ أن يضعَ المكانَ على الطريقِ- ويختفي في حمرةِ الورداتِ!- يتركنا لنلحقَ بالغزالةِ- ثم نكبَرُ من جديدٍ بين أنفسِنا ورعشاتِ البنفسَج!
ق/16
ونختفي فيما وراءَ النومِ- رائحةُ النبيذِ مليئةٌ بالحبِّ- تقسمني إلى نارٍ وحباتٍ من اللوزِ المُمَلَّحِ- ورحلةُ الليلِ التي كتبتْ على بابِ الصباحِ- وانتهيتُ من اشتهاءِ مسافةٍ أخرى ألاحقها- واعترفتُ حبيبتي أني الذي أغرى الغزالةَ باجتيازِ حدودِها- فاستعملتها الريحُ رائحةً.... ق/16
ق/17
يريحني أني أعيدُ صداقتي معْ مفرداتٍ- فخذي ضميرَكِ من أحاديثِ المرايا- متنازلٌ عما لديَّ من الهواءِ-
تتساقطُ الأوراقُ عن شجرِ الطريقِ- تهبُّ من جهةِ الحياةِ حياةُ أحلامٍ مزيفةٍ وطائشةٍ- ويبقى الحبُّ نصفَ الماءِ في حلقٍ صَدٍ- إنْ كان من حبٍّ ففي عينيكِ - في لونِ الندى إنْ كانَ في هذا الندى وردٌ- وبين الأبجديةِ والوصيةِ حالةٌ من غربةٍ - وتشظياتٍ في معاني الِاقترابِ من الحقيقةِ
الأسماءُ تحملُنا وتُنكرُنا- ونفقدُ بعدَها ثمنَ احتفاظ القلبِ بالأحلامِ
ق/18
ستبدأُ الغاياتُ في تبريرِنا- والنارُ تعلو البيتَ حتى مئذناتِ الحيِّ- تقتلعُ الضجيجَ من الشوارعِ- ثمَّ تفتعلُ انعتاقاً مُؤذياً- أقرأ فيهما سِفْرَ الهزيمةِ والبطولةِ - وابتلاعِ البحر للمدنِ التي- تطفو على وجهِ النفاقِ- إنما الغاياتُ غاباتٌ بحجمِ الليل- تكبَرُ في فراءِ سناجبٍ- تتسلقُ البلوطَ تحفرُ-وتقشرُ الجَوْزَ المغطَّى فوق أرصفة المشاةِ- وما الطريقُ سوى انكسارِ الضوْءِ- كي يغدو سراباً ساخناً- ونذوبَ في رقراقِهِ حُلْماً- تموَّجَ بين ما نهوَى وما نحتاجُهُ - وقالَ البحرُ إنِّي طائرُ الدُّوريِّ- أصبحتِ الشوارعُ في المدينةِ رغوةً في الريحِ- أجدُ الطريقَ بدايةً للودِّ- قلباً غير متفِقٍ على فتحِ التفاصيلِ- التي تجني التحامل- وهذا اللونُ معجونٌ من الطيفِ الغريبِ- كأنهُ قزحُ الجريءُ -وما الطريقُ سوى اعتذارِ الوقتِ عن هذا الضياعِ
ق/19
مُمْتَنَّاً لقبعةِ المسافرِ- وهي تمتصُّ الهواءَ- وتحبسُ الشمسَ اللعوب-علامةً في الريحِ شاخصةً على دربِ الطيور- وِجْهَةً مفتوحةً تختفي فيها الخُطى- وتذوبُ أيامُ الحياةِ كأنها من سُكَّرٍ- بنكهةٍ مغموسةٍ بالحبِّ- في سماءٍ لا تجاملُ غيمَها-أجاملُ نصفَ أغلفةِ الرسائل- تتوقفُ الساعاتُ في حلقِ الطريقِ- وفي جفونِ الرمل- والرأسُ متسعٌ لثوراتٍ- ترتبُ ساحةً - مفروشةً بالعشبِ- يفيضُ بالوهجِ المؤقتِ
ق/20
وانكسارات الدقائقِ فوق أجفانِ النعاس- الزمنِ الذي ربطَ الحياةَ - وشدَّها من كاحلٍ متورِّمٍ- وارتاحَ في ظلِّ النهاياتِ الأكيدة- قد تَسيَّجْنا جميعاً بالترقُّبِ - وتخثرتْ أناتُ بندولٍ- يحاكي مزولاتِ الروحِ- الحقيقةُ شبه آمنةٍ - الحبُّ بوتقةً لصهرِ الليلِ في وجعِ التساؤلِ- أيهذا العُمرُ كم من زهرةٍ عصَّرْتَ- كي تجدَ الرحيقَ لرحلةٍ-تمتدُّ ألفَ روايةٍ من ألفِ يومٍ- أو أقلَّ بصفحةٍ مَمحوَّةٍ- مناضلينَ مفَصَّلينَ-الريحِ تعصفُ بالنوافذِ تستبيحُ الحيَّ- تنتزعُ المدينةَ من جهاتٍ لا تساندُها- أنا المسافرُ في فضاءٍ موجَزٍ وكنشرةِ الأخبارِ- ترتسمُ الحروفُ على الهواءِ- أقطعُ الشكَّ المضفَّرَ مثلما اللبلابُ- لوشمِ ذاكرتي على بابِ الحديقةِ- واستطعتُ الآنَ تغييرَ اتجاهِ الصوتِ- وبندولٌ من الخشبِ الرقيقِ يهزُّ أهدابَ المساء- انفجارُ الوقتِ في وجهِي- وتبديلُ المواقيتِ المليئةِ بالوجومِ- وشهوةِ الصمتِ العنيدةِ - أيها الحبُّ انتظرني خارجَ الوقتِ- اعتبرني ساعةً رمليةً في آخرِ الدربِ المعَبَّدِ بين أعمدةِ المسافةِ
ق/21
مُلاحقة المَدى- القلب الذي فتحَ الممالك- واستباحَ حِمى الخُرافة- واستجرتَ بلؤلؤاتِ البحرِ- بتوسّلاتِكَ للمحارة-أن ترافِقَنا لقاعِ الملح- تجُرُّ فروَكَ مِثلَ سِنجابٍ صغير- لِتختلي بالوقت- الحوار مع الطبيعة- استهانات المدينةِ- القلبُ المُغامر- سوف تلحقُكَ الدروبُ- مَزارات الطيوف- تحتسي عَرَقَ الِياب- لعنة الفقد- مسّتْ شِفاهَ الأرضِ- فاختلطت بماءِ الفجرِ- قافلات الوردِ والريح الطموحةِ- يُلَوِّنُ صوتُهُ دِفءَ الوعود- قبل الغروبِ بِموجةٍ- سيذوبُ في شفتيكَ طعمُ شفاهها أم نكهةُ الشوكولا وصوتُ الليل
(وصوتُ الليلْ/مثالٌ حيٌّ للانزياحِ والتراسُل؛ حيثُ عُطِفَ الصوتُ على طعمٍ يذوبُ في الشفاه)
ق/22
تغليفُ الرَّتابةِ بالتَّأَمُّل- مُناوراتٌ شِبْهُ تالفةٍ- وابتزازُ الوقتِ لي- تَضوّعتْ غُرَفُ الهوى طِيبًا- وأسرعَ في النّبيذِ العِتقُ من ألَمِ التَّواجُد - أنينٍ لاذعٍ يُشتَمُّ: تداخلَ التراسُلُ هنا؛ فالأنينُ لاذِعُ الطعم كما أنهُ يُشتَمُّ بدلًا من أن يُسمَع!!- كَتِفَينِ اسْتُبيحا لذَّةً في الضوءِ- سَمِعا لُهاثَ الليلِ- لحظةَ البوحِ التي خُطِفَت من القلبِ- في مواقيتِ الضمير- يُسَوِّقونَ الموتَ- والحقيبةُ لم تكن مُضطرةً! – فالرحيلُ مُناوراتٌ بين خُطواتٍ ومَمشًى واسِعٍ- أو زهرتينِ تُفضِّلانِ الِاختباءَ على التغني بالندى- واسْتَعذَبَتْ تَرف العِناق- أغرقتْ بالدِّفءِ أطرافَ الوِسادة- نشوةً منسوجةً برحيقِ وردٍ- بين شعرِكِ والهدوء- ترتشِفُ النّهارَ من النهار!! –وبادلونا الموتَ- وانتصرَ الترابُ مع الهواء- صِرتُ اعترافاتٍ ووقتًا زائدًا في ساعةٍ مكسورةٍ- والحُبُّ أيضًا مَقعدٌ بين المحطةِ والطريق.
ق/23
نَمُرُّ من ثُقبٍ معًا-دربًا يُوصلُ الذاتَ الشغوفةَ بالتَّرَقُّب-الكونُ يجمعُنا يُهدهِدُنا-ويسلُبُنا التناسُقَ- وقلبي الآنَ يكبَرُ أو سينضُجُ- سأبدأُ مِن شقوقِ العقل-من وجعِ التخلُّصِ من جنونٍ سابقٍ-وسأنزِعُ الشوكَ الذي في لحظةٍ- سيُسيءُ للظلِّ الذي أمشي عليه!-وتُثيرُ ذاكرتي الأنيقة- والشمسُ بعد الظهرِ مُغريةٌ لسحبِ البحر شيئاً نحو أطرافِ الشوارعِ - ونومٌ قادمٌ من غيمةٍ-كالبرق يُحدثُ حُفرةً في الوقت!- يُشعِلُ غابةً في الروح!- اتخذنا البحرَ شاهِدَنا- بين الليلِ والرملِ الصموت- لون الهمسِ في القُبَلِ-أعتمدُ الضميرَ كنافِذاتٍ غير مؤذيةٍ- وفي قلبي طريقٌ واحِدٌ-مُتَورِّطٌ برصيفِهِ المشدودِ بين نهايتين-عن الذين تناثروا بين الأماكنِ والبنفسَج -والسفرُ انعتاقُ النارِ في جَسَدِ المسافة!-في مُخيلةِ المدينة-أمام مِرآةٍ تُجامِلُها بِلونٍ قرمزيٍّ في شفاهٍ ذابلة
ق/24
نِصفُ الثلجِ قد ذابتْ ملامِحُهُ!- ونِصفُ المَوجِ لا يكفي للملمةِ الشواطئ!-بين اللقاءِ وأولِ الكلماتِ تنصهِرُ البقية- واتّبعنا في الهوى أهواءَهُ!! – سأعبُرُ من ثقوبٍ في غلافِ الأرضِ- أترُكُها لأسبحَ في غلافٍ ليس يُسقِطُني- سأعلو حيث لا شمسٌ تُرى- الظلامُ يسودُ قلبًا واسِعًا مُتنازلًا- وتأخذني المعارِجُ للبروجِ- وغُربةٍ كونيةٍ محسوبةٍ باللارجوع- وبالتلاشي الحُرِّ- أُصبِحُ ذرّةً- لو مرَّ ضوءٌ مُسرِعٌ سأُضيءُ- ثم يعودُ ليلي ناضِجًا بالصمت- هذا الصيفُ أطباقٌ من التوت- ننجو من التفكير- فَعلَ الفؤادُ عجائبًا تُروَى- وصادقتُ الطريقَ-وتأخُذُني الطريقُ إليكِ أكثر
ق/25
وانتهكْ لغةَ الجنونِ بمفرداتِكَ- كي أصدِّقَ عندها أني انتصرتُ على الرتابةِ- واستطعتُ النيلَ من عجزي أمامَ الوقتِ/ من ألمي من الوجعِ الذي لم يستشِرْني مرةً!!! - قلبٍ جربَ الموتَ احتراماً للحياةِ!- فقابلَتهُ بصفقةٍ من غُربةٍ في الذاتِ- ذاكرةٍ تعطلُ نفسَها في لحظةٍ- وتشوهاتٍ في الضميرِ بحجمِ كونٍ غيرهذا- قُبْلةٍ معذورةٍ فقدتْ ملامحَها على لونِ الشفاه- وينتشي بتخلخلِ النظراتِ بين الهاربينَ- هي الحياةُ تنازلتْ عنا كثيراً- أسقطَتْنا من مناطيدِ الخيالِ على سياجٍ شائكٍ!- يا قلبي استعِدْ صوتي من الطيرِ المراوغِ- من خرافاتِ الغيومِ -ورعشةٍ خذلتْ عفافَ العاجِ في جسدِ الصبيةِ- من هواءٍ شاهدٍ بالزورِ- أني لم أكن يوماً محبًّا للسماءِ- وصاحبي في البدءِ دوريٌّ صغير- ظلَّ يقرأني حروفاً
ق/26
تُعذّبُنا المسافةُ-وأنا عليّ الموتُ ثُمّ عليكمُ التسليمُ!-لا غدُنا بِمُفلِتِنا ولا أرواحُنا في مأمنٍ- والحُبُّ يجعلُنا نُذورًا للطريق-وحُجّةً لِنصيرَ ألوانَ الفراشةِ-مُفرداتُ الصمتِ في وَهَجِ الرسائل-كنتُ يومًا نَيْزَكًا- فسقطتُ في أرضٍ فلاةٍ-واستحلتُ إلى تُرابٍ لامعٍ-وذَرَتْهُ ريحٌ في الظهيرةِ فالتقى بالبحرِ-وامتلأتْ به تلك المحاراتُ القديمة-ثمّ صِرتُ اللؤلؤاتِ وعِقدَ جيدٍ يُشتَهَى!! – أنا الخُرافةُ في التفاصيلِ التي تُسلي فؤادًا وامِقًا!-موجةٌ لَحِقتْ برائحةِ الفنارِ فأصبحتْ وجهَ المدينة-بقايا زهرةٍ بيضاءَ في حوضٍ صغير!- صَمَتَ الهواءُ لها-والقلبُ تصفَعُهُ الحوادثُ!-لِنُفلِتَ من خيوطِ الوهم-دَعني مِن هُرائِكَ أيها القلبُ الصغير!
ق/27
بَلِّغْ سلامي طائري للوقتِ-في الانقضاضِ على الضمير- خُضرةٍ مَلسوعةٍ بالشمس- تنتقِمُ الموانئُ مِن ملامِحِنا- سوف تفضَحُنا الهشاشةُ- في قلبي غُصونٌ أورقَتْ- واللوزُ ذاكرةُ المدينة- شهوةُ الألوانِ حين تصيرُ في أزهارِهِ بيضاءَ- يصبحُ صورتي في الغيمِ- يعرفُها النهارُ ومَنْ تقولُ تحبُّني من ألفِ عامٍ- أو يزيدُ بقريةٍ- واختفتْ بين الدفاترِ- في حكاياتِ الرحيلِ ومُوجِباتِ النوم- وأرى المسافةَ بين روحي والحياةِ فسيحةً- وما تساقطَ بين طيّاتِ المعاني- وازدِحامِ العُمرِ بالفوضى- وتنتظِرُ الموانئُ حظّها
ق/28
في المِسكِ ذاكرةٌ مؤجلةٌ-وأشُمُّ لونَ الأنبياء(تراسُل)-مِسْكُ الخلود- مُمسِكًا بالذّكريات- وظلِّ مَنْ مَرّوا هُناك- الهُدهُدُ المحفورُ في ظلّ المدينة-أرى الزيتونَ في لونِ السّماءِ-يسيلُ مِنهُ الذِّكْرُ- يلمعُ في سِراجِ الليلِ- كزهرةٍ تستعطِفُ الطيرَ المُغنّي-أنْ يرِقَّ بقطرتينِ من النّدى-وأرى المدينةَ كُرةً من الصوفِ المُلوّنِ- بين قِطَّينِ استعدَّا لافتراسِ الوقتِ فيها- في الحُبِّ أولُ مُفرداتِ النارِ-والبحر الذي نادَى النوارِسَ- فاستجابَ لهُ القمر!
ق/29
أسلكُ في متاهاتِ التأملِ- راجياً ألا تنافقَني خطوطُ الوجهِ -تسحبُني إلى بِرَكِ النهار- والبحرُ ظلَّ كما عرَفْتُ مُضَلِّلاً ويخيفُني- وأنا نقيُّ القلبِ قالتها اليمامةُ لي-نياتٌ لحملِ سلالِ وردٍ أحمرِ الوجناتِ- مبتلِّ الشفاهِ وقابلٍ للحبِّ- هل سيذوبُ ثلجُ الليلِ عن قِرميدِ بيتٍ نحنُ نسكنهُ معاً- والدفءُ يجعلُنا أقلَّ تخوُّفاً- فاستجمعي أحلامنا- نغزوْ بها المستقبلَ المفتوحَ- نعدو فيهِ عدْوَ الخيلِ بين السفحِ والوادي- وروحي ساحةٌ مفتوحةٌ - لعدْوٍ يسبقُ الريحَ الطليقةَ كالعيونِ الواسعاتِ- ونكهةِ الخوْخِ الخفيفةِ في شفاهِ الكأسِ مَعْصورًا يسيلُ على شفاهكِ- فاستمتعْ فؤادي كالفراشةِ- وانتقِ الورداتِ مُتَّئدًا- لتعرفَ كيف يُرْتَشَفُ النبيذُ من الشفاهِ بجرأةٍ- وتوسلاتٍ غير مُخجِلةٍ- فزادُكَ للطريقِ خريدةٌ وجْناءُ- قد صُقِلَتْ بزيتِ اللوزِ- تصهرُها فيفلتُ طيبُها وَيضوعُ- تلثُمُها فتنسى كيف تنقَطِعُ المسافةُ في هدوءْ
ق/30
وفي جفونِكِ لمعةُ النارِ القديمةِ- واحتراقُ الكستناءِ- وشهوةُ البذخِ الذي في الجَوْزِ- من عينيكِ تنهمرُ الخيالاتُ الطليقةُ- في ترانيمِ الخرافةِ- وابتهالاتِ النجومِ- لا أستطيعُ القفزَ عن ظهرِ السفينةِ- وهْي تُبحرُ في مدَى عينيكِ-إنَّ رموشَكِ اختلطتْ سريعاً بالشموعِ- ومغرياتِ الضوءِ في كأسِ النبيذِ وأفقدتني النطقَ- أوقدتِ انفعالاتي الدفينةَ في مخيلتي- لونُ عينيكِ انتظاري- والتغرُّبُ في سعيرِ توقعاتي- واللقاءُ شظيَّةٌ لمَّا تصلْ للكعبِ بعدُ- وما الطريقُ سوى شظايا- أمطرتها الذكرياتُ- فجرَّحتنا بالوعودِ- وأغرقَتنا بالتساؤلِ- وانتهينا كلنا في مأزقِ النياتِ- ورَّطتُهمْ في مفرداتي والهدوءِ على شفاهي والملامحِ- أيها السفرُ الذي قد طالَ- هل أشبَعْتَ مَن قصدوكَ بالمدنِ البعيدةِ- بالمحطاتِ التي فتحتْ نوافذَها- لرائحةِ المسافةِ- بالتأملِ في الذي فقدوهُ- جائعةٌ هي الطرقاتُ- هاربةٌ كأمنيةٍ تبينَ أنها لم تحتملْ هذا الترقبَ- والطريقُ إليكِ يمكنها اختراقُ الصمتِ- تثبيتُ الملامحِ في الوجوه
ق/31
سيكشفُ البحرُ الذي في الرملِ- يُقلِقُ ما دَفَنَّاهُ معاً- وتصدَّعَتْ فيهِ الملوحةُ-واحتمالاتُ التهربِ من ضجيجِ الوقتِ بين الموجِ والإسفلتِ- حين فتحتُ أزرارَ المسافةِ- واقتسمتُ عناقَها بيني وبينَكِ- لم يكنْ قلبي يتوقُ إلى الدقائقِ- وهي تأكلُ فيهِ أطرافَ الحكايةِ- تستعدُّ لقذفهِ في اليمّ- تتركهُ لتنهبهُ الطيورُ من الشواطِئِ -ويبقى البحرُ أولَ شاهدٍ ومقاتلٍ ومزوِّرٍ- ألا إنَّ المدينةَ علبةُ الكبريتِ- أشعِلُها مع البردِ الطويلِ وعتمةِ الطرقاتِ-وأمائرُ النياتِ أعرفُها-أستطيعُ البتَّ في تأويلِها- فأنا الذي دونتُها- في لحظة الشغفِ التي غطتْ رحيقَ الليلِ- أعطتنا اتساعَ الوقتِ فوقَ الرملِ- يسحبُنا الهواءُ إلى الغِوايةِ- واتباعِ الطعمِ في القُبَلِ التي لا تُنْتَسى- والوقتُ يزحفُ ساحباً - وفي الرملِ استطعنا النيلَ من فرحِ الطريقِ-يبدو البحرُ متفقاً على طولِ المساءِ معي- فالحبُّ نصفُ الحربِ- تسويةُ اتفاقٍ بيننا وتحمُّلٍ للصمتِ- حين يصيبُنا بتشققاتٍ في الشفاهِ- وفي جدارِ الليلِ تجعلنا الحياةُ منافقينَ ومُجْبَرينَ على التنازلِ- وللأحلامِ قبل جفافِها- في دروجٍ صامتةْ
ق/32
يمرُّ من عينيكِ لونُ اللوزِ والزيتونِ لونُ التوتِ- والبحرِ الذي قالَ انتظرتُكَ- فاتخذتَ عيونَها بدلاً- ونَحرُكِ طوقُ فلٍّ باردٍ- حبقٌ كساهُ ندى النهارِ برغبةٍ- فتحت ظنوني والمسافة- وإنكِ غيمةٌ مقسومةٌ بيني وبين وسادةٍ محشوةٍ حُلماً وطِيْباً- والذي في القلبِ نصفُ النبضِ- أو لهوُ الترددِ بين لحظاتِ العِناقِ المشتهَى- والبحثِ عن ظلٍّ يواري ظلَّنا-ونسمعُ شدو عصفورٍ فنحسبهُ احتيالَ الريحِ- كي تمتدَّ فينا النيةُ الشوهاءُ- وفي عينيكِ صمتُ العشبِ- فما أفشاهُ أسقطَ وردةً في الحوضِ- وشفاهُكِ الكرزاتُ- ومنكِ رشفاتٍ تذيبُ الثلجَ عن شفتيَّ- رسمتُ من عينيكِ خيطاً بين قلبي والمجرَّةِ!- واتبعتُكِ في مخيلتي ورائحةِ الخزامى- نهربُ خلفَ أنفاسِ العقيقِ- وكهرمانِ الصيفِ- هي الحياةُ حبيبتي مَمحوّةٌ من دفتري-ماذا علينا لو أعَدناها حروفاً- لم نتُبْ عما اقترفنا في بياضِ العاجِ- في تضليلِ قلبينا- وفي عينيكِ أسماءُ المواسم
ق/33
الحُبّ الذي رسمَ الهواءَ- وقلّبَ الأوراقَ-مُصطدِمًا برائحةِ الأماني!-الفوضى التي تحتاجُ آلامًا مُخففةً- وألوانًا بدونِ خشونةٍ-لِنَمُرَّ من وادي الجنونِ- إلى ضِفافِ الخوف-تناقُضات العُمرِ والتاريخ-لا سبيلَ لأن تظلّ الشمسُ حارِقةً-وهذا الليلُ مُتّكِئًا على وجعِ الوسائد-أنتِ البعيدةُ في الغمامة-في رحيلِ الطيرِ-يا دُوريُّ يا قلبي الذي امتصّ الهواءَ-وذابَ في لَونِ السّفرجَل-الليالي الزاهرات- هل سأُفلِتُ من خفافيش الحروف-البحرُ يسبِقُنا إلى البَرّ البعيد-وأغرقَ الباقي من الفُلِّ البريء-قلبُ المُسافرِ نُزهةٌ-فَتحتْ دروبَ الشوق-أرغمتِ الهواءَ على التَّحلُّلِ في جفونِ البيلسانة!
ثالثًا: الكنايات
وهل لعينيكِ المسافاتُ التي نجتازُها في الحلمِ ...ق/1 ....كناية عن مدى التَّعلُّقِ بالحبيبة
هل تجدينَ في وجهي بقايا صورةٍ وقعتْ على المرآةِ... ق/1 ... كناية عن ثباتِ المشاعر
لا أحبُّ الإقتباساتِ التي ملأتْ شفاهَ العاشقينَ ... ق/1
كناية رشيقة عن تميُّزِ قلمِ الشاعرِ في التعبيرِ عن حُبِّه، وكراهيتِهِ للتعابيرِ الممجوجة
سنونوةً تمرُّ على سياجِ الصيفِ...ق/2.... كنايةً عن خِفَّةِ العُبور
لنفتحَ شارعاً لا ينتهي...ق/2... كناية عن استمرارِ المَعِيَّةِ بين الحبيبين
إلى مكانٍ ليس يبعدُ عن هنا إلا موانىءَ هاجرتْ منها القطارسُ واختفتْ فيها حكاياتٌ لناسٍ عابرينَ...ق/2
كناية عن خُلُوِّ المكان من كل الأحياء فهو مكانٌ مهجورٌ يُفكِّرُ الشاعرُ في الرحيلِ إليه
كنتُ عندَ البحرِ أحصي رملَهُ....ق/3... كنايةً عن الحُبِّ والصبرِ والتعلُّقِ بالماضيق
وانكفأتُ على رفاتي بارداً بين الجدارِ ورقعةِ الشطرنجِ...ق/3... كناية عن مُعاناةِ الوحدةِ وقسوتِها
الوجعِ الذي ينتابُني وأنا وحيدٌ في غياهبِ غرفتي....ق/3.... كنايةٌ أُخرى عن وجعِ الاغتراب والوحدة
وحين يستولي الحنينُ على الهواءِ....ق/3....كنايةً عن الحنينِ إلى الماضي وافتقادِ الرفاق
ق/4
زاخرةٌ هذه القصيدةُ بالكناياتِ ومِنها:
*لأنَّا لا نزالُ نصدقُ: الوعدَ المخبَّأَ- واحتمالاتِ التصالحِ معْ محطاتِ الطريق
كناية عن التصالُحِ المَزعوم مع دولِ الجوار
* ونسيتُ أنَّ حقيبتي تحتاجُ تخييطاً فقد فُتِقَتْ من الورقِ الذي يحشو جوانبها
كنايةً عن كثرةِ الأوراق والمُستندات اللازمة للسفر
*ولا أبدو كثيراً حاسمًا في أمرِ تمزيقِ الوثيقةِ فهي كانتْ خدعةً عند المعابر
كنايةً عن استمرارِ قُيودِ التَّنقُّل
عن الحِمى حَمِيَ الوطيسُ ولم نجدهمْ مرةً في الحرب *للبلادِ المستميتةِ في الدفاعِ
كنايةً عن المُتاجرةِ بالشعاراتِ الوطنيةِ الزائفة حيث الأفعال مُنافيةٌ للأقوال
* وفجأةً رنّ المنبِّهُ كان هذا ربما حلْماً قصيراً عن زمانٍ ما وناسٍ بائدِينَ
مُفاجأةٌ حملتها نهاية القصيدةِ على غِرارِ مُفاجآتِ الهايكو، وفي طيَّاتِها كنايةٌ عن حُلْمٍ وطنيٍّ لم يتحقق
عند اللقاءِ نكونُ أقربَ للتخلصِ من عناقٍ فاشلٍ ....ق/5.... كناية عن تجاوزِ الخصامِ وبرودِ المشاعر
أعباءِ التصيُّدِ للعيونِ وزرعِ نياتٍ ملوثةٍ وهذا ما ترددهُ المرايا... ق/5
كناية عن وضوحِ الاتهامات
وقد تأجلَ نصفُ هذا العمرِ عن جهلٍ ....ق/5.... كناية عن الندم على تأجيلِ المُغامرة
في فكرةٍ مأهولةٍ بترنحاتِ القلبِ.... ق/5 ...كناية عن الحبِّ والوجيب
فالذي يمضي كفاهُ تجاهلي...ق/7... في دروبٍ لا تَصِلْ ...ق/7... كنايتانِ عن الإخفاق
الكناياتُ في ق/8
أغيرُ وجهيَ المألوفَ كالباقينَ: كناية عن شيوعِ التَّلَوُّنِ والنِّفاق والتشبُّهِ بالحِرَباء
هذا الضميرَ البائسَ الموسومَ بالتفريطِ في المتعِ الغزيرةِ : كنايةً عن السُّخريةِ المزعومة من تضييعِ الفُرص
صارَ النفاقُ علامةً مائيةً في أيِّ مُستَنَدٍ: كنايةً عن تدهور أحوالِ الناسِ حدَّ التقنينِ والتداول في التعامُلات
وتُباعَ ذماتُ الثقاتِ بمبلغٍ بخسٍ....كناية عن الرشوة وموتِ الضمائر
ولا عزاءَ لمن لهُ وجهٌ قديمٌ واحدٌ: كناية عن: مرارة الإحساسِ بالنقاء مُقابل مردودِ النفاق
يُزاحِمْنَ الشروق... ق/9... كنايةً عن البُكور
ونادرةٌ مرايا الصدْقِ/ كناية عن نُدرةِ الصدق- ولا نصدقُ كيف تنمو بعدها/ عن استمرارِ الحُبّ...ق/10
الغزالةُ مِسكُها عرَقُ الصبايا المتعَباتِ على الغديرِ... ق/11... كناية عن تقديس العمل كقيمةٍ إنسانية
ولا تلمْ قلبي فإنكَ فيه تأمَنُ من هواءٍ يُفسدُ الرئتين... ق/11... كناية عن نقاءِ القلب
وأستهلُّ موانئي بقصيدةٍ يُجْبَى إليها ألفُ نورسةٍ وأتركُها تفرُّ مع المراكب... ق/11.. كناية عن تقديسِ الحرية
وكلما كثرتْ كناياتُ الكتابةِ صرتُ مضطراً لأصبحَ شاعرًا... ق/12 ...كنايةٌ عن الشاعرية تتوالَدُ مِن كنايات
لا تفكرْ في الغزالةِ قبلَ أنْ تصطادَها... ق/13 كنايةً عن ضرورة تقصّي الحقيقة
متورطونَ كما البقيةُ في وجودٍ مُضحِكٍ ومحيِّر....ق/16 ... كناية عن مشاكل الحِصارِ ومتاعِبِه
والتحرُّكِ في مربعِنا الصغيرِ كفأرةٍ متروكةٍ لتموتَ من أثَرِ الدُّوار....ق/16... كناية عن الحِصارِ القاتِل
ومدينتي مَسحوبةٌ مِن شعرِها كالمومِساتِ.....ق/16... كنايةً عن الإذلالِ وانتهاكِ شرفِ الوطن
فَخُذي ضميرَكِ مِن أحاديثِ المَرايا...ق/17... دعوةُ المدينة إلى تَقصِّي الحقائقِ قبل الحُكمِ على الأشياء
والحقيقةُ مثل مرآةٍ بدونِ تحفظاتٍ أو ظنونٍ... ق/17....كناية عن الوضوح واليقين
تتساقطُ الأوراقُ عن شجرِ الطريقِ... ق/17... كناية عن تتابُعِ الموتِ في رِحلةِ الحياة
أرى بناياتٍ من الورقِ المقوَّى... ق/17....كناية عن الضعفِ والهشاشةِ والقابليةِ للزوال
وينسى أننا دفءٌ يمرُّ ويختفي....ق/17.... كناية عن فلسفةِ الموتِ وسُرعةِ عُبورنا الحياة
وأنا الذي لا يُستَعانُ به لقتلِ أحبَّتي... ق/18....كناية عن الإخلاص وكراهيةِ الخيانة
وِجْهَةَ الروحِ الطليقةِ في بريقِ حجارةِ (الأوبالْ) ...ق/18... كناية عن صفاء الروح ونَبذِ الخلافات
حبِّنا لمدينةٍ ليستْ لنا ولغيرِنا....ق/19.... كناية عن الاحتلالِ الآثِم وافتقادِ الوطن
السفرَ الذي لا تختفي فيهِ الفصولُ من المسافةِ...ق/19... كناية عن توحُّدِ الرؤية كمُتعةٍ للسفر أو الحياة
بالإبتساماتِ الطريةِ في شفاهٍ....ق/20.... كناية عن البَشاشة
مكانٍ غير مرهونٍ بوقتٍ ما...ق/20....كناية عن الرغبة في توقُّفِ الزمن
وأنا المُسافرُ في فضاءٍ مُوجَزٍ....ق/20... كناية عن الحِصار
وتحترقُ المدينةُ تحت أقدامِ الجنود....ق/21... كناية عن الحربِ والدَّمار
وانتهزتَ خطيئتي في الحبِّ...ق/21... كناية عن حبّ المُغامرة وخطيئةِ السفر
ألقى ببوصلةِ المكانِ...ق/21...كناية عن تَعَمُّد فقد طريقِ العودة
لأصبحَ بوقَكَ المفتوحَ للتضليلِ...ق/21... كناية عن الترويجِ لِفكرةٍ ما؛ ربما هي الهِجرة
ممنْ لهم أسماءُ أخرى تستعينُ بها على هذا الرحيل...ق/21... كناية عن الخيانة
سيذوبُ في شفتيكَ طعمُ شفاهها... ق/21... كناية عن التَّعلُّقِ بالمدينةِ وطُغيانِ حُبِّها
وأسرعَ في النّبيذِ العِتقُ من ألَمِ التواجد...ق/22... كِنايةٌ عن سُرعةِ السُّكْرِ
تختصِرُ التفاؤلَ في ضجيجِ القاذِفات- وزُرقةِ البحرِ التي قَدِمَتْ ... ق/22
كنايتانِ عن انقلابِ البديهياتِ والثوابت مع أهوالِ الحرب
وملامحي مقبولةٌ في الحُبّ ...ق/23...كناية عن إمكانية خوضِ المُغامرة بحُبّ المدينة
ما كتبَ المكانُ من الحكاياتِ التي لا تنتهي بالبُعْد...ق/23...كناية عن الذكريات والحنين عند الاغتراب
نِصفُ العُمرِ أسئلةٌ....ق/23...كناية عن عدم وضوح الرؤية
ق/24
واعتقدنا أنَّ في زمنٍ قريبٍ سوفَ تُحتَرَمُ المسافةُ بين هذا القلبِ والرغباتِ بين الصِّدْقِ والنياتِ:
كناية عن الأمل في تحقُّقِ الوعود وعدم الحنثِ بها
ق/25
نذوبُ لأننا لم نختلفْ عما اعتقدنا....كناية عن افتقادِ التغيير الإيجابيّ
نحنُ طعمٌ ما ونكهاتٌ مشوشةٌ فماذا ننتظرْ....كناية عن تَغيُّمِ الرؤية وَتَشَوُّشِ الفِكرِ الجَمْعيّ
سيبقى القهرُ سيدَ هذهِ الأوقاتِ/ نافذةً شظايا تحت أقدامِ الحفاةِ... كناية عن الظلم وغِياب التنمية
أبدو الآنَ أجملَ أو أشدَّ تعلقاً بالحبِّ... كناية عن تهميش الفكرِ بعد اليأسِ من صلاحِ الأحوال
هل نبقى هنا هل نحملُ الباقي ونهربُ قبل بدءِ الحرب.... كناية عن التوتُّرِ وصعوبة اتخاذِ القرار
ق/26
عند اللقاءِ نكونُ قد عُدنا إلى ما لم نكنْ... كناية عن: العودة إلى نقطةِ الصفر
سننزِلُ أرضَ من فتنَتْكَ أعرِفُها كازابلانكا... كناية عن أمنيةِ السفرِ إلى الدارِ البيضاء بالمغرب
ولا الآتي بمكشوفٍ لنا....كناية عن ضبابيةِ المُستقبل
نعودُ من بابٍ ونخرجُ بعدها من ألفِ قلب.... كناية عن نُدرةِ المكاسبِ وأطنانِ الخسائر
وشائعاتٍ في شِفاهِ العابرين.... كناية عن كثرةِ اللغطِ في المدينةِ حولَ الموتِ حُبًّا للمدينة
ق/27
وتأخذُ الأنفاسُ حصَّتها من الآلامِ في نظراتِنا... كناية عن عُمق الألم مما يدور أو مما كان
والطيرُ يجهدُها الخلاءُ يصيبها بالإمتنانِ لصارياتِ البحر..كناية عن العُثور على فُرصةٍ للاستراحة من عناءِ الإجهادِ أو الضمير
الألمُ الذي لا يسترِدُّ قديمَنا...كناية عن عدم جَدوى النَّدَم أوِ البُكاء على اللبنِ المَسكوب
الذي لم نرتكبهُ لغايةٍ موصولةٍ بالخيرِ... كناية عن الأفعالِ المَذمومةِ النتائج
نكافىءُ الموتى كثيراً لا نتيحُ لهم مجالاً للتأملِ...تحمُّل عِبْءِ التوقُّعِ عنهم لِتبقى أرواحُهم في هدوء
أسماؤهم مقرونةٌ بتساؤلٍ حولَ القيامةِ...إبقاء ذكراهم حيّةً فلا يلتهمُهمُ الغياب، مع التساؤلِ عن المصائر
فتضيعُ آثارُ الخطى وأتوهُ مراتٍ وأرجعُ من جديد... كناية عن المَشقّةِ والاضطراب وفقد البوصلة
ق/28
يزيدُ الضوءُ في وجهِ النوافذِ عند منتصفِ العِناق... كناية عن حرارةِ عِناقِ المدينة
أمرُّ في القدسِ القديمةِ باحثاً عن بائعِ المسكِ الصغير وأقرأُ الدنيا على أسوارِها...عَبَقُ الأصالةِ والتاريخ
تتصاعدُ الأنفاسُ أنسجةً بها مسكٌ تبرأَ من بخورِ الليلِ.. كناية عن كراهيةِ التَّمادي في العبث
تبدو الحقيقةُ لي سريعاً ناسياً ما قد ألاقي في منامي عالقاً في المسكِ.. صدمة الفرق بين الواقع والحلم
ق/29
*عند اللقاءِ نتوبُ عن قصدٍ وننضو حُلةً بلِيَتْ نَعُدُّ لرحلةٍ أخرى تُكلِّفُنا قليلًا... كناية عن:
تَعَمُّدُ السَّعي إلى تغيير الواقعِ الذي يستنزفُ المُواطنينَ، وصولًا إلى الرفاهيةِ المُصاحبةِ لرياحِ التغيير
*وبعدَها أجدُ الشطوطَ قد اختفتْ.... كناية عن استمرارِ الغرق وتَعَذُّرِ النَّجاة
ق/30
*نصفُ ما في القلبِ مني يُسْتَبَاحُ كقريةٍ عزلاءَ غادرَها الجنودُ مع المساء:
الضعفُ الشديدُ أمامَ عَينَيِ المَدينةِ المحبوبة كلما فكَّرَ في البُعدِ عنها.
*والسؤالُ الآن ليس عن البدايةِ والنهايةِ فالذي الذي في القلبِ قد ضَمِنَ التقاءَ النقطتين:
الشوق إلى بلوغِ الأمل؛ جعل النهايةَ حاضرةً بقوّةٍ في بدايةِ السفر واتخاذِ القرار.
*لنا ليلٌ بحجمِ السرِّ في البئرِ التي امتلأتْ... كناية عن شدةِ ارتِباطِ الشاعرِ بالمدينة
بالبردِ بالشكوى وآثارِ الغياب.. توقُّعُ آلامِ المدينة بسبب سفرِ الأبناء *وفي عينيكِ شيءٌ منذرٌ
*والطريقُ إليكِ يمكنها اختراقُ الصمتِ تثبيتُ الملامحِ في الوجوهِ فلا يغيِّرُها التنقلُ:
كناية عن الثبات على المبادئ وحُبّ الوطن
ق/31
*وأسمعُهُ صدًى في الحيِّ مُتَّهَماً بتشويهِ الهدوءِ وقلبِ لافتةِ الطريقِ إلى اتجاهٍ خاطِئٍ
كناية عن الاتهاماتِ المُلفَّقَة
*لآلهةٍ تُصدِّقُ أنها اقتسمتْ مواسِمَنا... كناية عن التَّسَلُّطِ والاغترارِ بِدوامِ الكُرسيّ
ق/32
*واعتبرتُ الحُبَّ نصفَ الإنتظارِ وبعضَ خوفي منكِ من لهفِ التوردِ في شفاهِكِ واحمرارِ الكرزِ بعدَ غدٍ
كناية عن التَّصبُّرِ والتَّذَرُّعِ بالحُبّ حتى تَحسُّنِ الأحوال وربما يكونُ قريبًا، فَمَنْ يدري؟
* تنادَينا فطارتْ وُرْقُ أسطحِنا بعيداً حيث لا دُنيا ولا أشياءَ نُشبهُها... كناية عن مُعاناةِ الاغتراب والهِجرة
: *وليس نحن سوى طريقٍ كان يؤذَى أو تمنَّى أن يطولَ فلم يجدْ سبباً يبررُ أننا غرباءُ
كناية عن الرغبة في البقاء والابتعاد عن فكرة فراق المدينة والإحساس بالغُربةِ على أرضِها
*ونجهلُ في المسافةِ ما سنعرفه معاً... كناية عن: غُموض المصير
*في غربةٍ محفورةٍ في قشرِ بندقةٍ تدحرجُها الفراشةُ فوقَ سطحِ البيتِ... كناية عن وَهمِ القُرب
*لو تآكلتِ المسافةُ بيننا فتحولتْ صِفْراً ... كناية عن شدة القُربِ والتلاحم
*وادعاءُ القلبِ أني لا أسافرُ مرتينِ ولا أنامُ كما اتفقنا ساعتينِ بلا أرقْ... وعدٌ باليَقَظةِ وعدم تكرار الرحيل
ق/33
*لَمْ أَعُدْ أستعذِبُ التفكيرَ في الضوضاءِ.....كناية عن: تَشوُّشُ الفِكر بسبب الصخب وفُقدان السلام
*تستجيبُ مدينتي للحربِ أيضًا لا تُراعي الفرقَ بين الموتِ والتوتِ الذي مازال ينضجُ في الظهيرةِ :
كناية عن عدم المُبالاة بعُنفوانِ نضارةِ الحياةِ وقداستِها
*في الضوءِ تتسعُ الحياةُ لما اعتقدنا أنه سيكونُ أكبرَ مِن سِياجِ مدينتي:
في ضوءِ الحقائق تتسع الحياةُ للحُبِّ والسَّلام
*والحبُّ يستدعي التحركَ في اتجاهٍ واحدٍ لا ينحني للظلِّ لا يعطي الفراغَ ذرائعاً لتطولَ أحلامُ المسافةِ
كناية عن الجدية في تحقيق أحلام السلام، والثبات على المبادئِ، والابتعاد عن التسويفِ والأعذار
*والعبثِ الذي لا يستجيبُ لأيّ شيء.... كناية عن التَّمادي
*صافرةُ القطارِ.. تستبدُّ بمن ينامُ على المقاعدِ وحدهُ متمنياً أنْ تغلِقَ الطرقُ المسافة:
مُعاناةُ السفرِ بِلا رفيق وأمنيةٌ يتفتّقُ عنها قلبُ المُسافرِ الرقيق
*ويسيرُ مُشْتَهيًا هدوءًا غيرَ منقوصٍ ولا يدعو لتبريرِ التنازل...تمنّي الوصول إلى سلامٍ كاملٍ غيرِ مشروط
رابعًا: التشبيهات
هاربةً كظلِّ الغيمِ – كصريرِ بابٍ في هدوءِ الليلِ .....ق/1
كالعنقاءِ من تحتِ الرماد.... ق/2
طريقٌ غايةٌ في الاتساعِ كأنهُ سهلٌ بحجمِ مدينةٍ مقصوفةٍ... ق/5
نداءاتٌ كوخزِ البردِ- والإراداتِ المسيلةِ للدموعِ كقنبلاتِ الغاز- لتصبحَ مثلما ورقُ السجائرِ قابلا للإحتراقِ - والوقتِ المقطَّعِ كالرغيفِ وأنتَ تدهنُهُ بزُبْدٍ معْ مربَّى التوت- كعيونِكِ الملأى شروداً لاذعًا...ق/9
مقاعدَ شبه نائمةٍ - تستقرُّ كريشةٍ كنا نخبئها قديماً - خذْ حياتَكَ مثلما كأسُ النبيذ..ق/10
كورْقةِ قَيْقبٍ... ق/11
و كشامةٍ في الوجه- تقصرُ كالكلامِ وكالفصولِ - وتتسعُ الحروفُ كقصةٍ...... ق/12
كفأرةٍ متروكةٍ لتموتَ من أثَر الدُّوار ..... ق/16
ومدينتي مَسحوبةٌ مِن شعرِها كالمومِساتِ إلى السريرِ.....ق/16
كفكرةٍ في الرأسِ قد نزلَتْ بها آثامُ هذا القلب- وِجْهَةً مفتوحةً كالقلبِ كاللوزِ المجففِ...ق/19
كعودٍ من ثقابٍ قابلٍ للإشتعالِ- والطريقُ كعلبةِ الكبريتِ في جيبٍ صغيرٍ...ق/19
مثلما الإبزيمُ يربطُ ساعةً في معصم- وكنشرةِ الأخبارِ... ق/20
يتساقطونَ كما الفراشاتُ الضعيفةُ - كالوريقاتِ التي مست شفاهَ الأرضِ...ق/21
في هدوءٍ رائقٍ كجهازِ صوتِ (كروسلي كروزَرْ) ... ق/21
والحقيبةُ مثل صندوقِ النقودِ أمام شباكِ التذاكر- الوقتِ المُقطّعِ مِثلَ أوصالِ المدينة .... ق/22
وجهي واضحٌ كزُهيرةٍ في الغُصن- مثلما يحتاجُ آلامي القديمة- كالبرقِ يُحدِثُ حُفرةً- كنافِذاتٍ غيرِ مؤذيةٍ- كأفكارِ الطيورِ عن الموانئ- مثل قِطٍّ جائعٍ- أو نهدِ غانيةٍ تشيخُ أمام مرآةٍ......ق/23
ق/24
لحظاتُ اللقاءِ كشاخصٍ ملأتهُ طلقاتُ الرصاصِ - يتسعُ المكانُ كقطعةِ الإسفنجِ في دلوٍ
أيضاً كوجهٍ غير مألوفٍ- منغمساً كحبرٍ في الدواةِ بلونهِ السَّادِيِّ أراها الآن واضحةً كماءٍ سائغٍ – وغريبةً
والذي في القلبِ يشبهُ غابةً مفتوحةً للنارِ والبرقِ المفاجئِ- يشبهُ الإسفنجَ أيضاً حين يُعْصَرُ فوقَ طاولةِ الرخامِ
وحينَ تدنو الشمسُ من وجهِ المدينةِ فجأةً
ق/25
عند اللقاءِ نذوبُ نحنُ كقطعةِ السكَّرْ- طريقٌ باردٌ متقطعٌ كإشارةٍ ضوئيةٍ ورسالةٍ مقروءةٍ من نصفِها-العبثِ الذي ضربَ المدينة مثلما الإعصارُ يجتثُّ الفراغَ من المكانِ- وكأننا ورقٌ يُحذِرُ قريةً مِن غارةٍ في الليل
ق/26
أنا فكرةٌ نمتِ الغداةَ كعشبِ وادٍ وارفٍ
ق/28
مختلفاً بسيطاً كالحروفِ على النقوشِ كزهرةٍ
ق/29
والحياةُ بسيطةٌ كفراشةٍ مسكونةٍ بدقيقةٍ ودقيقتينِ من الهدوء – لِعَدوٍ يسبِقُ الروحَ الطليقةَ كالعيونِ الواسِعاتِ- ممتعاً كالصيفِ- مزهواً كأفكارِ الرحيلِ- وغائماً كالظُّهْرِ في تشرينَ- ممتداً كألوانِ الغروبِ على النوارس
ق/30
نصفُ ما في القلبِ مني يُسْتَبَاحُ كقريةٍ عزلاءَ غادرَها الجنودُ مع المَساء
جائعةٌ هي الطرقاتُ هاربةٌ كأمنيةٍ
ق/31
إنّما قلبي كصندوقٍ يُغلَّفُ بالقطيفة- يزحفُ ساحباً من ذكرياتِ الحبِّ آخرَها كأنثى جرَّها السيَّافُ قرباناً- وما بالُ الخرافةِ تستبدُّ بفِكْرِنا ونحبُّها كحقيقةٍ- ولحظةِ البحثِ القصيرةِ عن فراغٍ باردٍ كفراشةٍ متروكةٍ لهوائها والوردِ
ق/32
وفي عينيكِ صمتُ العشبِ أو زيتٌ كأن الماءَ في لمعانهِ يصفو- وهذا الوقتُ مكتنزٌ كليلٍ طافحٍ بالإعتذارِ لنا
خامِسًا: الطِّباقُ والجِناس
كان يُمنَعُ أنْ نسافرَ للبلادِ المستميتةِ في الدفاعِ
الحرب...ق/4 عن الحِمَى حَمِيَ الوطيسُ ولم نجدهمْ مرةً في
طِباق معنوي: بلاد تستميتُ في الدفاع ، دون اشتراكٍ في الحرب
جِناس ناقص: بين الحِمَى/ حَمِيَ
زهرٌ وشيءٌ كلما قَرُبَ ابتعدنا عنهُ......ق/5... طباق بين الاقتراب والابتعاد
العِناقِ وتارةً نشتمُّ رائحةَ النفاقِ...ق/6... جِناس بين العِناقِ والنفاق
كجرحٍ غائرٍ والقلبُ أوَّلُ طائرٍ... ق/6... جِناسٌ بين: غائرٍ وطائرٍ
وتُباعَ ذماتُ الثقات... ق/8...جِناس بين: ذمّات/ثِقات
فوضى العلاقاتِ التي تترتبُ الأحداثُ فيها...ق/10 طباق بين الفوضى والترتيب
مَنْ يقيمُ صلاتَهُ في الفجرِ ثمَّ يصيرُ لصًّا في المساءِ...ق/11
طباق معنوي بين شرف صلاةِ الفجر ولصوصية المساء
وهي تلمسُ موضعاً متضوعاً يغتالني ... ق/11... جِناس (راقص) على أنغامِ العِطر!
فتحَ السؤالَ ولم تُجِبْهُ يدٌ تصافحُ بارتجال... ق/12...جناس بين السؤال والارتجال
ونقتفي أثرَ البخورِ- ونختفي في النورساتِ....ق/15.....جناس ناقص بين نقتفي ونختفي
وفي الحبِّ انتقاءٌ للتساؤلِ وانتفاءٌ للتحاملِ.... ق/15
جناس ناقص بين: انتقاء وانتفاء، وبين: التساؤل والتحامُل
انتصاري للهدوءِ على الضجيجِ /طباق..... ق/16
وبين الأبجديةِ والوصيةِ.... ق/17... جِناس ناقِص
بالكثيرِ من العتابِ وبالقليلِ من الهدوء....ق/18... طِباق بين الكثير والقليل
سِفْرَ الهزيمةِ والبطولةِ....ق/18... طباق
إنما الغاياتُ غاباتٌ....ق/18... جِناس ناقِص
والبدايةُ دائماً سرُّ النهاياتِ المليئةِ بالتسامح.....ق/18....طباق
فَهْمَ حقيقتي بطريقتي....ق/19... جِناس ناقِص
انتظرني خارجَ الوقتِ اعتبرني....ق/20... جناس ناقص
وانتظرَ الجُنودُ على الحُدود....ق/22... جِناس ناقِص
نستفيدُ من النتيجةِ نستزيد...ق/23...جناس ناقص
هل يأتي الشتاءُ متى نشاءُ...ق/24...جناس ناقص
ق/25
سيبقى القهرُ سيدَ هذهِ الأوقاتِ/ نافذةً شظايا تحت أقدامِ الحفاةِ...جناس ناقص بين الأوقاتِ والحُفاةِ
بتنازلاتٍ كي تفيقَ ولا بتبريرٍ لتغفو فانطلق...طباق: تفيق/ تغفو
من غير اكتراثٍ للخيالِ أمامَ عيني... طباق معنوي: هو خيالٌ ولكنه ماثِلٌ كحقيقةٍ أما العين
جربَ الموتَ احتراماً للحياةِ..ق/25... طباق.
من بعيدٍ من قريبٍ لا يهمّ - تستَبِدُّ بهِ البدايةُ والنهاية...ق/26.... طباق
وكلما عجَّلْتُ أخطِئُ والتأنِّي... ق/29... طباق بين التعجيلِ والتَّأَنِّي
ق/30
مع (المساءِ) وفي جفونِكِ لمعةُ النارِ القديمةِ واحتراقُ (الكستناء)... جناس ناقص
مِن البدايةِ والنهايةِ... طِباق
(صاخبةٌ) هي الدنيا و(هادئةٌ) لِمَنْ+ (يقولُ) وما (سمعتُ) لقولهِ يوما...ق/31... طِباق
أطفأ شمعةً من همسةٍ... ق/32.... جناس ناقص
عن التهجُّدِ و(النُّذور)ِ وخلوةٍ تمتدُّ حتى آخرِ الفجرِ (الغَيور)...ق/32... جناس ناقص
نصفِ (القرارِ) ونصفُهُ ليس الذي قلناهُ بعدَ الليلِ صافرةُ (القطار) ... ق/33... جناس ناقص
(بعيدةٌ) خلف الحقولِ (قريبةٌ) بين البنفسجِ...ق/33..... طِباق
والحكايةُ كلها منذُ (البدايةِ) (تنتهي)...ق/33.... طباق
:
:
تمتِ القراءة بحمد الله، وأتمنى أنني-وقد ابتعدتُ بالتأكيد- لم أبتعد كثيرًا عن المعاني والمقاصد؛ تلك التي – مهما حاولنا- تبقى في قلبِ الشاعر كما يُقال،
فكلُّ ما فَعَلْتُهُ هو أنني كنتُ أُحوِّمُ حولَ الجمال.. مع خالص التمنيات بدوامِ الألَق وازدهارِ الخَيال.
:
القاهرة في:
15/6/2018
صدر للشاعر علاء نعيم الغول
فصول ملها تموز 1995
بهنباي: مغارة وبحيرة 1997
حكاية من الشارع الخلفي 2005
قصائد العشق المائة 2015
حين يشبهك الغجر 2015
وسائد الخريف ولون المطر 2015
أغاني كازابلانكا 2016
تركواز 2017
حياة بين قوسين 2017
حدث بعد نصف الليل 2017
مكعبات على حافة مائلة 2017
لماذا هكذا 2017
أشياء لا تكتمل 2017
كوكتيل (مجموعة مشتركة) 2017
إلى نتاشا مع خالص الحب 2017
الوقت ينسى والمدينة فارغة 2017
فقاعات من الإثم والحب 2018
توقعات محايدة 2018
خزاميات 2018